التحدي المميت.. البطاطا الحارة تقتل مراهقًا أمريكياً
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أظهر تشريح لجثة مراهق أميركي، يبلغ من العمر 14 عاما، أنه توفي جراء تناوله رقاقة بطاطا حارة جداً في إطار تحدٍّ مثير للجدل كان يشارك فيه.
وأصيب هاريس وولوبا، المقيم في ماساتشوستس شمال شرقي البلاد، بـ”سكتة قلبية إزاء تناول مادة غذائية تحتوي على كمية كبيرة من مادة الكابسيسين”، بحسب تقرير التشريح الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس الخميس.
والكابسيسين هو عنصر نشط في الفلفل الحار يسبب إحساساً حارقاً لمَن يتناوله.
وذكرت وسائل إعلام محلية أنّ المراهق توفي في الأول من سبتمبر 2023، بعد تجربة “تحدي رقاقة البطاطا الواحدة”، وهو تحد مثير للجدل يتمثل في تناول هذه الشريحة التي تحتوي على كمية كبيرة من التوابل من دون شرب الماء لأطول فترة ممكنة.
ويحتوي المنتج المعني على فلفل كارولاينا ريبر، وهو أقوى نوع من الفلفل في العالم بحسب موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
وتُباع رقاقة البطاطا داخل كيس موضوع في علبة على شكل نعش ومزيّنة بجمجمة.
وسحبت الشركة المصنعة لهذه الرقائق المنتج من الأسواق بعد وفاة هاريس.
وأوضح تقرير تشريح الجثة أنّ الشاب كان يعاني مرضا في القلب والأوعية الدموية، ما قد يكون عاملا في وفاته.
وتطرّقت وسائل إعلام محلية إلى حالات لمراهقين آخرين مرضوا أو دخلوا المستشفى بعد تناول هذه الرقائق، وتحديدا في كاليفورنيا ومينيسوتا.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
هل سيكون هناك اجتياحاً برياً أمريكياً لردع الحوثيين في اليمن؟
رجح الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي أن تكون الضربة التي وجهتها الولايات المتحدة وحلفاؤها أمس السبت لجماعة الحوثي مقدمة لعملية برية تستهدف تقليص مناطق سيطرة الجماعة في اليمن.
وقال الفلاحي -في تحليل للجزيرة، إن الولايات المتحدة لا تستهدف فقط ردع الحوثيين وإيران من خلال هذه الضربات، ولكنها أيضا قد تمهد الطريق لعملية برية تنفذها قوات الشرعية اليمنية.
وأمس السبت، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه أمر بتوجيه ضربة قوية إلى قادة الحوثيين وقواعدهم العسكرية، لكن الجماعة قالت إن الغارات استهدفت أحياء سكنية في العاصمة صنعاء.
وأكد الرئيس الأميركي أن إدارته "لن تتسامح مع هجوم الحوثيين على السفن الأميركية، وسنستخدم القوة المميتة الساحقة حتى نحقق هدفنا".
ودعا ترامب إيران إلى وقف دعم هذه الجماعة و"عدم تهديد الشعب الأميركي أو رئيسه أو ممرات الشحن العالمية".
واستهدفت الضربات الأميركية مواقع كانت معروفة بوجود قادة الحوثيين الكبار فيها -خصوصا منطقة الجيراف شمال صنعاء- "لكنهم انسحبوا منها قبل 6 أشهر، وبقيت المنطقة للتدريب والتحشيد"، بحسب الفلاحي.
كما أن لدى الحوثيين منصات صواريخ متحركة، مما يمكنهم من نقلها وشن هجمات بها من أي مكان، مما يعني أن استهداف بعض القواعد لن يوقف هجمات الجماعة، برأي الخبير العسكري.
وعلى عكس إدارة جو بايدن أعادت إدارة ترامب وضع الحوثيين على قوائم الإرهاب، وهي أيضا تعمل فعليا على تقليص نفوذ إيران في المنطقة، بما في ذلك القدرات التي حصل عليها الحوثيون من إيران.
لذلك، لا يستبعد الفلاحي أن تكون الضربات الاستباقية نهجا أميركيا في المنطقة خلال عهد ترامب، و"قد نشهد مزيدا من الضربات في مناطق مختلفة، وربما تستمر هذه العملية لفترة طويلة".
وقد يشمل توسيع العمليات ضرب أهداف اقتصادية إستراتيجية مثل ميناء الحديدة الذي يمثل رئة الجماعة حاليا، فضلا عن إمكانية الانتقال إلى عمل عسكري بري ربما يتوقف على تعاطي الجماعة مع الهجوم الأخير.
وأشار الخبير العسكري أيضا إلى أن صحيفة واشنطن بوست تحدثت عن امتلاك الحوثيين تقنية حديثة جدا ستجعل طائراتهم المسيرة أكثر خطرا على إسرائيل وعلى القوات الأميركية في المنطقة.
وخلص إلى أن هذه العملية قد تتوقف في حالة توقف الحوثيين عن استهداف السفن في البحر الأحمر والنأي بأنفسهم عن الحرب في قطاع غزة.
كما لم يستبعد الفلاحي أن تصل الأمور إلى مواجهة عسكرية بين واشنطن وطهران ما لم يتم التوصل إلى تفاهمات في عدد من الأمور، بما فيها نفوذ إيران في المنطقة وبرنامجها النووي، وهي أمور قال ترامب صراحة إن كل الخيارات متاحة في التعامل معها.
في الأثناء، نقلت وكالة "سي إن إن" الأميركية عن مصدر مطلع قوله إنه لا توغل بريا أو غزوا سيحدث في اليمن، وإن ما سيحدث هو توجيه سلسلة من الضربات الإستراتيجية.
ومساء أمس السبت، قالت الجماعة اليمنية إن الغارات التي تعرضت لها صنعاء أدت إلى سقوط "9 شهداء و9 جرحى مدنيين".