الصين – أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه خلال المحادثات مع نظيره الصيني شي جين بينغ، تمت مناقشة مبادرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن “الهدنة الأولمبية”.

وأوضح بوتين في مؤتمر صحفي عقب زيارته للصين أن شي جين بينغ ناقش هذا الموضوع معه، لكنه أشار إلى أن المناقشة كانت سطحية حيث قال: “نعم، أخبرني الرئيس شي جين بينغ بهذا، وناقشنا هذا الموضوع معه.

. حسنا، لقد تطرقنا إليه (بشكل سطحي)”.

وأشاد الرئيس بوتين بمبادئ الهدنة الأولمبية، ووصفها بأنها مبادئ صحيحة جدا تم تطويرها على مر القرون من قبل المجتمع العالمي، قائلا: “ليس من قبيل المصادفة أن المجتمع العالمي قد طورها على مر القرون. صحيح أن قلة من الناس التزموا بهذا المبدأ، باستثناء اليونان القديمة”.

وأضاف بوتين أنه يتم انتهاك المبادئ الأولمبية في الغرب، بينما يطالبون روسيا بالامتثال لهذه المبادئ، مشيرا إلى أن الغرب ينتهكها فيما يتعلق بروسيا، حيث لا يسمح للرياضيين الروس بالمشاركة في الألعاب الأولمبية تحت العلم والنشيد الوطني الروسي.

وأكد بوتين أن روسيا لن توافق على هذه الشروط ولن تتنازل في هذه المسألة.

و”الهدنة الأولمبية” هو تقليد إغريقي قديم ولد في القرن الثامن قبل الميلاد، وشكل المبدأ المقدس الذي تسند إليه الألعاب الأولمبية.

ويرتكز مفهوم “الهدنة الأولمبية” بتعليق الصراعات العسكرية والعمليات القتالية خلال الفترة المحيطة بألعاب الأولمبياد، وتتمثل فكرتها في إيقاف الأعمال العدائية والعنف بين الدول والشعوب المشاركة في الألعاب الأولمبية، وذلك لتمكين الرياضة من أن تكون وسيلة للتواصل والتفاهم بين الشعوب والثقافات المختلفة.

وتقترح الهدنة الأولمبية فترة من الهدوء وعدم العداء لتمكين الرياضيين والمشجعين والمشاركين في الألعاب الأولمبية من الاستمتاع بالمنافسة الرياضية والتضامن العالمي.

ويتم تعيين فترة الهدنة الأولمبية قبل بدء الألعاب الأولمبية وتستمر حتى بعدها بفترة محددة، وتهدف إلى تعزيز السلام والتفاهم الدولي.

المصدر: نوفوستي + RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الألعاب الأولمبیة

إقرأ أيضاً:

تحذير من “القاتل رقم 1”!

يمانيون../
يعدّ سرطان الرئة “القاتل الأول” في العالم، حيث يحصد أرواح الملايين سنويًا، وغالبًا ما يُكتشف في مراحل متأخرة تقلل فرص النجاة. لكن المفاجأة الصادمة التي كشفها الباحثون مؤخرًا هي أن المرض لم يعد يقتصر على المدخنين، بل بات يستهدف غير المدخنين بوتيرة متزايدة!

وفقًا للوكالة الدولية لأبحاث السرطان، تمّ تشخيص أكثر من 1.5 مليون رجل و900 ألف امرأة بسرطان الرئة في عام 2022، بزيادة 9% بين الرجال و18% بين النساء مقارنة بعام 2020. والأخطر أن نسبة الإصابات بين غير المدخنين تتزايد، مما يجعل المرض أكثر غموضًا وخطورة.

ويشير العلماء إلى أن تلوّث الهواء هو أحد العوامل الرئيسية وراء انتشار هذا النوع من السرطان، خصوصًا في دول شرق آسيا والصين، حيث ترتفع مستويات التلوث إلى معدلات خطيرة. كما أصبح سرطان الرئة خامس أكبر سبب للوفاة بين غير المدخنين، ويظهر غالبًا على شكل أورام غدية، تصيب النساء والسكان الآسيويين بشكل أكبر.

كيف تحمي نفسك؟
رغم عدم وجود ضمانات أكيدة، إلا أن تجنّب الهواء الملوث، واتباع نمط حياة صحي، والفحص الدوري قد يساعد في تقليل المخاطر. يبقى الاكتشاف المبكر هو مفتاح النجاة من هذا القاتل الصامت.

مقالات مشابهة

  • التجارة تستدعي 2,570 مركبة فولكس واجن “Teramont”
  • وزير الخارجية الفرنسي: الهدنة بين روسيا وأوكرانيا قد تظهر مدى استعداد بوتين لمحادثات سلام
  • فهد الرئيسي يقدم أوراق ترشحه لعضوية اللجنة الأولمبية العُمانية
  • “فليصمه”
  • “حكايات” حواري وأندية مكة
  • تيتيه والسفير الألماني يناقشان سبل دعم الأطراف الليبية للمضي قدمًا نحو حل سياسي
  • وزيرا الأوقاف والكهرباء يناقشان تنفيذ حملات توعوية لترشيد الاستهلاك خلال رمضان
  • تحذير من “القاتل رقم 1”!
  • الدفاع المدني يحتفي باليوم العالمي للدفاع المدني تحت شعار “وعي مستدام .. لسلامة السكان”
  • محمد رمضان: فكرة برنامجي فيها صدق ومحبة كبيرة للشعب المصري