«الداخلية» و«42 أبوظبي» تنظمان «هاكاثون الابتكار»
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
نظمت وزارة الداخلية بالشراكة مع مدرسة «42 أبوظبي»، هاكاثون الابتكار (InnovateX)، بمشاركة أكثر من 100 مبرمج من طلبة المدرسة من 32 دولة، بهدف تحسين مزايا تطبيق وزارة الداخلية، إلى جانب تطوير حلول رقمية مبتكرة لتسهيل الوصول إلى الخدمات وتقديم خدمات ذكية جديدة لتعزيز رضا وسعادة المتعاملين.
وتتيح هذه الفعالية الفرصة لطلبة «42 أبوظبي» لتقديم أفكار مبتكرة لمزايا جديدة تساهم في تسهيل رحلة المستخدمين من أصحاب الهمم وكبار المواطنين.
وقال الدكتور أحمد سلطان الشعيبي المدير التنفيذي لقطاع التعليم العالي في دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، إن فعالية هاكاثون الابتكار تأتي لتفعيل أطر التفاهم بين الدائرة ووزارة الداخلية نحو التعاون في مشاريع مبتكرة في مجال البرمجيات. وأكد المقدم المهندس راشد خلفان الكندي مدير مركز وزارة الداخلية للابتكار، حرص الوزارة على تبني الابتكار وتوفير البيئة الحاضنة للمبتكرين وفق توجيهات حكومة دولة الإمارات وضمن الخطط الاستراتيجية للوزارة، منوهاً بأن التعاون مع مدرسة «42 أبوظبي» يأتي في إطار تعزيز الممارسات الداعمة للابتكار ودعم الجهود الوطنية في هذه المجالات وتمكين الشباب الإماراتي وتطوير مهاراتهم.
وأكد ماركوس مولر هابيج، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمدرسة 42 أبوظبي أهمية استضافة الهاكاثون بالتعاون مع وزارة الداخلية. وفي ختام الفعالية التي استمرت 3 أيام متواصلة، كرم الدكتور أحمد سلطان الشعيبي، والمقدم راشد خلفان الكندي الطلبة الفائزين بالهاكاثون.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الداخلية مدرسة 42 أبوظبي وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
“مسك” تُمكّن المبتكرين وروّاد الأعمال من هاكاثون التطبيقات الشاملة في الرياض
البلاد – الرياض
نظّمت مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” ممثلةً بمسار مسك الريادة، هاكاثون التطبيقات الشاملة “The Super Apps Hackathon” يومي 18 – 19 أبريل 2025م، في مقر “ملتقى المدينة” بمدينة محمد بن سلمان غير الربحية “مدينة مسك” بالرياض، وذلك بالتعاون مع منصة “بلدي”، التي تُسهم في تعزيز الخدمة الحضرية والبنية التحتية للمدن الذكية والرفاهية العامة في جميع أنحاء المملكة.
ويأتي التعاون عبر مجتمع رواد الأعمال، بما يُمكّن “بلدي” من توجيه الحلول المبتكرة الناشئة من الهاكاثون إلى تطبيقات واقعية تعمل على تحسين الخدمات الحضرية والبنية التحتية للمدن الذكية، ودفع التحول الرقمي، مما يجعل المدن أكثر كفاءة واستدامة، وهو ما يدعم توجه المؤسسة في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية بأن تكون وجهة حضرية للابتكار وريادة الأعمال.
وشارك في منافسات الهاكاثون 240 متسابقًا من بين أكثر من 1000 متقدم، ضمُّوا مختصين في تقنيات الذكاء الاصطناعي و “البلوك تشين”، وتم تشكيل 56 فريقًا من جنسيات مختلفة، كما شهد الهاكاثون مشاركة عددٍ من الشركات التقنية الناشئة، إلى جانب توجيه من الخبراء والمرشدين ودعمهم في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي و “البلوك تشين”، وذلك في إطار سعي المنافسة إلى تزويد الشباب المشاركين بالأدوات اللازمة لتطوير الحلول والمنتجات وعرضها على لجنة تحكيم متخصصة.
وتميّزت منافسات الهاكاثون بتقديم بيئة إبداعية لتطوير مشاريع باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي وتقنية “البلوك تشين”، مع التركيز على تحسين النماذج الأولية السريعة وإيجاد حلول تطويرية تعزِّز إنتاجية الأعمال وتعتمد على البيانات في اتخاذ القرارات، حيث استطاع المشاركون الخروج بأكثر من 56 منتجًا أوليًا تقنيًا مميزًا، فيما حصلت ثلاثة فرق على جوائز مالية، وفرصة للانضمام لبرنامج مسك الانطلاق لاستكمال رحلتهم الريادية، حيث فاز بالمركز الأول فريق “مع بلدي”، الذي عمل على إعادة تطوير تطبيق “بلدي” من خلال جعل الخدمات العامة أكثر متعة وتحفيزًا، فيما حصل على المركز الثاني فريق “صفّها”، عن منصة رقمية شاملة تُحدث تحولًا في خدمات المواقف وخدمة صف السيارات باستخدام تقنيات فورية وتحليلات قائمة على البيانات، وفاز بالمركز الثالث فريق “Smart Move” الذي قدّم منصة مشاركة مشاوير شهرية مخصصة لطلاب الجامعات في مدينة الرياض.
وأوضح مدير عام مسك الريادة أنس الشاعر أن الابتكار هو المحرك الأساسي لبناء مدن المستقبل، مشيرًا إلى أن دعم المؤسسة للمشاركين في “هاكاثون التطبيقات الشاملة”، يأتي تأكيدًا على التزامها بتمكين الشباب والمواهب التقنية لتطوير حلول ذكية، تُحدث فرقًا حقيقيًا في جودة الحياة داخل المدن، بالتعاون مع الشركاء.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لمنصة بلدي ياسر العبيدان: “نؤمن بقوة التغيير البنّاء، ونسعى إلى إحداث تحوّل حقيقي يجعل من الابتكار محركًا أساسيًا لمستقبل تتسم فيه مدننا بالذكاء، وتتحسّن فيه جودة الحياة، ويزداد فيه ترابط عالمنا”.
يذكر أن مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” تسعى إلى تمكين المبتكرين وروَّاد الأعمال الشباب ودعمهم من خلال برامج “مسك الريادة”، الهادفة إلى دعم نمو الروَّاد وتزويدهم بالأدوات والمهارات اللازمة، عبر تقديم برامج متخصصة مثل “مدرسة مسك لروَّاد الأعمال”، وبرنامج “مسك الانطلاق”، و “مسرّعة مسك” لمساعدة الشباب في تحويل أفكارهم إلى مشاريع قابلة للتطبيق.