استمرار اعمال الحماية و ترويض القاش
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
قام والي كسلا المكلف بالإنابة، السيد علي أبوفاطمة كرار، بزيارة تفقدية إلى منطقة جسر بيتاي برفقة وزير الإنتاج والموارد الاقتصادية، الدكتور خضر رمضان، وناظر عموم قبائل الهدندوة، السيد محمد أحمد محمد الأمين، لمراقبة سير العمل في خطة ترويض القاش والحماية استعدادًا لموسم الفيضانات للعام الحالي.
تضمنت الجولة التفقدية معالجة الكسور السابقة التي سببها القاش وأدت إلى حدوث أضرار كبيرة في عدد من القرى والمناطق بمحليات شمال الدلتا وأروما، بالإضافة إلى عدم وصول المياه إلى الأحواض.
تم تقديم شرح شامل حول الأعمال الجارية في الجسر والمناطق المحيطة به، بما في ذلك تقوية جسور الحماية وإصلاح الكسور، إلى جانب إزالة التراكمات الرملية وتطهير قنوات مشروع القاش الستة. كما تم مناقشة نسبة إنجاز الأعمال ضمن خطة العام الحالي والعمل المتبقي، بالإضافة إلى التأكيد على جهود الجهات المعنية لإكمال أكبر قدر ممكن من الأعمال قبل بدء تدفق مياه القاش.
واوضح الوالي بالانابة ان الزيارات المتكررة لاعمال الترويض والحماية من قبل حكومة الولاية واجهزتها المختلفة دليل علي ان امر القاش ياخذ اولوية في البرامج لما للقاش من اهمية مشيرا الي ان احكام تدفق مياه القاش في مجراه الرئيسي سيعود بالنفع والخير العميم للمزارعين والثروة الحيوانية والغابات ويقي مدينة كسلا وقري القاش اخطار الفيضان. وحيا ابوفاطمة جهود الناظر ترك وتواصله مع القيادة العليا للدولة ووزارة المالية الاتحادي وجهاز المخابرات العامة والتي اسهمت في صيانة عدد من الآليات التي تعمل حاليا في عمليات الترويض . واضاف انه ورغم ذلك يظل التحدي كبيرا نظرا للاعمال المتبقية في القطاعات الاخري التي تحتاج الي تدخل وحظة متكاملة من العمل رغم ضيق الزمن واضاف “مطلوب منا جهدا اضافيا و آليات و ميزانيات وتضافر جهود المزارعين والاجهزة التنفيذية الرسمسة والشعبية حتي تشكل(كتلة) واحدة لتحقيق الهدف”.
وبشر الوالي بالانابة اهل كسلا باهتمام حكومة الولاية بامر القاش والعمل علي تعويض الفاقد من الانتاج الزراعي من المشروعات الاخري التي تاثرت بالحرب ودعم معركة الكرامة من خلال الانتاج الزراعي. و استعرض وزير الانتاج والموارد الاقتصادية العمل المنفذ بمنطقة جسر بيتاي التي تعرضت لكسورات في السنوات السابقة في مساحة (2000) متر طولي مبينا ان الاعمال الجارية حالية تشمل رصف الجسر بطبقة من الحجر لمنع الكسورات اضافة الي اقامة جسر اخر واقي وتحويل مجري المياه لمنع ضغطها علي جسر بيتاي لحماية انسان المنطقة والقري المختلفة. من جانبه دعا الناظر ترك اصحاب المصلحة من المزارعين الي متابعة العمل والوقوف مع مهندسي الترويض ودعمهم معربا عن شكره و تقديره للسيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي ووزارة المالية وجهاز المخابرات لاهتمامهم ودعمهم لاعمال ترويض القاش. وقدم الدعوة لوزير المالية والاقتصاد الوطني الدكتور جبريل ابراهيم لزيارة القاش و الوقوف علي ماتم من عمل مشيرا في ذات الوقت الي الأضرار التي لحقت بالمنطقة جراء كسورات القاش.
سونا
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تقرير صيني يحذر من عودة اعمال انتقامية كبيرة لـ”الحوثيين” اذا استأنفت “إسرائيل” عدوانها على غزة
الجديد برس|
كشف تقرير لموقع جاينا اورغ الصيني ، الاحد، أن حركة الحوثيون “أنصار الله اليمنية” حذرت من العودة الى اعمال انتقامية كبيرة اذا استأنفت إسرائيل عدوانها مجددا على قطاع غزة الذي دمرته الحرب .
ونقل التقرير عن قائد حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي في خطاب متلفز قوله إن ” تجدد العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة من شأنه أن يؤدي إلى رد عسكري يمني ضد الكيان الاسرائيلي، مع التركيز بشكل خاص على استهداف تل أبيب”.
وأضاف ” نحن ملتزمون بقوة من خلال الالتزامات الدينية والإنسانية والأخلاقية بدعم إخواننا وأخواتنا الفلسطينيين، إلى جانب قوى المقاومة، وخاصة كتائب القسام، ونحن مستعدون لفتح جبهات عسكرية متعددة تضامناً مع غزة إذا استأنفت إسرائيل العمليات العسكرية”.
وأوضح التقرير أن “حركة انصار الله اليمنية (الحوثيون) والتي تسيطر على مساحات كبيرة من شمال اليمن، بما في ذلك العاصمة صنعاء، استهدفت في وقت سابق سفناً مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، وهي أفعال تصفها بأنها دعم للفلسطينيين خلال الصراع بين إسرائيل وحماس”.
وتابع التقرير أن ” الحركة نفذت ضربات بالطائرات المسيرة وضربات صاروخية تمكنت من اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية وحققت ضربات مباشرة في العديد من المواقع العسكرية للكيان الإسرائيلي”.
يشار الى ان المرحلة الأولى من الاتفاق المبرم بين حماس وإسرائيل على وقف اطلاق النار ، والذي استمر42 يوما، قد انتهى منذ يوم امس السبت من دون الإعلان عن تحقيق أي تقدم في المرحلة الثانية من الاتفاق حتى الآن.