الاتحاد الأوروبي يستضيف مؤتمراً حول دعم مستقبل سوريا والمنطقة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
بروكسل (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 15 دولة أوروبية تريد «حلولاً جديدة» لنقل المهاجرين إلى «خارج الاتحاد» رئيس وزراء اليونان يقترح إنشاء نظام دفاع جوي أوروبي مشتركأعلن الاتحاد الأوروبي، أمس، استضافته مؤتمر بروكسل الوزاري الثامن حول «دعم مستقبل سوريا والمنطقة» في الـ 27 من الشهر الحالي، بمشاركة ممثلين عن دوله الأعضاء والدول المجاورة لسوريا ودول ثالثة وممثلين عن الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمجتمع المدني السوري.
وقالت دائرة العمل الخارجي الأوروبية، في بيان، إن الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، نائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل، سيشارك في رئاسة المؤتمر نيابة عن الاتحاد الأوروبي، إلى جانب المفوض الأوروبي المعني بشؤون الجوار والتوسع أوليفر فارهيلي، والمفوض الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز لينارتشيتش.
وأضافت أن هذا المؤتمر يهدف إلى حشد الدعم المالي الحيوي من أجل تلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً للسوريين والمجتمعات المضيفة لهم، وتجديد دعم المجتمع الدولي للحل السياسي بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254. واستضافت المفوضية الأوروبية في الـ 30 من الشهر الماضي يوم الحوار لمؤتمر بروكسل الوزاري الثامن حول «دعم مستقبل سوريا والمنطقة»، بحضور أكثر من 600 مشارك.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سوريا الاتحاد الأوروبي مؤتمر بروكسل بروكسل الأزمة السورية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
بوادر أزمة بين الاتحاد الأوروبي والنيجر
أعلن الاتحاد الأوروبي، السبت، استدعاء سفيره لدى النيجر للتشاور، بعد ما وصفه بالتشكيك في مساعداته الإنسانية هناك.
وأعرب متحدث باسم الاتحاد عن "رفضه العميق" لما وصفه بـ "التشكيك" في أساليب صرف المساعدات الإنسانية، التي يقدمها لضحايا الفيضانات الخطيرة التي ضربت البلاد.
وقال المتحدث "قرر الاتحاد الأوروبي استدعاء سفيره من نيامي للتشاور في بروكسل".
وكانت النيجر اتهمت، الجمعة، سفير الاتحاد الأوروبي بتوزيع 1,3 مليون يورو (1,35 مليون دولار) كمساعدات إنسانية لمنظمات غير حكومية في البلاد،، دون إبلاغ السلطات بذلك مسبقاً.
وقالت في بيان إن السفير "قام من جانب واحد" بإعادة توزيع هذه المساعدات على المنظمات غير الحكومية، "في تجاهل لمبادئ الشفافية والتعاون الجيد مع السلطات النيجرية المختصة".
وطالبت السلطات بإجراء "تدقيق" في الطريقة التي تمت بها إدارة الأموال.
من جانبه، أكد الاتحاد الأوروبي أنه "يريد مواصلة دعم السكان"، بحسب المتحدث باسمه.
وأضاف "المساعدات الإنسانية ضرورية، ويتم تقديمها بطريقة محايدة وغير متحيزة ومستقلة، وتنفذها وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية، ولا ينبغي أن استخدام المساعدات الإنسانية لأغراض سياسية".
ومنذ توليه السلطة إثر انقلاب في يوليو (تموز) 2023، أدار المجلس العسكري الحاكم للنيجر ظهره لفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، وأصبحت العلاقات أكثر فتورا مع الاتحاد الأوروبي.
وسبق أن طردت السلطات في النيجر الجنود الفرنسيين، الذين كانوا يشاركون في القتال ضد الإرهابيين في المنطقة، إضافة إلى السفير الفرنسي.