صحيفة الاتحاد:
2025-03-10@07:07:36 GMT

«الأونروا»: 630 ألف نازح من رفح منذ 6 مايو

تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT

عواصم (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة إسبانيا تخطط لاعتراف مشترك مع دول أخرى بدولة فلسطينية دخول أولى المساعدات الإنسانية عبر الرصيف العائم إلى غزة

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، أن أكثر من 630 ألف فلسطيني نزحوا من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، منذ تكثيف الهجوم البري الإسرائيلي بالمدينة.


وأوضحت الوكالة على منصة «إكس» أن عدد الفلسطينيين المهجرين قسراً من رفح، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي هجماته، تجاوز 630 ألفاً. وأضافت أن الفلسطينيين الذين نزحوا قسراً من رفح توجهوا إلى مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، مبينةً أن الأخيرة أصبحت مكتظة بشكل لا يطاق وتعاني من ظروف مزرية.
وفي 6 مايو الجاري بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في رفح، وسيطر على الجانب الفلسطيني من معبرها، متجاهلاً التحذيرات الإقليمية والدولية من تداعيات ذلك.
وكان يتواجد في المدينة نحو 1.4 مليون نازح، سبق أن دفعهم الجيش الإسرائيلي للنزوح إليها قسراً، بزعم أنها «آمنة» قبل أن يشن عليها هجوماً برياً وغارات جوية مكثفة أسفرت عن قتلى وجرحى.
إلى ذلك، دعت 13 دولة غربية، أمس، إسرائيل إلى عدم شن هجوم واسع النطاق على رفح.
وجاء في الرسالة الذي بعثها وزراء خارجية هذه الدول إلى نظيرهم الإسرائيلي يسرائيل كاتس: «نكرر معارضتنا لعملية عسكرية واسعة النطاق في رفح سيكون لها عواقب كارثية على السكان المدنيين».
والدول الموقعة هي أستراليا وبريطانيا وكندا واليابان ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية، إضافة إلى الدنمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا والسويد الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وقالوا «نحثّ حكومة إسرائيل على السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر جميع نقاط العبور ذات الصلة، ومن بينها معبر رفح». ودعوا إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لحماية المدنيين والعاملين الدوليين والمحليين في مجال الإغاثة الإنسانية والصحافيين، كما دعوا إلى وقف مستدام لإطلاق النار.
وحثّ الوزراء إسرائيل على فتح جميع طرق الإمداد البرية الممكنة إلى غزة لإيصال المساعدات واستئناف خدمات الكهرباء والمياه والاتصالات السلكية واللاسلكية، وتعزيز إمدادات السلع التي تشتد الحاجة إليها وخاصة الإمدادات الطبية.
وفي سياق آخر، صوت مجلس النواب الأميركي لصالح مشروع قانون يهدف إلى إجبار الرئيس الأميركي جو بايدن على استئناف إرسال الأسلحة إلى إسرائيل والتي تم تعليقها مؤقتاً. 
وحصل النص الذي تم تمريره على موافقة 208 أعضاء من الجمهوريين و16 عضواً من حزب بايدن الديمقراطي، ولكن من المرجح أن لا يجري تمريره في مجلس الشيوخ، نظراً لسيطرة حزب الرئيس بايدن عليه. 
وكان بايدن قد أعلن في وقت سابق أنه سوف يستخدم حق النقض ضد مشروع القانون إذا تم تمريره من الكونجرس. 
ويدعو النص إدارة الرئيس إلى سرعة تنفيذ جميع عمليات إرسال الأسلحة إلى إسرائيل التي تم إقرارها بالفعل من قبل الكونجرس. 
وعلقت الولايات المتحدة في الوقت الراهن إرسال الذخائر بسبب تحركات إسرائيل في مدينة رفح بجنوبي قطاع غزة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: رفح فلسطين غزة الأونروا إسرائيل قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

المقررة الأممية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف 'الأونروا' لإنهاء الوجود الدولي في فلسطين

قالت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، إنّ: الاحتلال الإسرائيلي يهدف إلى تصفية "الأونروا"، باعتبارها رمزا للوجود الدولي في فلسطين؛ وذلك في مقابلة صحفية.

وأكدت ألبانيز، أنّه: "لا يمكن لأحد إنهاء "الأونروا" التي وجدت بموجب قرار دولي ومحمية بقواعد ومواثيق الأمم المتحدة" موضّحة أنّ: "إسرائيل لا تستهدف الأونروا لإنهاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين".

"بل تستهدفها لأنها أكبر هيئة تابعة للأمم المتحدة في فلسطين، وبالتالي فإن التخلص منها سيسهل ويسرع التخلص من أي وجود أممي آخر يعارض سياسة تل أبيب القائمة على التطهير العرقي وإخضاع الشعب الفلسطيني" تابعت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

وأردفت ألبانيز: "الأونروا لن تختفي لأنها جزء من الأمم المتحدة، وإذا أرادت الدول الأعضاء إنهاء عملها فلا يمكنها فعل ذلك إلا من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وليس من خلال تغيير القوانين أو تجريم الوكالة كما تفعل إسرائيل، ولا عبر قطع التمويل عنها كما فعلت سويسرا وهولندا والولايات المتحدة وغيرها، أما حقوق اللاجئين الفلسطينيين فستظل محفوظة لأن هذه الحقوق منصوص عليها في القانون الدولي".

واسترسلت: "طلب تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة أمر لا ينبغي إهماله لما قامت به إسرائيل من اعتداء على مؤسسات الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة".

ومضت بالقول: "عندما طالبت بتعليق عضوية إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ركزت على نقطة محددة ألا وهي أنه حتى لو تجاهلنا الاحتلال غير القانوني ونظام الفصل العنصري الذي هو جريمة ضد الإنسانية، وحتى لو تجاهلنا الإبادة الجماعية، فإن تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة واجب على المجتمع الدولي تنفيذه بسبب ما فعلته خلال الـ15 شهرا الماضية ضد الأمم المتحدة".


وأردفت: "خلال 15 شهرا دمرت إسرائيل 70% من مقرات الأمم المتحدة في غزة، واستهدفت مدارس الأونروا التي كانت تؤوي اللاجئين، ورأينا أطفالا قُصفوا أثناء بحثهم عن مأوى في منشآت الأونروا، كما جرّمت إسرائيل الأونروا ووصفتها بالإرهاب، واعتبرتني أنا نفسي والأمين العام للأمم المتحدة شخصيات غير مرغوب بها، واتهمت العديد من مسؤولي الأمم المتحدة بمعاداة السامية وتمجيد الإرهاب".

وخلصت بالقول إنّ: "إسرائيل مزقت ميثاق الأمم المتحدة أمام أعضاء الجمعية العامة، ولذلك، وبسبب عدم احترامها لقوانين الأمم المتحدة، فإنها لا تستحق أن تبقى ضمن عضوية الأمم المتحدة حتى تتراجع وتحترم قواعد وقوانين المنظمة الأممية".

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعيّن متحدثا جديدا خلفا لهاغاري
  • المقررة الأممية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف 'الأونروا' لإنهاء الوجود الدولي في فلسطين
  • يديعوت أحرونوت: الجيش الإسرائيلي في أزمة غير مسبوقة
  • مقررة أممية: إسرائيل تستهدف تصفية الأونروا
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • "هآرتس" تؤكد مقتل 41 أسيرا في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي
  • جنين: 31 شهيداً و20 ألف نازح نتيجة العدوان الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يقصف فلسطينيين حاولوا الاستحواذ على طائرة دون طيار سقطت في غزة
  • الأونروا: إسرائيل بدأت هدم أكثر من 16 مبنى في مخيم نور شمس
  • الأونروا: إسرائيل تنفذ أكبر عملية تدمير في الضفة الغربية منذ 58 عاما