العلماء يعثرون على الكوكب “المحروق”
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
اكتشف العلماء كوكبا وصف بـ”الغريب” تشكل الحمم البركانية نصف حجمه وهو مطابق تقريبا لحجم الأرض، مع نجم مطابق تقريبا للشمس.
ويعتبر الكوكب الخارجي، عالم خارج نظامنا الشمسي، أصغر سنا بعشر مرات
وأكثر سخونة بشكل كبير، ومن المحتمل أن يكون نصفه غارقا في بحار الحمم المنصهرة.
وقد اكتشف علماء الفلك الكوكب الجديد، باستخدام مسبار TESS التابع لناسا
وقد صمم هذا النظام لاكتشاف آلاف الكواكب الخارجية التي تدور حول ألمع النجوم القزمة في الفضاء.
وحسب موقع “مشابل” العالم المحروق هو أصغر وأقرب كوكب خارجي معروف، حيث يقع على بعد 73 سنة ضوئية فقط.
ويقدر العلماء أن عمره حوالي 400 مليون سنة، وهو مجرد شيء غريب مقارنة بكوكبنا الذي يبلغ عمره 4.5 مليار سنة.
وقال المكتشفون في ورقة بحثية جديدة نشرت في المجلة الفلكية:
“إن العوالم الأرضية الشابة هي بمثابة اختبار حاسم لتقييد النظريات السائدة حول تكوين الكواكب وتطورها”.
ويثير الاكتشاف الجديد الاهتمام لأن أحد جوانبه يواجه نجمه دائمًا، كما أنه أقرب إلى نجمه بكثير من الأرض إلى الشمس:
في الواقع، فهو أقرب إلى نجمه المضيف بثماني مرات من أقرب عطارد إلى الشمس.
ويعتقد علماء الفلك أن الجانب المواجه للنجم يتعرض لدرجات حرارة تصل إلى حوالي 2300 درجة فهرنهايت
لكن الجزء الخلفي من الكوكب الذي لا يستقبل ضوء النجوم أبدا يمثل لغزا، وهو أمر يأمل فريق البحث في معرفة المزيد عنه في المستقبل.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الفضاء
إقرأ أيضاً:
المسند: لمشاهدة السماء ليلًا بأوضح صورة ابتعد عن أقرب مصدر ضوء
الرياض
أوضح نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ الدكتور عبدالله المسند، أن بؤبؤ العين هو الجزء المسؤول عن تحديد كمية الضوء الداخلة إلى العين.
وقال المسند في تغريدة لع عبر منصة إكس: “بؤبؤ العين هو الجزء المسؤول عن تحديد كمية الضوء الداخلة إلى العين، فكلما كانت الإضاءة قوية قلَّ قطرُه وتقلَّص حتى يصل إلى نحو 1.5 ملم، وكلما انخفضت الإضاءة اتَّسع ليستطيع التقاط الضوء الخافت، وقد يصل في المكان المظلم إلى نحو 8 ملم خلال عشرين دقيقة تقريبًا”.
وتابع: “ولهذا السبب، حين يُطفَأ النور في غرفةٍ ما لا يكاد الإنسان يرى شيئًا أول الأمر؛ لأن فتحة البؤبؤ لا تزال ضيِّقة، ثم تبدأ بالاتِّساع تدريجيًّا فيتمكَّن المرء بعد دقائق من رؤية أشياء لم يكن يراها قبل ذلك”.
وأضاف: ” عند الرغبة في مشاهدة السماء ليلًا بأوضح صورة ممكنة، فمن الأفضل الابتعاد عن أقرب مصدر ضوء (قرية أو مدينة) بنحو 100 كيلومتر، والبقاء في ظلامٍ تامٍ مدة 20 دقيقة تقريبًا، بعد ذلك، وعندما لا يكون القمر ظاهرًا، يستطيع الإنسان أن يرى عددًا هائلًا من النجوم والمجرات، ممَّا يبعث في نفسه شعورًا بالعظمة والرهبة لجمال هذا الكون وصنع الخالق عز وجل .. هذا والله أعلم”.