عايدة رياض تسترجع ذكرياتها باللعب مع الكبار وهذه رسالتها لعادل إمام
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
حرصت الفنانة عايدة رياض على تهنئة الزعيم عادل إمام بالتزامن مع عيد ميلاده، حيث شاركت "عايدة" جمهورها بصورة تجمعهما من فيلم اللعب مع الكبار من خلال حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير "انستجرام"،
وأرفقت بالصورة تعليقًا قالت فيه:"ااه مهو خلاص ما انت كلت وشربت وحضنت وبوست زعيمنا الغالي كل سنة وانت طيب وبخير وصحه وسلامه طبعًا أهم حاجة وعقبال يارب سنين كثير سعيدة كثير إن كان في عمل يجمعنا والحمد لله فعلا ً أن العمل دا محفوظ في ذاكرة كل الناس ".
وأضافت:"محظوظة جدًا جدًا إني اشتغلت مع أسطورة بحجم الزعيم عادل إمام ".
وفورا ً من مشاركة المنشور نال المنشور على إعجاب الجمهور، وكانت من بين أبرز التعليقات كل عام وهو بخير وصحة وسلامة يارب العالمين، أجمل فيلم على الإطلاق، ربنا يحفظه ويبارك فيه يارب العالمين، وغيرها من التعليقات.
يحكي الفيلم عن حسن بهلول (عادل إمام) كنموذج للإنسان البسيط الذي أجبرته ظروف الحياة على أن يعيش حالة البطالة، فهو لا يعمل ولا يستطيع حتى الزواج من خطيبته (عايدة رياض)، ويحاول أن يعيش حياته التي يصبغها بعبثية جميلة، معتمدًا على قدراته وخبراته في الحياة. واقعه مظلم وآماله محطمة، إلا أنه يملك قدرًا كبيرًا من الحب والإحساس بالمسئولية تجاه وطنه. عندما يجري حسن اتصالًا بجهاز أمن الدولة، ويتحدث إلى الضابط (حسين فهمي) ليبلغه عن توقيت حريق سيحدث في أحد المصانع في اليوم التالي. وعندما يسأله الضابط عن كيفية معرفته بذلك، يبلغه حسن بأنه شاهد الحادث في الحلم. وبالفعل يقع الحادث، لتبدأ علاقة من نوع خاص بين حسن والضابط.
أبطال فيلم اللعب مع الكبار
وضم الفيلم مجموعة من النجوم أبرزهم عادل إمام، حسين فهمي، محمود الجندي، عايدة رياض، جمال إسماعيل، مصطفى متولي، عبد الحفيظ التطاوي،
أحمد لوكسر، هانم محمد، كريم الحسيني، محمد الصاوي، هشام عبد الله، أبو الفتوح عمارة، سيد حاتم، هشام عثمان، عبد الهادي أنور، عادل خلف
أحمد راتب، أحمد عقل، سعيد الصالح، بسام رجب، وغيرهم من النجوم، إخراج شريف عرفة،
تأليف وحيد حامد، مدير التصويرمحسن نصر
مونتاج عادل منير، موسيقى تصويرية مودي الإمام، إنتاج أفلام وحيد حامد، توزيع داخلي اتحاد الفنانين للسينما والفيديو، توزيع خارجي الوسام للإنتاج والتوزيع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد ميلاد عادل إمام أخر أعمال عادل إمام عايدة رياض الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
يعتقدون رمضان أحد الملائكة.. نعمات أحمد فؤاد تروي ذكرياتها مع الشهر الكريم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أجواء رمضان المليئة بالروحانية والفرح، كانت القاهرة ومدن مصر وقراها تحتفل بقدوم الشهر الكريم بطرق تحمل طابعا فريدا يدمج بين التراث الشعبي والروح الدينية.
الكاتبة الراحلة نعمات أحمد فؤاد تصف ذلك في كتابها "القاهرة في حياتي" فترصد مشاهد من هذه الاحتفالات، حيث كان الناس يترقبون رؤية هلال رمضان بلهفة، وما إن يثبت ظهوره حتى تنطلق المواكب الاحتفالية في الشوارع.
تقول فؤاد: لم يكن استقبال رمضان يقتصر على الأضواء والفوانيس، بل كان للحرفيين دور بارز في رسم مشهد الاحتفالات. فقد اعتاد أرباب الحرف على تسيير مواكب مبهجة، كل حرفة ممثلة بعربة مزينة بأدواتها ومنتجاتها، في مشهد يعكس الفخر بالمهنة والاحتفاء بالشهر الفضيل. كانت هذه المواكب تبدأ من الحارات والأزقة حتى تصل إلى دار المحافظة في القاهرة أو إلى المديريات في الأقاليم، في موكب استعراضي يوحد بين الفن والصنعة والاحتفال.
وسط هذه الأجواء، ساد اعتقاد شعبي بأن بركة رمضان لا تقتصر على العبادة والصيام، بل تمتد إلى حماية الناس من العفاريت والجن. فقد كان الناس يؤمنون بأن رمضان "ملك من الملائكة"، وبحلوله تُقيد العفاريت وتُحبس في قماقم نحاسية، ما يجعل الطرق أكثر أمنًا، حتى في ظلمة الليل. بفضل هذه البركة، كان أهل القرى يخرجون لزيارة أقاربهم دون خوف من كائنات الليل المجهولة التي كانوا يتوهمون أنها تترصد بهم على الطرق المهجورة.
أما المسحراتي، فكان أكثر من مجرد رجل يوقظ الناس للسحور، بل كان جزءًا من الروح الرمضانية، يحمل في دقات طبلته إحساسًا حميميًا يجعل الناس يشعرون بالقرب من هذا الشهر الكريم. كان يطوف في الحارات، يضرب على طبلته بإيقاع مميز، وينادي أهل البيوت بأسمائهم، مرددًا: "أسعد الله لياليك", فيفتح بذلك مغاليق الإصغاء، إذ لا شيء أحب إلى الإنسان من سماع اسمه مقرونًا بتحية لطيفة.
لكن اللافت أن المسحراتي كان ينادي على الرجال فقط، متجنبًا ذكر أسماء النساء، ربما بدافع الاحتشام، باستثناء الفتيات الصغيرات. لم يكن يكتفي بالنداء، بل أحيانًا كان يروي قصصًا من الإسراء والمعراج أو ينشد أهازيج رمضانية، حيث لا تتوقف طبلته عن الإيقاع بين كل جملة وأخرى، وكأنها تروي قصة بحد ذاتها.
هكذا كان رمضان في حي مصر القديمة، ليس مجرد شهر للصيام والعبادة، بل مناسبة اجتماعية تتداخل فيها الطقوس الدينية مع العادات الشعبية، لترسم صورة نابضة بالحياة عن زمن كانت فيه البساطة عنوانًا لكل شيء.