حكومات أوروبية تطالب بإعادة “تقييم” الوضع في سوريا من أجل السماح بالعودة الطوعية للاجئين
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
سوريا – أفادت حكومات ثماني دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، إنه يجب “تقييم الوضع في سوريا” من أجل السماح بالعودة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم.
وأفاد مسؤولون من النمسا وجمهورية التشيك وقبرص والدنمارك واليونان وإيطاليا ومالطا وبولندا في إعلان مشترك، بأنهم اتفقوا على إعادة تقييم من شأنها أن تؤدي إلى “طرق أكثر فعالية للتعامل” مع اللاجئين السوريين الذين يحاولون الوصول إلى بلدان الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت الدول الثماني، التي أجرت محادثات خلال اجتماع قمة في العاصمة القبرصية، أن الوضع في سوريا “تطور بشكل كبير، على الرغم من عدم تحقيق الاستقرار السياسي الكامل”.
وقالت الدول الثماني إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي زيادة دعمه للبنان “لتخفيف مخاطر تدفقات أكبر من لبنان إلى الاتحاد الأوروبي”.
وجاء في الإعلان المشترك أن “القرارات المتعلقة بمن يحق له عبور حدود الدولة العضو يجب أن تتخذها حكومة الدولة العضو المعنية وليست الشبكات الإجرامية المتورطة في تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر”.
من جهته، قال مسؤول قبرصي إن “أي إعادة تقييم للأوضاع داخل سوريا لا تعني بالضرورة ترحيل اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وبدلا من ذلك، فإن اللاجئين السوريين القادمين من المناطق التي أعيد تصنيفها على أنها آمنة سيفقدون البدلات والمزايا والحق في العمل، مما سيثبط عزيمة الآخرين الراغبين في القدوم إلى قبرص”.
وقالت الدول إنها رغم “تبنيها الكامل للحاجة إلى دعم اللاجئين السوريين بما يتماشى مع القانون الدولي، فإنها تأمل أن تفتح محادثاتها نقاشا أوسع داخل الكتلة المكونة من 27 عضوا حول عملية منح المهاجرين الحماية الدولية”.
وشهدت قبرص في الأشهر الأخيرة ارتفاعا في عدد اللاجئين السوريين الذين وصلوا إلى الدولة الجزيرة من لبنان على متن قوارب.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلن الاتحاد الأوروبي عن حزمة مساعدات للبنان بقيمة مليار يورو (1.06 مليار دولار) تهدف إلى تعزيز الرقابة على الحدود لوقف تدفق طالبي اللجوء والمهاجرين إلى قبرص وإيطاليا.
وفي لبنان، حيث تصاعدت المشاعر المعادية للاجئين مؤخرا، عاد أكثر من 300 لاجئ سوري إلى سوريا في قافلة في وقت سابق من هذا الأسبوع.
المصدر: “أسوشيتد برس”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: اللاجئین السوریین الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
بن شرادة: المجلس الرئاسي “جسم ميت” يستنزف خزينة الدولة
???? ليبيا – سعد بن شرادة: المجلس الرئاسي “جسم ميت” يستنزف خزينة الدولة ????️????
وصف عضو مجلس الدولة الاستشاري سعد بن شرادة المجلس الرئاسي بـ “الجسم الميت”، معتبرًا أنه عبء على خزينة الدولة، حيث يخصص له ميزانية منفصلة رغم فشله في أداء مهامه، وفق تعبيره.
???? المجلس الرئاسي بعيد عن الواقع ????️
بن شرادة، وفي تصريحات خاصة لشبكة “لام”، أشار إلى أن المجلس الرئاسي يُستخدم من قبل بعض الأطراف في المشهد الليبي لتحقيق مصالحها، مؤكدًا أنه بعيد عن الواقع الذي تمر به البلاد، ولا يملك تأثيرًا حقيقيًا في حل الأزمات.
???? إخفاق في المصالحة الوطنية ????
وأوضح أن المجلس الرئاسي فشل طيلة 4 سنوات في تسيير ملف المصالحة الوطنية، رغم أنه كان من أبرز المهام الموكلة إليه وفق الاتفاق السياسي، معتبرًا أن هذا الإخفاق يفقده أي شرعية للاستمرار.
???? ملف الدستور أولى من استفتاء الملفات السياسية ????
وفي ختام تصريحاته، انتقد بن شرادة رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، معتبرًا أنه كان الأجدر به طرح مشروع الدستور الجاهز وقانون تنفيذه على الشعب للاستفتاء، بدلًا من الترويج لاستخدام الاستفتاء الشعبي لحل الملفات السياسية العالقة بين الخصوم.