شعبان بلال (غزة)

أخبار ذات صلة إسبانيا تخطط لاعتراف مشترك مع دول أخرى بدولة فلسطينية دخول أولى المساعدات الإنسانية عبر الرصيف العائم إلى غزة

تواجه منظمات الإغاثة الإنسانية تحديات متزايدة في تقديم المساعدات في قطاع غزة الذي دمرته الحرب، وتخشى أن يؤدي هجوم إسرائيلي واسع النطاق في رفح إلى توقف عملياتها.


وقال مدير منظمة غير حكومية أوروبية طلب عدم الكشف عن هويته: «هناك احتياجات ضخمة، وسيكون هناك طلب على المزيد والمزيد منها، وستصل بشكل أقلّ فأقلّ إلى السكان».
وتندّد منظمات عدّة برفض السلطات الإسرائيلية الاستجابة لطلباتها الوصول إلى مناطق معينة.
ويقول أحد موظفي الأمم المتحدة في القدس من دون الكشف عن اسمه إن «دخول العاملين في المجال الإنساني أو دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر كرم أبو سالم إلى قطاع غزة، يترافق مع مخاطر كبيرة، إذ إن المنطقة منطقة قتال».
ويقول مدير منظمة «الإنسانية والإدماج» في الأراضي الفلسطينية: «لا نستطيع إخراج فرقنا، فالظروف الأمنية غير مستقرة للغاية».
وتشير المنظمات إلى أن التواصل مع السلطات الإسرائيلية هو إجراء شاق، إذ تقوم المنظمات غير الحكومية بكثير من الإجراءات البيروقراطية. ويتمّ الاتصال عبر الأمم المتحدة التي تقوم بدورها بإبلاغ إدارة التنسيق والارتباط الإسرائيلية التي تقوم بإبلاغ «كوغات»، وحدة التنسيق التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية والمسؤولة عن إدارة الشؤون المدنية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي هذه المرحلة فقط يتمّ إخطار الجيش الإسرائيلي.
وتدهورت ظروف العمل بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة، وفقًا لتقارير منظمات، لا سيما بعد إخلاء المناطق التي كان من السهل نسبياً الوصول إليها، والتي أصبح بعضها مسرحاً للقتال.
وشدد المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة، رائد النمس، في تصريح خاص لـ«الاتحاد» على أن الوضع الصحي في قطاع غزة يزداد تدهوراً، ووصف المشهد في المستشفيات بأنه «بالغ السوء» في ظل تعرضها للقصف والخروج عن الخدمة ما يهدد مئات الآلاف من المرضى والمصابين.
وكشف النمس لـ«الاتحاد»، عن أن أكثر من 30 مستشفى خرجت عن العمل من أصل 36 في القطاع نتيجة الحرب، بالإضافة إلى توقف أكثر من 54 مركز رعاية عن العمل ما أدى إلى انهيار الوضع الصحي.
وأشار متحدث الهلال الأحمر الفلسطيني إلى وجود نقص حاد في المستلزمات الطبية وأدوات التخدير والجراحة والتعقيم، بالإضافة إلى نفاد الأكسجين والوقود في المستشفيات مع تكدس كبير في أعداد المرضى مما يعيق تقديم الخدمات الطبية، ويعيق المصابين وأصحاب الأمراض المزمنة عن الحصول على العلاج.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ميناء رفح البري يستقبل 28 مصابا و43 مرافقا فلسطينيا قادمين من قطاع غزة

استقبل ميناء رفح البري في محافظة شمال سيناء، 28 مصابا وجريحا ومريضا فلسطينيا و43 مرافقا لهم قادمين من قطاع غزة.


وقال مصدر مسئول بميناء رفح البرى، إن المصابين والجرحى والمرضى الفسطينيين ومرافقيهم من ضمن الدفعة 45 ، حيث تم توزيعهم على الأطقم الطبية وإجراء الكشف الطبي عليهم ، واستقلوا سيارات الإسعاف المصرية ( حسب حالاتهم ) وفى طريقهم للمستشفيات المصرية يشمال سيناء وباقى المحافظات المصرية لعلاجهم ورعايتهم والاهتمام بهم. 


وأشار إلى أن المنافذ لاتزال  مغلقة لليوم الـ 18 على التوالى ، ما أدى إلى عدم دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية ، وكذا عدم دخول اللوادر ومعدات إعادة الإعمار إلى قطاع غزة، كما أن مئات الشاحنات لا تزال تتكدس على جانبى طريق رفح والعريش منذ أول رمضان فى انتظار الدخول إلى قطاع غزة.
 

مقالات مشابهة

  • مسئول أممي: الهجمات الإسرائيلية على غزة تمثل انتكاسة مدمرة للجهود الإنسانية الأخيرة
  • ذياب بن محمد بن زايد: «يوم زايد للعمل الإنساني» مناسبة نستلهم منها القيم الإنسانية التي أسست لاستدامة العطاء الإماراتي
  • ذياب بن محمد بن زايد: نستلهم من "يوم زايد للعمل الإنساني" القيم الإنسانية التي أسست لاستدامة العطاء الإماراتي
  • مصر: معبر رفح لا يزال مفتوحًا في انتظار المصابين الفلسطينيين
  • حزب الريادة: الغارات الإسرائيلية على غزة جريمة جديدة بحق الإنسانية
  • الأردن: الحرب الإسرائيلية على غزة حرب على الإنسانية
  • رئيس الوزراء: الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة هي حرب على الإنسانية
  • تدهور مستمر.. الخرطوم: تحديات صحية وأمنية متزايدة
  • ميناء رفح البري يستقبل 28 مصابا و43 مرافقا فلسطينيا قادمين من قطاع غزة
  • وزير الخارجية يوجه رسائل دولية بشأن استئناف حظر الملاحة ضد العدو الصهيوني