«اللي مفطرش عند الجحش ميبقاش وحش».. حكاية أقدم محل فول وطعمية في السيدة زينب
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
في منطقة السيدة زينب عجوز يحمل صينية الإفطار الشعبية، تحتوي على فول، بطاطس وفلافل، ويقدم الوجبة بابتسامة ودودة، عم «بعزق» يروي حكاية مطعم «الجحش» أقدم محل فول وطعمية في الحي العتيق، يتوافد عليه المواطنون من كل مكان، عرب وأجانب؛ حيث يعشق الجميع الطعام المصري ويحبون الرجل صاحب الروح المرحة، الذي يتذكر وهو في شيخوخته تاريخ «الجحش» وأسماء الوافدين إليه، بدءًا من عبد الحليم حتى الأجيال الجديدة مثل حمادة هلال.
داخل أقدم أحياء القاهرة، وثقت عدسة «الوطن» حكاية مطعم الجحش في السيدة زينب، الذي يديره إسلام الجحش وأشقاؤه والعم بعزق؛ عجوز عاصر المطعم من بدايته، ويروي الكواليس منذ أن كان عربة فول بسيطة: «جالنا عبد الحليم حافظ الله يرحمه لما كانت عربية صغيرة، قبل المحلات، عادل إمام، سعيد صالح، جواهر، يسرا، حكيم.. اللي مفطرش عندنا فايته كتير، اللي ميفطرش عند الجحش ميبقاش وحش».
«كل الناس موجودة وعم بعزق تاريخ كبير»أبناء «الجحش» يقدمون الإفطار بابتسامة ودودة مقتدين بصديق والدهم «بعزق»: «اللي ماكلش عند الجحش ماجاش السيدة زينب، كل الناس موجودة عندنا عرب وأجانب»، بينما قال إسلام الجحش: «عم بعزق أسد شغال مع جدي ووالدي، أنا اللي شغال معاه، مش هو اللي شغال معايا، هو اللي مربّيني».
المطعم التاريخي وجهة الأجانب والعرب من كل مكان؛ على سبيل المثال سياح من المملكة السعودية، قالوا لـ«الوطن» بعد أن قدموا من المطار إلى المطعم: «مصر بنحبها وتستاهل المحبة، مش أول مرة أجي بس صارلي سنتين ما جيت إلا اليوم، الأجواء جميلة بالناس الطيبين، وعم بعزق لوحدة يستاهل الزيارة».
وجبات «الجحش» لم تمنع زوار المطعم من تناول وجبات إضافية: «أنا واكل 7 وجبات في الطيارة ودي الـ8، قالوا لنا هنعمل لكم تشكيلة ترجعكم مرة تانية، وأنا عن نفسي هرجع اليوم بليل، أنا دارس تسويق والاسم لحالة تسويقي بشكل كبير الناس تحبه وتجيله من كل مكان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مطعم مطعم فول السيدة زينب الجحش السیدة زینب
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أقدم استعمال "طبي" للأعشاب في العالم بمغارة الحمام بتافوغالت عمره 15ألف سنة
أعلن المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث التابع لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، أن فريقا دوليا، عثر على أدلة لاستعمال « طبي » للأعشاب، بمغارة الحمام بتافوغالت، بمستويات أركيولوجية يعود تاريخها إلى 15 ألف سنة، نشرتها المجلة المرموقة « طبيعة Nature ».
وأوضح عبد الجليل بوزوكار مدير المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، في تصريح لـ »اليوم 24″، أن هذه الأعشاب تتمثل في نبتة تسمى « ايفيدرا » أو « العلندى » والتي اكتشفت ثمارها في منطقة من المغارة.
وأفاد المتحدث، بأن هذه النبتة تسمى محليا « الشديدة »، وفي القديم كانت مخصصة لدفن الموتى حسب طقوس جنائزية معينة عرفت بها المجموعات البشرية للعصر الثالث الحجري القديم الأعلى والمؤرخ بالمغرب ما بين 22 ألف سنة و7 آلاف سنة.
وأشار المتحدث إلى أن أنه جرى اكتشاف هذه النبتة، منذ أربع سنوات، لكن تم التكتم على الأمر، لأن ذلك يتطلب إجراء مجموعة من الأبحاث والتدقيق، فيما يتعلق بنوعية هذا النبات وعمره، وبعد إرسال هذا الاكتشاف إلى مجلة علمية مرموقة، وعند التصديق على النتائج والمقال العلمي، قرر الفريق العلمي الإعلان عن هذا الاكتشاف الهام.
وأشار المتحدث نفسه إلى أنه من بين خصائص هذه النبتة هو تركيبها الكميائي المساعدة في التداوي من نزلات البرد، وخاصة إيقاف نزيف الدم وتخفيف الألم، كما أنه من المعروف أنه بمغارة الحمام بتافوغالت، تم اكتشاف أقدم عملية جراحية في العالم وعمرها أيضا 15 ألف سنة.
وساهم مجموعة من الباحثين في هذا الإكتشاف، من المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، وهم إسماعيل الزباني خريج المعهد وطالب بسلك الدكتوراه بجامعة لاس بالماس بإسبانيا، وعبد الجليل بوزوكار مدير المعهد والمشرف على الأبحاث بمغارة الحمام بتافوغالت، إلى جانب لويز هامفري باحثة بمتحف التاريخ الطبيعي بلندن، ونيكولاس بارطون أستاذ باحث بجامعة أكسفورد، وجاكوب موراليس أستاذ باحث بجامعة لاس بالماس باسبانيا، بالإضافة حسن الطالبي أستاذ باحث بجامعة محمد الأول بوجدة.
كلمات دلالية إكتشاف علمي، نبات، طبي،