تسببت أمطار غزيرة في حدوث فيضانات وانهيارات أرضية في ولاية سارلاند الواقعة غربي ألمانيا الجمعة.
وتعين إخلاء المباني في "ساربروكن"، عاصمة الولاية، وبلديات أخرى بسبب ارتفاع منسوب المياه.
وأشارت وزارة الداخلية في الولاية إلى وجود "فيضانات واسعة النطاق" تتركز في الجزء الجنوبي الشرقي من الولاية.
وقال متحدث باسم الوزارة، مساء الجمعة، إن منطقة "نيونكيرشن" ومنطقة "ساربفالز" والرابطة الإقليمية في "ساربروكن" تضررت بشكل خاص.
وكان الوضع متوترا في إيبلبورن وسانت فيندل وسارلويس وميرزيج. ففي بعض الأماكن، اضطر السكان إلى الخروج من شققهم في الشوارع المعزولة. كما تضررت بعض دور رعاية المسنين.
وقال المتحدث باسم الوزارة إنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات حتى الآن.
ويبحث المسؤولون طلب المساعدة من ولايات مجاورة.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الألمانية من هطول أمطار غزيرة متواصلة خلال الساعات الأولى من صباح السبت، خاصة في المناطق الواقعة غرب نهر الراين. ومن المتوقع بعد ذلك أن تنحسر الأمطار ببطء. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا فيضانات أمطار غزيرة
إقرأ أيضاً:
أمريكا .. رصد سلالة جديدة من إنفلونزا الطيور
رصدت سلالة جديدة من إنفلونزا الطيور في أبقار بولاية نيفادا الأمريكية، تختلف عن النوع الذي انتشر في قطعان الولايات المتحدة منذ العام الماضي، حسبما أكد مسؤولو وزارة الزراعة، الأربعاء.
ويشير هذا إلى أن أشكالا متميزة من الفيروس المعروف باسم نوع "إيه إتش 5 إن 1" انتقلت من الطيور البرية إلى الأبقار على الأقل مرتين.
وقال الخبراء إن هذا يثير تساؤلات جديدة حول الانتشار الأوسع وصعوبة السيطرة على العدوى، في الحيوانات والأشخاص الذين يخالطونها عن قرب.
وقال خبير الإنفلونزا بمستشفى سانت جود لأبحاث الأطفال ريتشارد ويبي: "كنت دائما أعتقد أن انتقال الفيروس من الطيور إلى الأبقار حدث نادر جدا. يبدو أن هذا قد لا يكون صحيحا".
أكد العلماء أن نسخة من فيروس إنفلونزا الطيور "إتش 5 إن 1" المعروفة باسم "بي 3.13" تم تأكيدها في مارس، بعد انتقالها إلى الأبقار أواخر عام 2023، وأصابت أكثر من 950 قطيعا في 16 ولاية.
والنسخة الجديدة، المعروفة باسم "دي 1.1"، تم تأكيدها في أبقار نيفادا، الجمعة، وفقا لوزارة الزراعة الأميركية، واكتشفت في الحليب الذي تم جمعه كجزء من برنامج مراقبة أطلق في ديسمبر.
وقالت خبيرة الفيروسات في جامعة ساسكاتشوان الكندية أنجيلا راسموسن، التي ساعدت في تحديد أول حالة انتقال: "الآن نعرف لماذا من المهم حقا إجراء الاختبارات والاستمرار في الاختبار".