انطلاق المؤتمر العالمي الـ17 للشبيبة المسيحية بالأردن
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلق المؤتمر العالمي السابع عشر للشبيبة الطالبة المسيحيّة بالقداس الافتتاحي، أمس الجمعة، في كنيسة الراعي الصالح – مركز سيدة السلام بالأردن، والذي ترأسه الأب الدكتور جهاد شويحات القائم بأعمال النائب البطريركي في الأردن بمشاركة عدد من كهنة الأردن والدول المشاركة في المؤتمر، وبحضورٍ مميز من أبناء شبيبة الأردن وعائلاتهم وأبناء الشبيبات من مختلف أنحاء العالم.
ثمّن الأب وجدي الطوال المرشد الروحي العام للشبيبة المسيحيّة في الأردن، خلال الكلمة التي ألقاها بالجهود المشتركة المبذولة في سبيل إقامة هذا الحدث المَهيب على المستوى العالمي، وأن الشبابَ قلبُ الأردنّ النابض ونورٌ يسطعُ في الكنيسة. وفي العظة وجّه الأب شويحات أبناء الشبيبة ليدركوا ما عندهم من مواهب ونِعَم، مقدّمينها بهمّة لخدمة الوطن والكنيسة.
وفي نهاية القداس قدّم الأمين العام العالمي Innocent Odongo شكره لشبيبات ولأمناء الشبيبات الدول المشاركة مع المرشد الروحي للشبيبة العالمية الأب Achille D'Almeida، كما شكر منسّق البرامج في الأمانة العالمية روي إبراهيم كل الجهود المبذولة في استضافة هذا المؤتمر، رغم كل الظروف الصعبة كونه يُقام في الشرق الأوسط الذي يعاني من عديد الأزمات، وشدد على أنّه علينا أن نشهد للحقّ في عالمٍ يتخبّطً بالأزمات، تطبيقًا لشعار هذا المؤتمر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المؤتمر العالمي القداس كنيسة الراعي الصالح
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. انطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري
في خدمة مميزة نقدم بثا مباشرا لـ انطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري.
تشهد الدولة السورية اليوم، الثلاثاء، انطلاق أعمال مؤتمر الحوار الوطني السوري، الذي تفتتحه السلطات السورية الجديدة لبحث مستقبل البلاد يوم 25 فبراير، وفق ما قال عضوان في اللجنة التحضيرية للمؤتمر.
وتتابع حكومات أجنبية المؤتمر من كثب باعتباره جزءا من العملية السياسية في سوريا، مؤكدة أن العملية يجب أن تكون شاملة لجميع الطوائف العرقية والدينية المتعددة في البلاد.
ويأتي هذا بينما تبحث تلك الحكومات تعليق العقوبات المفروضة على دمشق.
وعقد المؤتمر من ضمن التعهدات الرئيسة التي قطعتها الإدارة السورية الجديدة التي سيطرت على دمشق في الثامن من ديسمبر الماضي في هجوم خاطف دفع الرئيس آنذاك بشار الأسد إلى الفرار إلى روسيا منهيا حكم عائلته الذي استمر لأكثر من 50 عاما.
وأشارت اللجنة الي ان أعضاءها السبعة تشاوروا مع قرابة 4000 شخص في جميع أنحاء سوريا خلال الأسبوع الماضي لجمع وجهات النظر التي من شأنها أن تساعد في وضع تصور لإعلان دستوري وإطار اقتصادي جديد وخطة للإصلاح المؤسسي.
وذكر الرئيس السوري في الفترة الانتقالية أحمد الشرع، أن المؤتمر يشكل جزءا من عملية سياسية شاملة لصياغة دستور، مشيرا إلى أنها قد تستغرق ما يصل إلى ثلاث سنوات، قبل عملية إجراء انتخابات.
وقال أيضا، إن بلاده تحتاج لأربع سنوات لتنظيمها.
وقال عضو اللجنة التحضيرية حسن الدغيم، إنه من المقرر أن يستمر المؤتمر ليومين؛ ولكن يمكن تمديده إذا لزم الأمر، كما أن الحكومة الجديدة المتوقع تشكيلها الشهر المقبل سوف تستفيد من توصيات المؤتمر.