دينا محمود (عدن، لندن)

أخبار ذات صلة 15 دولة أوروبية تريد «حلولاً جديدة» لنقل المهاجرين إلى «خارج الاتحاد» تونس.. تعديل القوانين وتغليظ عقوبات تهريب المهاجرين

في ظل تقديرات دولية تفيد بأن عدد المهاجرين في اليمن بات يناهز 308 آلاف شخص غالبيتهم من الأفارقة، جددت منظمات إنسانية محلية ودولية، الإعراب عن مخاوفها إزاء الوضع الإنساني المتردي الذي يواجهه هؤلاء الأشخاص، بفعل استمرار الصراع في هذا البلد من جهة، وعلى ضوء تقارير تشير إلى تعرضهم للعنف وسوء المعاملة في بعض الأحيان من جهة أخرى.


وطالبت هذه المنظمات، ومن بينها جمعيات مجتمع مدني محلية، بضرورة توفير تمويل عاجل لمساعدة أولئك المهاجرين، على العودة إلى ديارهم، مُحذرة من أن كثيراً منهم يتعرضون لـ «عنف مروع ووحشي»، وأن أعدادهم وصلت إلى مستويات وصفتها بـ «الحرجة».
وبحسب نشطاء حقوقيين، يعتبر الغالبية العظمى من المهاجرين الأفارقة الذين يصلون إلى اليمن، أن هذا البلد ما هو إلا «محطة عبور» بالنسبة لهم في طريقهم إلى مقاصد أخرى، ولكن الكثيرين منهم يضطرون للبقاء في أراضيه، ما يُعرِّضهم لانتهاكات متنوعة.
ووفقاً لبيانات حديثة كشفت عنها المنظمة الدولية للهجرة، شهد عدد المهاجرين الأفارقة الواصلين إلى اليمن على متن قوارب، ارتفاعاً كبيراً خلال العام الماضي ليفوق 97 ألف شخص، بما يزيد بنحو 25 ألف مهاجر، عن العدد المُسجل في 2022، والذي زاد على 73 ألفاً.
ومَثلَّ هذا الارتفاع سيراً على درب تزايد مطرد في عدد المهاجرين القادمين إلى اليمن من دول شرق أفريقيا، في الفترة التي تلت تراجع خطر فيروس كورونا، وهو ما يُنذر بأن يعود هذا العدد إلى المستوى القياسي، الذي سُجِل في فترة ما قبل الوباء، وفاق 138 ألف مهاجر.
ويُعزى ارتفاع أعداد أولئك المهاجرين من جديد، بحسب خبراء، إلى الضغوط المعيشية التي يعانون منها في أوطانهم، جراء الاضطرابات السياسية والمشكلات الاقتصادية المتفاقمة، وهو ما يجعل كثيرين منهم ضحية في نهاية المطاف، لشبكات الاتجار بالبشر.
وأشار الخبراء إلى أن معاناة مئات الآلاف من المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في اليمن، تُضاف إلى الصعوبات التي يكابدها قرابة 4.5 مليون نازح، اضطروا للفرار من مدنهم وقُراهم هناك، على وقع الصراع المستمر منذ عقد كامل من الزمان، في هذا البلد المُصنَّف من بين أفقر دول العالم.
ووسط استمرار الصراع الذي جعل أكثر من نصف سكان اليمن في حاجة إلى مساعدات إنسانية، دعت المنظمة الدولية للهجرة إلى مد يد العون للمهاجرين هناك، من أجل تمكينهم مما وصفته بـ «العودة الآمنة والطوعية إلى بُلدانهم الأصلية»، خاصة بعدما شهد الشهر الماضي، تدفق عدد كبير من رحلات الهجرة القادمة عبر البحر من جيبوتي التي تشكل نقطة عبور رئيسة لمن يأتون من منطقة القرن الأفريقي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اليمن الأزمة اليمنية الأزمة في اليمن الهجرة أزمة الهجرة إلى الیمن

إقرأ أيضاً:

وصول 25 شاحنة إغاثية سعودية لدعم المستشفيات والمراكز الصحية في جنوب غزة

وصلت قوافل مساعدات إغاثية سعودية جديدة قوامها 25 شاحنة محمّلة بالمستلزمات الطبية مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للمستشفيات والمراكز الصحية في جنوب قطاع غزة، وذلك ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في القطاع.

 

وتسلّم المركز السعودي للثقافة والتراث الشريك التنفيذي لمركز الملك سلمان للإغاثة المساعدات في قطاع غزة، حيث عبرت هذه الشاحنات منفذ رفح الحدودي، تمهيدًا لتوزيعها على المستشفيات والمؤسسات الصحية التي تعاني من نقص حاد في الإمدادات الطبية بسبب الأوضاع الصعبة التي يمر بها القطاع.

 

ويأتي ذلك في إطار سلسلة البرامج والمشاريع الإنسانية والإغاثية المقدمة من المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة للوقوف مع أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم.

مقالات مشابهة

  • منظمات يهودية أمريكية: خطة ترامب بشأن غزة ستؤدي لعدم استقرار إقليمي
  • عائلات أسرى إسرائيل بغزة : قلقون من احتمال عدم عودة ذوينا
  • أهالي الأسرى الإسرائيليين بغزة: قلقون من احتمال عدم إعادة ذوينا
  • وصول 25 شاحنة إغاثية سعودية لدعم المستشفيات والمراكز الصحية في جنوب غزة
  • المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة: قلقون من مقترح تهجير الفلسطينيين
  • اليمن.. يوسفُ العرب الذي سيُعيد المجد من رُكام الخيانة
  • منظمات دولية تدعو الاتحاد الأوروبي لحظر التجارة مع المستوطنات
  • قبائل اليمن الدرع الحامي والضمان الحقيقي لانتصار البلد
  • حسين الشحات يتخطى 3 من رموز الأهلي بضربة رقمية
  • إكرام بدر الدين: مصر بذلت جهودًا مكثفة لإيصال 300 شاحنة إغاثية إلى غزة