أطلقت “دبي لإدارة الأصول”، التي تمتلك وتدير واحدة من أكبر محافظ المجمّعات السكنية المعدة للإيجار في دبي تحت مظلة “دبي القابضة لإدارة الأصول”، مبادرة جديدة تهدف إلى تعزيز إدارة النفايات بشكل مستدام في مجمّعاتها السكنية.

وتساهم هذه المبادرة في تقليل كمية النفايات التي تصل إلى المكبات، مما يخفف من المخاطر البيئية، وأيضًا في دعم الاقتصاد الدائري حيث تتم إعادة تدوير واستخدام المواد باستمرار تماشياً مع الأجندة الوطنية الخضراء – 2030 وخطة دبي الحضرية 2040.

تأتي المبادرة، في إطار التزام المجموعة بالاستدامة ودورها الفعال في دفع عجلة التغيير البيئي، وتركز على التقليل من كمية النفايات التي تولدها المجمّعات السكنية وتنتهي في المكبات، وذلك من خلال تطبيق برامج مخصصة لإعادة التدوير واستخدام تقنيات مبتكرة لاستعادة الطاقة من النفايات العامة.

وانطلقت المبادرة بمجموعة من ورش العمل التوعوية التي استهدفت المقيمين في مجمّعي “شروق” و”بوابة الخيل”، وذلك إثر الشراكة الاستراتيجية التي وقّعتها “دبي لإدارة الأصول” مع “تنظيف” الشركة التابعة لمجموعة “بيئة” خلال ديسمبر الماضي.

وتضمّنت الفعاليات برنامجاً متنوعاً من ورش العمل التفاعلية والجلسات الحوارية للكبار، بالإضافة إلى مجموعة من أنشطة الحرف اليدوية وإعادة التدوير المخصصة للأطفال، في تأكيد على أهمية فرز النفايات وإعادة تدويرها.

وسينطلق برنامج مكافآت السلوك المستدام مع توزيع 100 حاوية ذكية في مجمّعي “شروق” و”بوابة الخيل”، حيث تستخدم هذه الحاويات، المصنعة من شركة “رينيه” و مقرها الإمارات، تكنولوجيا مدعومة بتقنية البلوكتشين لجمع بيانات النفايات الأساسية، وتستخدم هذه الحاويات أجهزة استشعار وآلية فتح انتقائية لضمان إعادة تدوير البلاستيك والمواد المعتمدة بدقة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“شِعب الجرار” إحدى المكونات الطبيعية التي تعزّز الحياة الفطرية والبيئية في جبل أحد بالمدينة المنورة

المناطق_واس

يُعدّ جبل أحد أبرز المعالم الطبيعية التي تحتضن المدينة المنورة من الجهة الشمالية، ويقع على بعد 3 كلم شمال المسجد النبوي، ويحوي معالم تاريخية، وأثرية، وكتابات ونقوشًا إسلامية مبكّرة، وتفاصيل بيئية فريدة يتميّز بها هذا المعلم، تحظى باهتمام وعناية الجهات ذات العلاقة للحفاظ عليها من الاندثار.

وتجولت عدسة “واس” في معالم جبل أحد التي تتضمن ما يعرف بـ “المهاريس” أو “الجِرار” التي تحتضنها العديد من الشِعاب في سفح الجبل، وهو عبارة عن تضاريس صخرية تكوّنت بشكل طبيعي ضمن معالم الجبل، تشبه التجويفات الصخرية، وتتجمع فيها مياه الأمطار وتمدّ النباتات بالمياه لفترات طويلة من السنة.

أخبار قد تهمك “هدية” توزّع أكثر من مليوني وجبة إفطار صائم في مكة المكرمة والمدينة المنورة 7 مارس 2025 - 5:53 مساءً مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يضم مسجد خيف الحزامي بالمدينة المنورة لتطويره 6 مارس 2025 - 4:02 مساءً

وأوضح الباحث والمهتم بالتاريخ الإسلامي الدكتور فؤاد المغامسي, أن “المهاريس” أو شعب الجِرار” تمثل جزءًا من المعالم التاريخية والأثرية التي يحويها جبل أحد، وتشكّلت على سفح الجبل منذ القدم وكانت معلومة في عهد النبي – صلى الله عليه وسلم – وارتبطت بسيرته العطرة، وأحداث معركة أحد الكبرى في السنة الثالثة بعد الهجرة، مبينًا أن شعب الجرار وجبل أحد في عمومه يضم الكثير من النباتات، وأشكال الحياة الفطرية والبيئية، لذلك حظيت هذه المعالم الجغرافية والبيئية والتاريخية والنقوش والكتابات باهتمام وعناية الجهات ذات العلاقة في المملكة، ومن بينها هيئة التراث، وهيئة تطوير المدينة المنورة للمحافظة على بيئة جبل أحد ومكوناتها الطبيعية.

وأوضح أن “شِعب الجِرار” في جبل أحد تضم العديد من النقوش والكتابات الإسلامية المبكّرة، كما يحوي جبل أحد العديد من الشعاب التي تتوزّع بين سفوحه في تشكيلات فريدة تمتزج بطبيعة الجبل، وتحوي الكثير من التجويفات الصخرية الطبيعية، بأحجام مختلفة، تحتفظ بكميات من مياه الأمطار التي تنساب من قمم الجبل، وتكوّن حلقة متصلة من التضاريس والمكونات الطبيعية، التي تتصل بوادي قناة حيث تصبّ فيه الأمطار بعد هطولها.

ويشاهد الزائر لمنطقة أحد التاريخية، العديد من النباتات الجبلية التي تكثر في سفح الجبل، فيما تشكّل “المهاريس” أو ما يعرف بالجِرار، مصدرًا لسقيا تلك النباتات بالماء، وتنساب مياه الأمطار بين الصخور، وتمتزج بالتربة في سفح الجبل، لتعطي تلك النباتات وجذوعها ما تحتاجه من المياه لفترات طويلة من السنة.

وتشهد المنطقة التاريخية الممتدة من الجهتين الغربية والجنوبية لجبل أحد مشروعات لتأهيل المواقع والمعالم التاريخية للحفاظ على طبيعتها، بما في ذلك تمهيد الطرق المحاذية للجبل من جهة الشعاب، ومسجد الفسح، وربطها بالتجمعات العمرانية ومنطقة الشهداء التاريخية في الجهة الجنوبية للجبل.

مقالات مشابهة

  • محافظ القطيف يدشّن مبادرة “قلعة تاروت” في نسختها الرابعة
  • وزير الصحة يؤكد أهمية خلق مجتمعات خدمية حول المناطق السكنية الجديدة
  • “شيري” تطلق عروضاً حصريّة في الإمارات خلال رمضان
  • العناية بشؤون الحرمين تطلق مبادرة الفرق الراجلة
  • بيتك في مصر| كل ما تحتاج معرفته عن الوحدات السكنية وأسعارها وطرق الحجز للمصريين بالخارج
  • «الشارقة الخيرية» تطلق مبادرة لدعم المشاريع الإنسانية
  • القوات السورية تطلق “عملية نوعية” في مدينة القرداحة مسقط الأسد
  • “هيئة الإحصاء” تشارك في اجتماع اللجنة الإحصائية التابعة للأمم المتحدة
  • “شِعب الجرار” إحدى المكونات الطبيعية التي تعزّز الحياة الفطرية والبيئية في جبل أحد بالمدينة المنورة
  • شرطة أبوظبي تشارك في مبادرة “أفطر 3” مع بنك أبوظبي الأول