خبير اقتصادي: إعادة هيكلة الاقتصاد في 2016 لضمان وصول الدعم لمستحقيه
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور محمد شادي، خبير الاقتصاد السياسي، عن علاقة الأزمات والاقتصاد.
وأضاف خلال حوار ببرنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أمس الجمعة، مع الإعلامي محمد الباز، "الاقتصاد الروسي والأوكراني استفاد من الحرب لأنهما منتجان للموارد الأولية التي ارتفعت سعرها بعد الحرب ويتم تصديرها للأسواق المختلفة.
وأشار إلى أنه تم إعادة هيكلة الاقتصاد في 2016 علي أساس هيكلة الدعم لضمان وصوله لمستحقيه وكذلك إصلاح السياسة النقدية.
وتابع: "في 2016 كان لمصر بيت واقف مبني على أعمدة غير سليمة، لأن الأسس غير سليمة، وبالتالي تم تسميته الإصلاح الهيكلي والدولة كانت تتحمل نفقات كبيرة جدًا في أماكن غير مفيدة، مثل الدعم الذي لم يكن لمستحقيه وكان يعاقب المستحق في الدعم، وهو الرجل الذي لديه احتياج وغير قادر لفترة معينة ولفئات معينة من الناس، والدعم في مصر كان لكل الناس وكان دعم استهلاكي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإصلاح الهيكلي الإعلامي محمد الباز الاقتصاد الروسي السياسة النقدية برنامج الشاهد خبير الاقتصاد وصول الدعم لمستحقيه
إقرأ أيضاً:
قبل ساعات من اجتماع البنك المركزي.. خبير اقتصادي يكشف توجهات جلسة تحديد «سعر الفائدة»
اجتماع البنك المركزي.. يُحَدد اليوم سعر الفائدة من البنك المركزي المصري على أموال الإيداع والاقتراض، حيث اعتمدت لجنة السياسة النقدية بـ البنك المركزي الإبقاء على سعر الفائدة خلال الـ 4 اجتماعات الأخيرة، فيما رفعت سعر الفائدة بواقع مرتين في بداية عام 2024.
وتتجه البنوك المركزية العالمية في الوقت الحالي إلى خفض سعر الفائدة بعد وصول معدلات التضخم إلى المستويات المستهدفة، مما يدفع بتوقعات الخبراء إلى إمكانية أن يتخذ البنك المركزي قرارا بسعر خفض الفائدة.
من جانبه أشار الدكتور سمير رؤوف، الخبير الاقتصادي، إلى أنه على الرغم من اتجاه الأنظار إلى خفض سعر الفائدة اليوم من البنك المركزي، إلا أن مؤشرات السوق الحالية لا تتوافق بشكل كبير مع تلك التوقعات في ظل وجود بعض الارتفاعات في سعر السلع الغذائية، مشيرا إلى أن نسب التضخم الثايتة على الرغم من وجود ارتفاعات طفيفة في بعض السلع الغذائية لا تستدعى حدوث خفض لسعر الفائدة.
وتوقع الخبير الاقتصادي لـ «الأسبوع»، أن يتجه البنك المركزي لتثبيت سعر الفائدة اليوم مرجعا السبب الأساسي في ذلك إلى قيمة أسعار السلع المرتفعة وهو ما سوف يتسبب في ارتفاع نسبة التضخم تباعا، لافتا إلى أنه حتى في حالة ثبات نسبة التضخم عند المستويات الحالية فهي لا تسمح بخفض سعر الفائدة في ذلك التوقيت.
ورجح رؤوف أن يتجه البنك للخفض في بدايات العام القادم بعد تكشف سياسات الولايات المتحدة القادمة على أن يتم انتهاء اجتماعات البنك المركزي خلال 2024 بدون اللجوء إلى خفض سعر الفائدة.
اقرأ أيضاًموعد اجتماع البنك المركزي المصري لحسم مصير أسعار الفائدة
قبل ساعات من تحديد سعر الفائدة.. تفاصيل 6 قرارات لـ«البنك المركزي» خلال 2024
في البنك المركزي المصري بكام؟.. سعر الدينار الكويتي اليوم الأربعاء 20 نوفمبر 2024