اكتشاف يحدد تاريخ ظهور “أول رمز تعبيري في العالم”
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أستراليا – تشكّل الرموز التعبيرية جزءا أساسيا من رسائلنا اليومية عبر الهاتف الذكي، ورغم حداثتها، إلا أن اكتشافا جديدا يظهر أن تاريخها قد يعود إلى عام 1988.
وتوصل مات سيفتون، مطور الألعاب والمدون، إلى هذا الاكتشاف بعد التعمق في تاريخ الرموز التعبيرية، وقال إن جهاز PA-8500 الياباني تضمّن عددا من الرموز بلغ 102 .
ومع ذلك، فهي تبدو مختلفة تماما عن الرموز التعبيرية التي نستخدمها اليوم.
وللكشف عن تاريخها، اختبر سيفتون العديد من الأجهزة اليابانية القديمة التي تحتوي على برامج للرسم.
وأوضح: “هذه الأنواع من الأجهزة موجودة في مرحلة ما قبل الإنترنت، لذا لا يوجد الكثير عنها على مواقع الإنترنت، ولا يمكن محاكاتها، وبالتالي فإن الطريقة الوحيدة لمعرفة ما تفعله هي الحصول على تجربة مباشرة من خلال قراءة الدليل”.
وتوقع في البداية أن تكون الرموز التعبيرية الأولى هي تلك التي تم إنشاؤها في SoftBank عام 1997.
ولكن سيفتون اندهش عندما اكتشف الرموز التعبيرية الموجودة في جهاز Sharp PI-4000، الذي تم إصداره عام 1994.
ثم اكتشف أن جهاز NEC PI-ET1، الذي تم إصداره في عام 1990، يتضمن رموزا تعبيرية مثيرة للإعجاب حقا (على حد وصفه).
وعندما اختبر جهاز PA-8500، الذي أُطلق عام 1988، أُصيب سيفتون بالذهول عندما اكتشف أنه يحتوي على رموز تعبيرية مماثلة لتلك الموجودة في جهاز PI-4000.
وكتب: “إذا فكرنا في خط أجهزة PA، فقد تم إصدار PA-8500 في عام 1988، وPA-7000 (الخالية من الرموز التعبيرية) في عام 1987. لذلك ربما تم إنشاء مجموعة الرموز التعبيرية في هذا الوقت تقريبا!”.
وفي حين يقترح سيفتون أنه ينبغي تحديد عام 1988 كتاريخ لبدء الرموز التعبيرية، فهو يعترف بأن الأمر قد لا يحظى بموافقة الجميع بالضرورة.
وخلص إلى أن “تاريخ الرموز التعبيرية غير واضح كما كنت تعتقد. يمكنك أن تقرر بنفسك ما تعتبره أول رمز تعبيري. يعتمد الأمر على تعريفنا الشخصي، لذلك ليس هناك إجابة صحيحة أو خاطئة”.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الرموز التعبیریة عام 1988
إقرأ أيضاً:
ما الذي حدث لـ”القبة الحديدية في السابع من أكتوبر.. الإعلام العبري يجيب
الجديد برس|
نشرت القناة “12” العبرية ، تفاصيل تحقيق لجيش الاحتلال بشأن أداء منظومة “القبة الحديدية” خلال عملية 7 أكتوبر “طوفان الأقصى” 2023.
وأشارت القناة “12”، إلى أن التحقيقات العملياتية التي قُدِّمَت لرئيس هيئة الأركان، إذ كشفت عن انهيار منظومة الدفاع الجوي في ساعة مبكرة من العملية، مؤكدة أن عديد بطاريات القبة الحديدية في المستوطنات المحيطة بقطاع غزة أصابها خلل في الدقائق الأولى من العملية، ولم تُطلق أي من الصواريخ الاعتراضية.
وأوضحت، أنه في الساعات الأربع الأولى للعملية أُطلق 3700 صاروخ على “غلاف غزة”، 1400 منها في أول 20 دقيقة، مبينة أن العدد الكبير من الصواريخ أفرغ مخزون بطاريات القبة الحديدية الأساسية والإضافية الموجودة في الغلاف وهو ما أدى لتوقف محاولات الاعتراض.
وأكدت أن مئات الصواريخ سقطت على المواقع العسكرية والمستوطنات المأهولة وقتل 14 شخصًا، مشيرة إلى اقتحام رجال المقاومة الفلسطينية للمواقع العسكرية والمستوطنات أدى إلى منع إمكانية إعادة تسليح البطاريات المستنفدة.
وقالت، إن ضابطاً وجنديان قتلوا برصاص القسام أثناء توجههم لتذخير إحدى البطاريات على متن شاحنة ذخيرة.
وختمت قائلة: “التحقيقات العملياتية أوصت بنشر عدد أكبر بكثير من بطاريات القبة حتى في الأوقات الروتينية من أجل الاستعداد لاحتمال وقوع مفاجأة استخباراتية أخرى”.