غارفيلد مُحب "اللازانيا" يقود مغامرة مشوقة وعلاقة أكرم حسني بالقط الأشهر عالميًا
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
عشاق أفلام الأنيمشن من الأطفال والكبار على موعد مع فيلم المغامرات الأمريكي غارفيلد، والمقرر انطلاق عرضه خلال أيام قليلة بجميع دور العرض .
يعد غارفيلد واحدًا من أكثر الحيوانات الأليفة الكرتونية شهرة في العالم، ورغم ذلك لم يتم إنتاج سوى فيلمين روائيين من أفلام الحركة الحية، وكلاهما من بطولة بيل موراي .
وبعد ما يقرب من 20 عامًا من إصدار أول فيلم حركة مباشر، تم الإستجابة لدعوات الكثيرين من عشاق أفلام الأنيمشن، حيث حصل القط البرتقالي غارفيلد والمحب لللازانيا على أول فيلم رسوم متحركة مقرر أن ينطلق عرضه يوم 22 مايو الجاري بدور العرض الأمريكي .
الفيلم مقتبس من قصة جارفيلد المصورة لجيم ديفيس، من إخراج مارك ديندال وسيناريو كتبه ديفيد رينولدز وفريق الكتابة المكون من بول أ. كابلان ومارك تورجوف، وبطولة الفيلم كريس برات الذي يؤدي صوت شخصية القط البرتقالي المحبب للجمهور ، إلى جانب أصوات صامويل إل جاكسون، وهانا وادينجهام، وفينج. رامز، ونيكولاس هولت، وسيسيلي سترونج، وهارفي جيلين، وبريت جولدستين، وبوين يانج، وسنوب دوج.
تدور أحداث الفيلم في إطار من الكوميديا والمغامرات المشوقة، حيث يجتمع غارفيلد مجددًا مع والده المفقود منذ فترة طويلة، وهو قط شوارع يُدعى فيك، ويُجبر على الانضمام إليه في مغامرة عالية المخاطر .
في سياق متصل، كان الفنان أكرم حسني، أثار جدلًا واسعًا منذ إعلانه المشاركة في النسخة العربية من فيلم غارفيلد، وهو القط البرتقالي الأشهر عالميًا .
أعلن أكرم حسني خلال لقاءات صحفية، عن تعاقده على عمل جديد من فئة الأنيمشن، وذلك برفقة نجله ياسين، والذي مقرر أن يقدم الدبلجة الصوتية لشخصية “غارفيلد” الأمريكية .
وكشف “أكرم” عن سر تحمسه لخوض هذه التجربة الجديدة، قائلًا:" السبب هو أن غارفيلد كارتون عالمي، وأيضًا تعاوني مع شركة عالمية، ووجود العديد من الأطفال المتابعين الكارتون، لذلك اعتبره تحديًا جديدًا ومختلف ".
أكرم حسني يكشف صعوبات الدبلجة الصوتية في غارفيلد
وأضاف متحدثًا عن صعوبة أداء التسجيل الصوتي للشخصية والدبلجة قائلًا:" أنه شعر بصعوبة ما بين الأمرين في البداية لأنه لابد أن يوازن بينهما طوال التسجيل لكنه بعد الانتهاء من التسجيل شعر أن نغمة الصوت قريبة من صوته الطبيعي بالفعل ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غارفيلد الفن أکرم حسنی
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر سياسات المجر على حرب أوكرانيا وعلاقة الاتحاد الأوروبي بالرئيس ترامب؟
في الوقت الذي يسعى فيه الاتحاد الأوروبي إلى توحيد صفوفه وتعزيز موقفه المشترك لمواجهة التدخلات الأمريكية في المفاوضات بين أوكرانيا وروسيا، برزت المجر كعقبة رئيسية تُهدد هذا التماسك.
في خطوة أثارت جدلًا واسعًا، أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مبادرة دبلوماسية دون تنسيق مسبق مع الحلفاء الأوروبيين، مما أدى إلى توتر العلاقات مع الضفة الأخرى للأطلسي. وقد عزز هذا التحرك المفاجئ المخاوف من احتمال إجبار أوكرانيا على اتفاق غير متكافئ، قد يضعف أمن القارة الأوروبية على المدى الطويل.
وفي ظل تصاعد هذه المخاوف، بدا أن ترامبيتبنى خطابًا يقترب من المواقف الروسية، حيث وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه "ديكتاتور بدون انتخابات". ولم يمرّ هذا التصريح مرور الكرام، إذ أثار موجة من القلق داخل الأوساط السياسية الأوروبية، التي تراقب عن كثب تداعيات أي تغير في السياسة الأمريكية تجاه الأزمة الأوكرانية.
على الجانب الآخر، ومع استمرار التصعيد، تسعى دول الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز دعمها المالي والعسكري لأوكرانيا من خلال إطلاق مبادرات جديدة، مع الإبقاء على الضغط المستمر على الكرملين. ومع ذلك، تبرز المجر كعقبة رئيسية قد تعرقل هذه الجهود، حيث تواصل اتباع نهج سياسي مستقل يُثير الجدل داخل الاتحاد.
وفي الوقت نفسه، صعّدت المجر موقفها عبر وزير خارجيتها، بيتر زيجارتو، الذي هدد بعرقلة تجديد العقوبات الأوروبية المفروضة على شخصيات وكيانات روسية وبيلاروسية، والتي تشمل ما يقرب من 3000 فرد ومؤسسة متهمة بالتواطؤ في الحرب.
ومع اقتراب الموعد النهائي لتمديد العقوبات في 15 مارس المقبل، وهو قرار يتطلب إجماع الدول الأعضاء، أعلن زيجارتو أن "هناك حاجة لمنح المزيد من الوقت" للمحادثات بين واشنطن وموسكو، منتقدًا ما وصفه بتسرع بروكسل في اتخاذ قرارات قد تُعرقل جهود السلام. كما أعرب عن معارضته لتخصيص حزم مساعدات جديدة لأوكرانيا، مؤكدًا أن "إنفاق أموال دافعي الضرائب الأوروبيين لإطالة أمد الحرب ليس في مصلحة المجر".
اوربان يصرح بالفشل المحسوم لأوكرانيا في الحرب مع روسيافي ظل هذا التصعيد، يجد الاتحاد الأوروبي نفسه أمام اختبار حقيقي للحفاظ على وحدته، لا سيما مع استمرار بودابست في عرقلة الجهود الأوروبية لدعم أوكرانيا. ووفقًا لدبلوماسي رفيع المستوى، فإن "المجر ترفع سقف المطالب بشكل غير مسبوق"، معربًا عن أمله في تراجعها عن موقفها قريبًا. وأضاف: "ما تحاول بودابست فعله يُعد أمرًا غير مسبوق".
ولم يكن هذا التهديد الأول من نوعه، ففي الشهر الماضي، هددت المجر بعرقلة تجديد العقوبات القطاعية ضد روسيا، والتي تستهدف قطاعات النفط والفحم والتكنولوجيا والتمويل والإعلام. لكنها تراجعت بعد حصولها على ضمانات من المفوضية الأوروبية تتعلق بنزاع غازي مع سلوفاكيا لا صلة له بالحرب. ومع ذلك، عاد زيجارتو ليؤكد أن المفوضية لم تفِ بالتزاماتها، مما يعيد فتح ملف الخلاف من جديد.
وفي سياق متصل، علّق أحد الدبلوماسيين الأوروبيين على الموقف المجري قائلًا: "لقد رأينا هذا السيناريو من قبل. إنها نفس التكتيكات التي تلجأ إليها المجر في كل مرة". من جانبه، أشار دبلوماسي آخر إلى أن هناك دائمًا فجوة بين الخطابات التصعيدية الصادرة عن حكومة فكتور أوربان وبين أفعالها الفعلية على الأرض.
أما فيما يتعلق بالعقوبات، فحتى إذا وافقت بودابست على تجديد العقوبات الفردية قبل الموعد النهائي، فإنها لا تزال تملك حق النقض (الفيتو)، الذي قد يمنع تمرير أي مساعدات إضافية لأوكرانيا. فمنذ ما يقرب من عامين، عطّلت المجر تخصيص أكثر من 6 مليارات يورو من "مرفق السلام الأوروبي" (EPF)، وهي آلية تعوّض جزئيًا الدول الأعضاء عن الأسلحة التي ترسلها إلى أوكرانيا.
Relatedالمجر تتراجع عن استخدام الفيتو: اتفاق دبلوماسي يمهد لتمديد العقوبات الأوروبية ضد روسيااستدعاء للسفراء وإصدار مذكرات اعتقال.. ما الذي يحدث بين بولندا والمجر؟المفوضية الأوروبية تتهم المجر بتقديم خطط مالية غير دقيقة ومضللةوعلى الرغم من المحاولات المتكررة لتجاوز الفيتو المجري، فإن جميع الجهود باءت بالفشل، ما أثار استياء العديد من الدول الأعضاء التي لا تزال تنتظر استرداد مستحقاتها. وفي خطوة جديدة لمحاولة كسر الجمود، اقترحت كايا كالاس، الممثلة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، تقديم مساعدات عسكرية إضافية تشمل المدفعية وأنظمة الدفاع الجوي ومعدات التدريب لدعم أوكرانيا.
وفي ظل هذه التعقيدات المتزايدة، يسابق الاتحاد الأوروبي الزمن للاتفاق على آلية تمويل جديدة. ووفقًا لمسؤول رفيع في الاتحاد الأوروبي، فإن "الوقت الآن هو عامل حاسم، ويجب علينا التحرك بسرعة وفاعلية أكبر"، محذرًا من أن التكلفة المالية والعسكرية لأي تأخير ستكون مرتفعة. وعند سؤاله عن سبل تجاوز الفيتو المجري، أشار إلى أن الاتحاد قد يدرس آليات مثل الامتناع البناء عن التصويت أو جعل المساهمات طوعية بدلًا من إلزامية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أوروبا تخشى صفقة غير متوازنة في مفاوضات أوكرانيا.. هل يدفع ترامب القارة إلى حافة الهاوية؟ ماكرون يحذّر ترامب من التهاون مع بوتين في المفاوضات بشأن أوكرانيا انتقادات أوروبية لترامب بعد وصفه زيلينسكي بـ"الديكتاتور" دونالد ترامبالمجرروسياأوكرانياالاتحاد الأوروبي