ترامب يبدي رد فعل غير متوقع على زيارة بوتين إلى الصين
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
الولايات المتحدة – أفادت شبكة فوكس نيوز التلفزيونية، إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حذر من أن الولايات المتحدة قد تواجه مشاكل بسبب تعزيز العلاقات الروسية- الصينية.
وأضافت الشبكة: “سرد ترامب القضايا الأخرى التي تثير لديه القلق، بما في ذلك التضخم والاقتصاد ، لكنه قال إن الاجتماع بين زعيمي الصين وروسيا كان على الأرجح أسوأ من أي شيء آخر”.
وحذر ترامب أثناء جلوسه في قاعة المحكمة في مانهاتن، من أن موسكو وبكين تعملان على تعزيز العلاقات بينهما، والتي قال إنها تشكل خطرا على الولايات المتحدة.
ويجري التحقيق مع الرئيس الأمريكي السابق، لأنه احتفظ بوثائق سرية بعد مغادرته البيت الأبيض، وتم اكتشاف كمية كبيرة من الوثائق، بما في ذلك تلك المتعلقة بالسياسة الخارجية، أثناء تفتيش داره في مار لاجوفو بولاية فلوريدا.
ووصل الرئيس الروسي مساء الأربعاء إلى الصين في زيارة دولة تستغرق يومين، وعقد محادثات مع نظيره الصيني بالصيغتين المصغرة والموسعة بحضور وفدي البلدين، كما وقع الزعيمان على وثيقة بشأن تعميق الشراكة الكاملة والتعاون الاستراتيجي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الصين تنفي مزاعم وزير الخزانة الأمريكي أن الاقتصاد الصيني يعتمد على الصادرات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استنكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية "ماو نينج" وصف العلاقات الاقتصادية بين الصين والولايات المتحدة بأنها "عملية احتيال".
وقالت ماو في مؤتمر صحفي إن السعي إلى تحقيق المعاملة بالمثل بشكل مطلق في التجارة يتعارض مع المنطق الاقتصادي الأساسي السليم، وحثت الولايات المتحدة على إنهاء حربها التجارية، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "شينخوا" الصينية.
جاءت هذه التصريحات ردًا على مزاعم وزير الخزانة الأمريكي "سكوت بيسنت" المتكررة بأن اقتصاد الصين يعتمد بشكل مفرط على الصادرات وأن الجانب الأمريكي يسعى إلى علاقات تجارية عادلة ومتبادلة.
وأوضحت أن التجارة بين الصين والولايات المتحدة كما هي الآن هي نتيجة لقوى السوق مع عوامل متعددة، منها الهياكل الاقتصادية والسياسات التجارية للبلدين وكذلك موقف الدولار الأمريكي.
وأكدت المتحدثة الصينية أن الصين لا تسعى أبدا إلى تحقيق فائض تجاري، وفي الواقع استفادت الولايات المتحدة بشكل كبير من التجارة مع الصين.
وقالت "ماو" إنه "بالنظر إلى تفاصيل الإحصاءات، فإن صادرات الشركات الأمريكية التي تتخذ من الصين مقرا لها تُعد أيضا فائضا تجاريا للصين، إن المنتجات عالية الجودة بتكلفة منخفضة والتي تصدرها الصين إلى الولايات المتحدة قد رفعت بشكل أساسي القوة الشرائية للمستهلكين الأمريكيين، ووفرت الكثير من الوظائف في الولايات المتحدة، وخاصة في قطاعات مثل النقل وتجارة الجملة والتجزئة والتجارة الإلكترونية"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تحقق فائضا ضخما في تجارة الخدمات.
ولفتت إلى أن العلاقات التجارية والاقتصادية بين الصين والولايات المتحدة تفيد كلا الجانبين.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية أن وصف العلاقات الاقتصادية بأنها "استغلال" والمطالبة بالمعاملة بالمثل المطلقة يتعارض مع المنطق الاقتصادي الأساسي.