غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة إسبانيا تخطط لاعتراف مشترك مع دول أخرى بدولة فلسطينية بايدن يسعى لكسب تأييد الناخبين ذوي الأصول الأفريقية

أعلنت القيادة المركزية الأميركية «سنتكوم» أمس، تحرك أولى المساعدات الإنسانية عبر الرصيف العائم المؤقت إلى داخل قطاع غزة. وذكرت «سنتكوم» في بيان: أنه «في نحو الساعة التاسعة صباحاً بتوقيت غزة، بدأت الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية بالتحرك باتجاه الشاطئ عبر الرصيف المؤقت في غزة»، مؤكدةً أنه «لم تصل أي قوات أميركية إلى الشاطئ في غزة».

 
وأضافت أن العملية تأتي ضمن جهد مستمر متعدد الجنسيات لتقديم مساعدات إضافية للمدنيين الفلسطينيين في غزة عبر الممر البحري ذي الطبيعة الإنسانية بالكامل الذي يشمل المساعدات التي تبرع بها عدد من الدول والمنظمات الإنسانية. 
وكانت قيادة «سنتكوم» أعلنت أمس الأول، اتمام تركيب الرصيف العائم المؤقت على شاطئ غزة وتوقعت بدء عمليات نقل المساعدات الإنسانية إلى داخل القطاع في الأيام المقبلة. 
وكشف مسؤولون أميركيون يعملون في «الوكالة الأميركية للتنمية الدولية»، وهي جهة حكومية تعمل بشكل مستقل وتتولى إدارة المساعدات الخارجية المدنية المقدمة من الولايات المتحدة على مستوى العالم، إنه سيتم تكثيف تسليم المساعدات على نحو تدريجي، عبر المسار المزمع إطلاقه من ميناء لارنكا القبرصي، وذلك بالتوازي مع اتخاذ وكالات الإغاثة خطوات تجريبية، للتحقق من إمكانية التوزيع الآمن للإمدادات، وحماية الفرق المنخرطة في هذه الجهود كذلك.
وبحسب المسؤولين الأميركيين، لن تقتصر أوجه الاستفادة من هذا الطريق البحري، الذي دُشِنَ للمرة الأولى منتصف مارس الماضي، على جلب المواد الغذائية الضرورية، لدرء خطر المجاعة عن سكان غزة، الذين يواجهون انعداماً شبه كامل في الأمن الغذائي، بل ستشمل الشحنات المنقولة عبره أيضاً، أدوية وعلاجات لمئات الآلاف من الأطفال، ممن يتضورون جوعا بدورهم.
وفي السياق، قال مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، أمس، إن المساعدات الإنسانية المقدمة لقطاع غزة ينبغي ألا تعتمد على رصيف عائم بعيد عن الأماكن الأكثر احتياجا، مؤكدا أن الطرق البرية هي الأكثر جدوى لإيصال المساعدات.
جاء ذلك في تصريحات لمتحدث المكتب الأممي «أوتشا»، ينس ليركه، خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية غزة قطاع غزة فلسطين إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أميركا القيادة المركزية الأميركية المساعدات الإنسانیة

إقرأ أيضاً:

تركيا‎ ‎تستأنف أنشطتها لتقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة عقب وقف إطلاق النار

وصلت اليوم الأربعاء، سفينة المساعدات الإنسانية الأولى "البحر المتوسط"، إلى ميناء العريش، كما من المقرر أن تصل ‏سفينة المساعدات الإنسانية الثانية "أمير جوي" إلى ميناء العريش. بحلول يوم الأحد وذلك في إطار جهود المساعدات ‏الإنسانية التركية المستأنفة.

ففي إطار اتفاقية وقف إطلاق النار لمدة 42 يوم في غزة نتيجة للجهود المثابرة التي تبذلها مصر وقطر، تقرر مرور ما لا يقل عن ‏‏600 شاحنة مساعدات عبر غزة يوميًا، وفتح معبر رفح. وفي هذا السياق، عملت تركيا، التي تعد من بين الدول الأوائل التي ‏ترسل مساعدات إنسانية إلى غزة بالتعاون مع مصر على تسريع جهودها في تقديم المساعدات الإنسانية عبر مصر.‏

حيث وصل مؤخرا إلى القاهرة وفد من هيئة إدارة الكوارث والطوارئ (‏AFAD‏)، وهي وكالة التنسيق الرئيسية في تركيا في ‏مجال المساعدات الإنسانية، والهلال الأحمر التركي، وعقد اجتماعا تنسيقيا في الهلال الأحمر المصري، ثم تحرك الوفد إلى ‏منطقة شمال سيناء.‏

وأجرى الوفد مشاورات مع السلطات المصرية المحلية بشأن الوضع في معبر رفح وعبور المساعدات الإنسانية.

وفي إطار ‏جهود المساعدات الإنسانية التي تبذلها تركيا، استأنفت شحناتها عبر ميناء العريش الذي كانت تستخدمه سابقًا، وانطلقت ‏سفينة "البحر المتوسط" التي تحمل 835 طنًا من المساعدات الإنسانية من ميناء مرسين ووصلت إلى ميناء العريش اليوم 29 ‏يناير.‏

وكان في استقبال السفينة بالميناء سفير الجمهورية التركية بالقاهرة صالح موطلو شن ومسؤولي الميناء ونائب مدير إدارة ‏الكوارث والطوارئ ومسئولي الهلال الأحمر المصري.‏

ومن بين 835 طنًا من الحمولة الموجودة على متن السفينة المذكورة، هناك أكثر من 10 آلاف خيمة يحتاجها سكان غزة بشكل ‏عاجل. حيث تم الإبلاغ عن طريق الهلال الأحمر المصري والهلال الأحمر الفلسطيني أن هناك حاجة ماسة لهذه الخيام لان ‏‏80% من منازل غزة دمرت خلال أيام الشتاء الباردة، وخاصة منازل النازحين إلى شمال غزة.كما تتضمن الشحنة المذكورة ‏أيضًا مواد مختلفة ضرورية ومفيدة مثل دورات المياه المتنقلة.‏

وفي تصريحاته عقب استقبال السفينة أفاد سفير الجمهورية التركية بالقاهرة صالح موطلو شن أن جهود المساعدات الإنسانية ‏التركية بالتعاون مع مصر مكنت من إرسال مساعدات واسعة النطاق إلى غزة، ومن الآن فصاعدا، سيتم تكثيف إرسال ‏المساعدات بحريا عن طريق العريش وذلك بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري والسلطات الأخرى. مضيفا أن منظمات ‏المجتمع المدني التركية على وشك استئناف جهودها لإرسال المساعدات التي وفرتها  من القاهرة إلى غزة عبر الشاحنات.‏

وفي هذا السياق، أعرب السفير صالح موطلو شن عن أمله في أن تدخل شاحنات المساعدات إلى غزة بشكل أكثر فعالية بعد فتح ‏معبر رفح البري وفق التنظيم الجديد والإدارة الجديدة في الأيام المقبلة. وفي هذا السياق أشار أيضًا إلى أن هناك مرضى جرحى ‏ما زالوا في غزة ينتظرون العلاج وهم بحاجة إليه، وقال إنه مع فتح معبر رفح سيتمكنون من إرسال بعض المرضى إلى تركيا ‏عبر مصر. ‏

وأكد أنه لا يوجد بديل عن معبر رفح الحدودي فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية ومرور الأفراد.

وأوضح السفير صالح موطلو ‏شن أن تركيا حتى الآن أرسلت 14 سفينة من بينها السفينة "البحر المتوسط"، وأن السفينة الخامسة عشر "أمير جوي" ‏ستصل إلى ميناء العريش خلال الأيام المقبلة بحمولة تقترب من 2000 طن. ‏

وفي المستقبل، إذا استمر وقف إطلاق النار وإرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة بهذا الكم، فإن تركيا‎  ‎بالتعاون مع السلطات ‏المصرية ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية عبر ميناء العريش دون انقطاع قائلا "لن تترك أشقائنا المظلومون والمضطهدون ‏في غزة وحدهم".‏

مقالات مشابهة

  • «الأغذية العالمي»: تحسن إمكانية وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • 55 طائرة سعودية تنقل المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • استمرار دخول المساعدات المصرية إلى غزة عبر معبر رفح لتحسين الوضع الإنساني
  • الأمم المتحدة: أعمال الأونروا الإنسانية بغزة مستمرة وتلتزم بتقديم المساعدات
  • دخول 145 شاحنة مساعدات إلى غزة قادمة من مصر
  • مفوضية أممية تقلل الإنفاق بعد تعليق المساعدات الإنسانية الأمريكية
  • تركيا‎ ‎تستأنف أنشطتها لتقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة عقب وقف إطلاق النار
  • حماس: الاحتلال يؤخر دخول المساعدات إلى غزة
  • حماس تحذر من مماطلة الاحتلال في دخول المساعدات.. سيؤثر على إطلاق الأسرى
  • الأمم المتحدة: الاحتياجات الإنسانية في سوريا هائلة