الثورة نت:
2025-01-31@22:12:42 GMT

الشعار.. صرخة الأحرار

تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT

 

 

إن كل حر تتوق نفسه إلى التحرر من الاستبداد والظلم بشتى أنواعه، وأمنيته أن تتحرر الشعوب من رق عبودية الاستكبار العالمي ومن أدواته وأزلامه وأصنامه الدائرة في فلكه والسائرة على نهجه والمطيعة لأمره..
وأمنيته هذه نابعة من الشعور بالمسؤولية، فكل مسلم حر يتألم لوضع الكثير من الشعوب المقهورة التي تعيش تحت وطأة الظالمين والمستكبرين وهذا الشعور بالمسؤولية الذي ينتاب كل مؤمن حر هو نتيجة إيمانه بالله تعالى فالمؤمن يتألم بما يحدث لإخوانه حتى ولو كانوا في مشارق الأرض أو في مغاربها، جاء في الحديث: ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) رواه البخاري (٦٠١١)
وجاء في حديث آخر :(من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم).

رواه الطبراني والحاكم والبيهقي واللفظ للأول ..
فهذان الحديثان يدلان على أن المسلم الحقيقي والمؤمن الصادق هو الذي يهتم بأمر المسلمين ويتألم لآلامهم ويؤدي واجبه نحوهم بحسب قدرته واستطاعته..
فالمسلم الحر عليه أن يستخدم كل الوسائل المتاحة للتحرر من عبودية الظالمين، وكذلك يقوم بنصرة إخوانه من الشعوب الأخرى حسب إمكاناته المتاحة..
ولهذا كان الشعار :(الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام) والصرخة به إعلان موقف عدائي تجاه أعداء الله تعالى، وهو سلاح قوي لكل مسلم حر تتوق نفسه للحرية وإلى حرية الآخرين ، يُظهر ويعلن من خلالها المعاداة لأعداء الله ورسوله ولأوليائه ، فالموالاة والمعاداة تعد من أسس وفرائض الدين وعلامة من علامات الإيمان الصادق التي لا بد أن يتحلى بها المؤمن ، وقد تكلمنا في بحثنا الموسوم بـ” أهمية الولاية لله ورسوله والذين آمنوا ” – والذي أنزلناه حلقات في وسائل التواصل الاجتماعي – تكلمنا فيه عن كل ما يخص الموالاة والمعاداة من حيث تعريفها وأهميتها واستعرضنا فيه الآيات والأحاديث و….. الخ، فعليك به فهو في غاية النفاسة.
ولن نعيد هنا ما ذكرناه هناك وسنقتصر على ذكر آية وهي قوله تعالى :(قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ..)[الممتحنة : 4]
أمرنا الله تعالى أن نقتدي بإبراهيم وبالذين آمنوا معه عندما أعلنوا البراءة من أعداء الله حيث تبرأوا منهم قولاً وفعلاً – كما نصت عليه الآية – ونحن علينا أن نقتدي ونتبرأ من أعداء الله وهي أمريكا الشيطان الأكبر لأنها استعبدت الشعوب وسلبتهم حريتهم وجعلت أكثر الأنظمة العربية والإسلامية عبيداً لها ..
فهذا الشعار هو مصداق من مصاديق البراءة من أعداء الله والمعاداة لهم..
وصيغته هذه (الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام) والتي أطلقها الشهيد القائد السيد حسين الحوثي – رضوان الله عليه – وجعلها شعاراً وصرخة ضد المستكبرين تعد غزيرة المعنى متكاملة المبنى لأنها تزرع في قلوب الشعوب السخط على أعداء الله وتجعل الأعداء في قلق دائم وضيق مستمر، وذلك لما لنتائجها من تأثير كبير في قلوب المسلمين وتغيير قوي في واقعهم.
كذلك الشعار له تأثير كبير على الأعداء (الصهاينة والأمريكان) حيث أنه يضرب نفسياتهم، وإلا لماذا أمريكا قلقت أشد القلق من هذا الشعار وبإيعاز منها جعلت النظام اليمني السابق يشن حروبه الست على الشهيد القائد وعلى أتباعه ومحبيه في صعدة؟!
ولماذا ذهب السفير الأمريكي آنذاك إلى صعدة وقام بشطب الشعار من الجدران؟!
لماذا خوفهم وهلعهم من هذا الشعار الذي أقضّ مضاجعهم؟!
لأنهم يدركون قوة وتأثير هذا الشعار وأنه سوف يورث سخط الشعوب عليهم لا سيما إذا تم تصديره إليهم وصرخوا به – وفعلاً قد وجدنا بعض الشعوب ترفع هذا الشعار وتصرخ به – فإذا كان هكذا خوفهم وقلقهم من هذا الشعار ومن نتائجه فأنعم به وليكن هو شعارنا ونحقق معانيه في واقعنا ونجعله هدفنا في مسارنا ..
إن كل أمر نقوله أو نفعله ويغتاظ منه أعداء الله فعلينا أن لا نتركه لأن الله تعالى يكتب لنا به عملا صالحا، يقول الله تعالى :(وَلاَ يَطَؤُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ) [ التوبة : 120]، فلاحظ إذا كان المكان الذي تطأه قدمك وفيه إغاظة لأعداء الله فإن الله يكتب لك بذلك عملا صالحا ، فكذلك الشعار يغيظ أعداء الله ..
هذا ناهيك عن أن الشعار يحقق أهدافا كثيرة منها تحرير الشعوب، وتحصين الأجيال الحاضرة واللاحقة من أعداء الله الذين يتربصون بالمسلمين ويسعون إلى ضربهم عبر حربهم الناعمة المتعددة الوسائل والمتنوعة الاتجاهات..
إن رفع الشعار والصرخة به والاستمرار في ترديده يُعد استجابة للتحذير الذي جاء في مضمون قوله تعالى :(لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ) [ المائدة : 82] فالله تعالى يخبرنا بأن اليهود هم ألد أعدائنا وأن عداوتهم سوف تستمر إلى قيام
الساعة، فكلام الله تعالى ليس موقوفاً على أولئك الذين كانوا في زمن النبوة، بل كلامه لكل العصور ولكل الأجيال السابقة والحاضرة واللاحقة..
وإذا كانت عداوة اليهود مستمرة لنا فاستمرار رفع الشعار والصرخة به معناه أن لا نغفل عن أعدائنا وأعداء كل شعوب المسلمين في كل عصر وزمن..
والشعار يُعد – أيضاً – استجابة إلى تحذير الله تعالى لنا، قال تعالى: (وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ) [البقرة : 120]، فمهما قدمت لهم الأنظمة المتأسلمة من خدمات كي يرضوا عنهم فإنهم لن يرضوا عنهم حتى يسلخوهم عن إسلامهم ويخرجوهم عن إيمانهم ، ليس هذا فحسب بل حتى يجعلوهم يذوبون في منهجهم المنحرف ويسيرون نفس مسارهم…
لهذا كان الشعار من مصاديق هذه الآية والتي قبلها من حيث تحذير الله لنا من أعدائه ومن أساليبهم الخبيثة التي من خلالها يسعون إلى تجريد المسلمين عن إسلامهم وسلخهم عن إيمانهم..
ويعد الشعار – أيضاً – من مصاديق الامتثال للنهي الإلهي الذي جاء في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ) [المائدة : 51] ، وإذا كان الحق تعالى أمرنا أن لا نتخذهم أولياء لأن من يفعل ذلك يصير منهم فهذا يعني – من حيث مفهوم المخالفة – أن نتخذهم أعداء ويكون عداؤنا لهم قولاً وفعلاً..
كذلك الشعار يحقق هذا الغرض وهو الاستجابة في الامتثال للنهي الإلهي، وهكذا نفهم بقية الآيات كقوله تعالى ???? لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ) [ المجادلة : 22]
وقوله :(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ..)[الممتحنة : 13
وقوله :(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ..)[ النساء : 144]..
ويعد الشعار – أيضا – من مصاديق قوله تعالى :(وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ) [ الشورى،:39]
وهل هناك بغي أكبر مما تفعله أمريكا وإسرائيل تجاه الشعوب؟!
وإذا عجزت الشعوب عن نصرة نفسها فعلياً فعليها أن تنتصر لنفسها قوليا وتصدع بالشعار الذي سيحقق الانتصار الفعلي إذا ما استمرت على ترديده..
وإذا كان الله تعالى أجاز لك أن تتكلم بالسوء على من ظلمك من المسلمين أو من غيرهم بما ترفع به ظلمك (لاَّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ) [النساء : 148] ،فكيف بمن استباح عرضك واحتل أرضك وأكل ثرواتك وقتل ما لا حصر لهم من المسلمين !! ألا وهو الاستكبار العالمي (أمريكا وأذنابها) ألا فرددوا الشعار وأعلنوا صرختكم به وسوف تعيقون مخططات الأشرار وتحصّنوا شعوبكم في جميع الأمصار.. هذا ولا يكمل الإيمان إلا بإظهار المعاداة لأعداء الملك الجبار ورسوله المختار وآله الأطهار..

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد الحرام: أحبُّ الخلق إلى الله من يشكره على النعم

 أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ الدكتور ياسر بن راشد الدوسري، المسلمين بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه بطاعته بما يرضيه وتجنب مساخطه ومناهيه.

وقال إمام وخطيب المسجد الحرام، في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام "إِنَّ مِنْ أعظم العبادات وأرجَاهَا، وأجلها وأسماهَا، عِبَادَةَ الشُّكْرِ، فَكم أسبغ الله علينا من نعمة، ومنّ علينا مِنْ مِنَّةٍ، وكشف عنَّا مِنْ كُرَبَةٍ، وَفَرَّجَ عَنَّا مِنْ نِعْمَةٍ، ولو كَشَفَ الله لنا الغطاء عن ألطافه وصنعه بنا لذابت قلوبنا محبة وشكرًا له وشوقًا إليه، فنعمه تترى علينا في كل حين، نتقلب فيها ممسين ومصبحين، {وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا}، .

وأكد الدوسري، أن أحبُّ خَلْقِ اللهِ إلى الله من اتصف بصفة الشكر وداوم عليها، كما أن أبغض خَلْقِهِ إِليه مَنْ عَطَّلَهَا واتصف بضدها، وقدْ بَلَغَ مِنْ عِظَم منزلة الشكر أنَّ اللهَ تعالى سَمَّى نَفْسَهُ شَاكِرًا وَشَكُورًا، وَسَمَّى به الشَّاكِرِينَ، فَأَعْطَاهُمْ مِنْ وَصْفِهِ، وَسَمَّاهُمْ بِاسْمِهِ، وَحَسْبُكَ بِهَذَا مَحَبَّةٌ لِلشَّاكِرِينَ وَفَضْلًا، فالشكر ثوابه عظيم، وأجره عميم، قال العزيز العليم: { وَسَيَجْزِي الله الشَّاكِرِينَ } ، ولم يذكر الله في الآية جزاء الشكر ليدل ذلك على كثرته وعظمته.

وأشار إمام وخطيب المسجد الحرام إلى أن الشكر أمان من العقوبات، ونجاة من المكروهات قالَ اللهُ عَزَّ وجلَّ : {مَا يَفْعَلُ اللهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا}، فَمَنْ ضَيَّعَ شُكر النعم حلَّتْ بِهِ النقم، ومن لم يُحاسب نفسه قبل يوم القيامة حل به الندم.

وذكر الدكتور الدوسري أن نصوص الوحيين دلت على أن الشكر يكون بالقلب واللسان والجوارح، فيظهر الشكر في القلب إقرارًا بالنعم وإيمانًا، ونسبتها لواهبها تفضلًا منه وإحسانًا، قال تعالى على لسان سليمان عليه السلام: هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي } ، وقال: مُطِرْنَا بِفَضْلِ اللَّهِ وَرَحْمَتِهِ» ، كما ظهر الشكر في اللسان حمدًا وثناء وتحدثًا: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدَّثْ، ويظهر الشكر في الجوارح عبادة وطاعة واستعمالًا، فصرف النعم فيما يُرضي الله هو حقيقة الشكر وبرهانه، ويكون الشكر بتسخير النعم في تحقيق الفضائل، فكذلك يكون في التوفي والحذر من أن تكون النعم مطية للمعاصي والرذائل، فالمعاصي نار النعم تأكلها كما تأكل النارُ الحَطَبَ، وبذلك يعلم أنَّ الشكر الله هو الاعتراف بنعم الله، والتحدث بها، والاستعانة بها على طاعة المنعم دون معصيته، ولا بد أن يقترن هذا بالخضوع للمنعم ومحبته، فبهذه الأركان يكون الشكر تامًا.

وأضاف أن العبد مهما أطاع ربه وشكره، وتقرب إليه بأنواع القربات والطاعات، فلن يقوم بالشكر على الكمال والتمام؛ لأن شكره الله هو محض توفيق من الله، وكلما كان العبد أكثر شكرًا لربه فالله أكثر، وسيجزي الله الشاكرين، فاشكروا ربكم على ما حياكم من النعم، وأولاكم من المنن، ودفع عنكم من النقم، وخصكم بجميل العطايا والكرم، وإن أعظم الشكر هو الإيمان بالله تعالى، والمبادرة إلى عبادته وأداء فرائضه وواجباته، والبعد عن محرماته، قال تعالى: { بَلِ اللهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ)، كما أن أعظم كفران النعم هو الكفر بالله، وترك فرائضه وواجباته، وفعل المعاصي.

وقال إمام وخطيب المسجد الحرام "إن النعم نوعان: مستمرة ومتجددة: فالنعم المستمرة شكرها يكون بالعبادات والطاعات، والنعم المتجددة شرع لها سجود الشكر، شكرًا الله عليها، وخضوعًا له وذلًا واعترافًا بفضله وإحسانه، وإِنَّ مِنَ النعم المتجددة ما يعيده الله تعالى على الأمة من مواسم الخيرات في الشهور والأيام، وها قد أظلكم شهر يغفل عنها كثير من الأنام، وهو شهر شعبان الذي ترفع فيه الأعمال، ومما ينبغي على المسلم في شهر شعبان المبادرة إلى قضاء ما فاته من شهر رمضان، فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قالت: كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ، فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَ إِلَّا فِي شَعْبَانَ.

وبين أنَّ مِنَ النعم الكبرى، والمِنَن العظمى التي تستوجب منا الشكر والامتنان، ما أكرم الله به بلادنا من نعمة الإيمان والأمن والأمان، وما نعيشه في ربوعها مِنْ رَغدِ عيش وسعادة واطمئنان، في ظل قيادتنا الرشيدة، فنسأل الله تعالى أن يجزي ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، خير الجزاء وأعظمه وأوفاه، على ما تحققه بلادنا الغالية المملكة العربية السعودية من نجاحات باهرة، وإنجازات ظاهرة، في جميع الميادين المحلية والإقليمية، والأصعدة الدولية والعالمية، فنسأل الله جل وعلا أن يحفظ على هذه البلاد عقيدتها وإيمانها وولاة أمرها، وأمنها ورخاءها واستقرارها، وأن يجعلها شامخة عزيزة إلى يوم الدين.

مقالات مشابهة

  • حكم تخصيص برنامج لتفسير الرؤى والأحلام
  • خطيب المسجد الحرام: أحبُّ الخلق إلى الله من يشكره على النعم
  • ” الحِكمة ” في مشروع الشهيد القائد
  • تأملات قرآنية
  • حكم قول "بلى" بعد قوله تعالى: ﴿أليس الله بأحكم الحاكمين﴾
  • نهاية مأساوية لـ سلوان موميكا العراقي الذي أشعل غضب المسلمين بحرق المصحف.. فيديو
  • المقصود من الليلة في قوله تعالى: {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ}
  • الشهيد القائد مظلومية قتلت الروح الانهزامية وانارت دروب الأحرار
  • آيات قرآنية عن شكر الله عز وجل
  • الفرق بين سجود الشكر وصلاة الشكر