شعار الصرخة يمثل حرباً على الطغاة والمستكبرين وكشف مؤامراتهم بحق الأمة صرخة الحق التي صدع بها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي أتت بعد هيمنة قوى الاستكبار على شعوب المنطقة عسكريا وسياسيا واقتصاديا وإعلاميا الشعار كلمات مستوحاة من آيات القرآن الكريم التي تفضح مخططات الأعداء المعادية لله ورسوله

في ظل الأحداث التي يشهدها العالم اليوم مع أحداث غزة التي جعلت الشعوب تمتلئ يقينا أن الصهيونية هي الخطر الحقيقي على قيم الإنسانية والحرية وليس الإسلام الذي صوره اللوبي الصهيوني أنه يشكل خطرا على الإنسان،
كل هذا يجعلنا نعود إلى اللحظات التي ردد فيها السيد حسين سلام الله عليه شعار الموت لأمريكا وإسرائيل بعد أن وضح خطرهما على الأنسان والقيم والدين والأرض
وهي كلمات استوحاها من آيات الله الزاكيات التي وضحت خطر اليهود علينا كأمة يرونها ودينها خطر يهددهم ويقف في وجه مخططاتهم وتحرم التولي لهم!! وطالب أصحابه حينها بترديد هذا الشعار ووعدهم انه سيأتي اليوم الذي يتردد الشعار في كل اليمن ومناطق أخرى!
وهي كلمات استشعرت أمريكا واليهود خطرها عليهم فحاولوا شيطنتها وتجريم قائلها وتوجهوا لقتال السيد حسين مع أصحابه بعد رفضهم السكوت وقد تمكنوا آنذاك من قتل السيد حسين وظنوا انهم بذلك قد وأدوا الشعار والمشروع القرآني لكنهم أخطأوا حيث نما المشروع القرآني واثمر دم السيد حسين وعيا جعل الشعار يتردد في كل اليمن وبات اتباع الشهيد القائد ومنتهجو المشروع القرآني أشداء في وجه أمريكا وأخرجوها من اليمن وهزموها وهم اليوم يجرعونها انكى الهزائم في البحر نصرة لغزة.


وها هو الوعد يتحقق ونرى العالم يردد هذا الشعار ولو بكلمات مختلفة جميعها تؤدي نفس المعنى لكلمات الشعار!
في استطلاع أجراه المركز الإعلامي بالهيئة النسائية مكتب الأمانة للأسرة مع عدد من الإعلاميات في الذكرى السنوية للصرخة .. نتابع المزيد :

الاسرة/خاص

البداية كانت مع أم زين العابدين المتوكل التي وضحت ان صرخة الحق التي صدع بها الشهيد القائد/ حسين بن بدر الدين الحوثي- رضوان الله عليه- في السابع عشر من يناير 2002م أتت بعد هيمنة قوى الاستكبار على شعوب المنطقة هيمنة كاملة من غزو للشعوب فكريًا وعسكريًا وسياسيا واقتصاديا وإعلاميا وذلك بهدف جعلها خانعة لها واحتلال أرضها ومقدساتها.
توقيت الشعار
وأضافت أم زين العابدين: حينما بغت أمريكا بطغيانها وصنعت مبررات واهية للسيطرة والاستعمار على المنطقة تحت مسمى” محاربة الإرهاب وتنظيم القاعدة”، التي هي بالأساس صنيعتها وأدواتھا التي زرعتھا في المناطق المراد احتلالها كذريعة لمحاربة الإرهاب لتاتي فيما بعد تحتل الأرض وتنهب ثرواتھا وتذل شعوبھا بطرق غير مباشرة، آنذاك! ما كان بوسع “الشهيد القائد” إلا التحرك من منطلق المسؤولية أمام الله واتخذ من الصرخة سلاح يوجهه إلى وجه المستكبرين وموقف مندد وفاضح لمخططاتهم.
وأكدت أم زين العابدين على أن الشعار ما هو إلا كلمات مستوحاة من آيات القرآن التي تفضح مخططات الأعداء المعادية لله ورسوله والدين والتي تحرم الولاء لليهود الذين نعرف حجم عدائهم للأمة.
حرب على الشعار
وأشارت أم زين العابدين إلى أن السيد حسين وبسبب مشروعه القرآني والشعار قد تعرض لحرب من قبل أمريكا على يد السلطة آنذاك ليتوقف عن ترديد الشعار الذي أدرك الأعداء خطره عليهم وحاولوا إغراء الشهيد القائد بمناصب عليا ومبالغ مالية ليتوقف عن الصرخة، لكنه رد عليهم من منطلق قرآني «إذا كانت عليكم ضغوطات من أمريكا فنحن وأنتم علينا ضغوطات وأوامر من الله تعالى التي هي أشدّ وأخطر، إن لم نحسب حساب الضغوط من الله فمصيرنا جهنم والخزي في الدنيا والعذاب بالأخرة» .
الحرب على الصرخة
وفي سياق حديثها ذكرت أم زين العابدين: ان السيد حسين لم يرضخ  لمغرياتهم وتهديداتھم فكان بكل محاضرة من محاضراته يقول لإصحابه: إصرخوا وستجدون من يصرخ معكم في أماكن أخرى، في دلالة على البصيرة التي يحملها والتي جعلته ملما بما يحدث وبما سيحدث من بعد، وعليه فاننا حين نسترجع الأحداث بذاكرتنا، والأحداث الحالية نرى ثمرة الصرخة ومدى تأثيرها على الشعوب تأثيرًا معنويًا وعمليًا، على الرغم من محاولة الأعداء على منعها ووئدها بقتلهم للسيد حسين وعلى رغم الحروب العسكرية التي شنوها على اتباعه والتي بلغت ست حروب مقابلة بحرب إعلامية مدججة بالكذب والتزييف منذُ انطلاقتھا.
وأكدت أم زين العابدين: على ان الصرخة توسعت وعلت الصرخات في كل مكان في العالم وهذه وعود الشهيد القائد -سلام الله عليه- ومازال صداها يدوي في كل بقاع العالم، وهذا يدل على أن هناك أحرار كانت حريتهم مُجمدة فجاءت الصرخة حركتهم ودفعتهم لمسيرة الحق الذي كان أولھا البراءة من أعداء الله “أمريكا وإسرائيل”.
الشعار ينتصر
ونوهت أم زين العابدين بأن كل من حاول محاربة الصرخة من تأريخ انطلاقتها إلى يومنا هذا كان مصيره الفشل والتلاشي، لأنها جاءت من مشروع قرآني موعود بالفوز لمن يحمله ويمضي فيه قولاً وفعلاً وإن شق عليه الطريق فمصيره النجاة في الدنيا والآخرة.
واختتمت أم زين العابدين المتوكل حديثها بالقول: إن من حملوا المشروع القرآني وحملوا في قلوبها ثقافة الشعار المنادي بالبراءة من اليهود وأمريكا نراهم اليوم يحملون العزة والكرامة الملكللين بالنصر في مواجهة الصهاينة وأمريكا نصرة لفلسطين وللأمة أجمع وهذا بالفعل ما كانت تخشاه أمريكا والصهيونية.
حالة الأمة
فيما الكاتبة دينا الرميمة بدأت حديثها بالقول: من منظور قرآني جاء السيد حسين بدر الدين الحوثي بمشروعه القرآني وشعار البراءة من أعداء الله بعد أن لاحظ مدى ما وصلت إليه الأمة من ذل وهوان وخنوع لأعدائها وبعدها عن ثقافة القرآن الكريم وقيم الدين المحمدي الأصيل الذي حرفت أصوله الوهابية التي نعلم أنها صنع بريطانيا.
وأوضحت الرميمة ان السيد حسين كان يراقب الأحداث التي يعيشها العالم ومدى هيمنة أمريكا ومعها الصهيونية على الشعوب وبالذات العربية التي أصبحت متهمة بالإرهاب من قبل أمريكا وبمساعدة بعض العرب الذين تجندوا في صفها وكان يلحظ تواجدها الكبير في اليمن التي كانت السلطة لا تتخذ قرار إلا بعد أن يعرض على السفير الأمريكي ويوافق عليه.
عين على القرآن
ونوهت الرميمة بأن السيد حسين أسقط كل الأحداث على القرآن الكريم وتحت قاعدة عين على القرآن وعين على الأحداث انطلق في مشروعه التوعوي النهضوي من آيات القرآن واستل منها سلاحا وموقفا مناهضا لمشاريع أمريكا التي جعلت من الإرهاب وسيلة لتشويه الدين والسيطرة على الأمة وأرضها وثرواتها فأصبحت الأمة تعيش وضعاً مأساوياً وسيئاً تحت هيمنة أمريكا التي تحركت اقتصاديا وسياسيا وعسكريا وإعلاميا وثقافيا وفكريا للسيطرة عليها.
وأكدت الرميمة أن الشعار والمشروع القرآني أصبحا مصدر قلق لأمريكا لأنها ادركت مدى تأثيره على مخططاتها إذا ما انتهجه أبناء الأمة ولذا عملت على محاربته مع السلطة اليمنية آنذاك التي بكل غباء وغفلة وخنوع وجهت سلاحها لوأد هذا المشروع الذي هو منهج لعز اليمن والأمة.
مواجهة أمريكا
وذكرت الرميمة أن السلطة وقتها أرسلت رسلها تأمر السيد حسين بان يكف عن الصرخة وعن أذية أمريكا التي باتت مهيمنة على قراراتها لكن السيد حسين رفض الانصياع لهم لأنه يعلم أنه على الحق وان ما يقوم به هو من باب المسؤولية أمام الله لكن السلطة شنت الحرب عليه وبالخدعة والمكر تمكنت من قتله وإخفاء جثمانه هو وبعض أسرته وأصحابه وتبادلوا التهاني مع أمريكا انهم تمكنوا من القضاء على مصدر قلقهم.
وتابعت دينا الرميمة حديثها بالقول: هكذا ظنوا جميعهم وما علموا أن قتلهم للسيد حسين ما هو  إلا بداية زوالهم ونكالهم حيث وان السيد حسين قد ترك وراءه أناس تشربوا الوعي والثقافة القرآنية وواصلوا طريقه الذي اكمل مسيرته  بقيادة السيد عبدالملك الذي  حمل على عاتقة مهمة الجهاد ضد كل من يحاول المساس بالامة ودينها وخاض مع اتباعه حروب ست حتى اصبح المشروع واقعا عم اليمن بكلها واستطاع أن يخرج أمريكا ذليلة بعد أن تيقنت انه لا طاقة لها بحرب هؤلاء الأبطال الذين اسقطوا رهاناتها وكسروا شوكتها لتأتي عليهم بمن ينوب عنها لقتالهم ولكنها فشلت واصبح ما خشيت ذات يوم واقعا حيث كسرت هيبتها في البحر دفاعا عن فلسطين التي هي قضيتهم الأولى.
وعده الحق
واختتمت دينا الرميمة حديثها بالقول: واذا ما نظرنا إلى ما يعيشه العالم اليوم من أحداث بسبب حرب غزة وتلك الاحتجاجات التي تملأ أمريكا والشارع الغربي وهتافاتهم دعما لفلسطين ومناهضة لأمريكا والصهيونية حينها يتأكد لنا أن هذا ما هو إلا وعد الشهيد القائد يتحقق «اصرخوا وستجدون من يصرخ معكم في اليمن ومناطق أخرى» فالسلام عليه حيا وشهيدا يرزق في جنان الخلد.
رؤية قرآنية
وعلى ذات السياق الإعلامية أفنان السلطان تقول ان الصرخة أطلقت من صعدة الأبية على لسان قائد حيدري حسيني كان اسماً على مسمى كجده الحسين لا يخاف في الله لومة لائم.
وأوضحت السلطان أن كلمات الشعار وفق رؤية قرآنية في ظروف كانت الأمة الإسلامية تعيش واقعاً من الذُل والهوانِ وكان السكوت على الظلم هو علامة المرحلة فكان لابد أن يكون لنا موقف أمام أعداء الإسلام ومن واقع مسؤولية أمام الله.
إعلان موقف
وتتابع السلطان: إن ما يفرضه علينا ديننا وما يفرضه علينا كتابنا القرآن الكريم من أنهُ لابد أن يكون لنا موقف حيث كان شعار البراءة يستطيع كل شخص أن ينطق به ليسجل موقفه أمام الله فعندما لا يكون لنا موقف فأننا ندعم اليهود، فكان الشعار والمقاطعة الاقتصادية موقف بسيط وفعّال فكانت الحل في زمن ألاحل.
وعن فشل الأعداء في وأد الشعار تقول أفنان: من منطلق وعد الله سبحانه (وَاللهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون) أظهر الله المشروع القرآني للشهيد القائد وظهر لليمن كله بعد أن كان في حلقة مغلقة في مران وكما قال السيد حسين: ستكون صرخة ليس في هذا المكان وحده، بل وفي أماكن أخرى، وستجدون من يصرخ معكم – إن شاء الله – في مناطق أخرى وهذا ما حدث بالفعل دوت الصرخة إلى أنحاء العالم، وإن الحق لنورٍ يزيح عتمة الباطل.
خوف أمريكا
هذا وأكدت السلطان على أن الشعار ليس هتافاً يطلق فحسب كبقية الشعارات بل له تأثيره الفعلي على الأعداء ولأن اليهود كمّا عُرف عنهم يكرهون أن تكون دائرة السخط عليهم؛ لذلك انطلقوا إلى مساومة النظام السابق آنذاك ليمحوا آثر السيد حسين بدر الدين الحوثي حين جاء بهذا المشروع القرآني وأمروهم أن يسكتوا الثلة القليلة من المكبرين الذين كانوا معه.. إلى جانب خوضهم حرب إعلامية شرسة على هذا المشروع وتضليل للحقائق ونشر للأكاذيب والترهات، إلى جانب ذلك الحرب النفسية لعبت دورها في الساحة وكانوا يقولون تهتفون بالموت لأمريكا والموت لإسرائيل وأين هي منا فهي بعيدة المنال،  متناسين ضربة صافر الذي أختلط فيها  الدم الأمريكي وعدد من الجنسيات التي أتت لتحتل بلدنا.
مشروع قرآني
وفي ختام حديثها قالت أفنان السلطان:
وها هي الأيام التي خضنا فيها حربًا مباشرة معهم أمام العالم قد جاءت واستخدمت أمريكا وإسرائيل أسلوب الترهيب والترغيب إلى جانب تحريك ترسانتها الإعلامية كي يحجبوا نور الحق والحقيقة لكن محاولاتهم باءت بالفشل وتوهج هذا المشروع كنور شمسٍ ساطعة بعد ليلٍ حالك بالظلام.
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

حقائق حول الخسائر البشرية والمادية في لبنان وإسرائيل

من المتوقع وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، بموجب اتفاق يستهدف إنهاء أكثر من عام من القتال الذي أشعله العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وفيما يلي بعض الجوانب الرئيسة من تكلفة الحرب:

الخسائر البشرية في لبنان

في 24 نوفمبر/تشرين الثاني، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 3768 شخصا وجرح 15 ألفا و699 آخرين منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ولا تميز الأرقام بين مقاتلي حزب الله والمدنيين.

وغالبية الحصيلة وقعت بعد أن كثفت إسرائيل هجومها في سبتمبر/أيلول الماضي.

وحتى سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن حزب الله عن مقتل نحو 500 من مقاتليه، لكنه توقف عن إعلان المزيد من القتلى.

ويقول معهد دراسات الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب -وثيق الصلة بالمؤسسة العسكرية- إن حزب الله خسر 2450 عنصرا.

الخسائر البشرية في إسرائيل

وقتلت غارات حزب الله 45 مدنيا في شمال إسرائيل وهضبة الجولان السوري المحتل.

وقالت السلطات الإسرائيلية إن 73 جنديا إسرائيليا على الأقل قتلوا في شمال إسرائيل، وهضبة الجولان وفي معارك بجنوب لبنان.

الدمار في لبنان

وقال تقرير للبنك الدولي إن تكلفة الأضرار التي لحقت بالمساكن في لبنان تقدر بنحو 2.8 مليار دولار مع تدمير أكثر من 99 ألف وحدة سكنية جزئيا أو كليا.

وقال مختبر المدن في بيروت التابع للجامعة الأميركية إن الضربات الجوية الإسرائيلية هدمت 262 مبنى على الأقل في الضاحية الجنوبية لبيروت وحدها.

وألحق الجيش الإسرائيلي أيضا أضرارا واسعة النطاق بقرى وبلدات في سهل البقاع وجنوب لبنان.

وقدر تقرير البنك الدولي الأضرار التي لحقت بالزراعة بنحو 124 مليون دولار وخسائر تزيد على 1.1 مليار دولار، بسبب فوات الحصاد نتيجة تدمير المحاصيل والثروة الحيوانية ونزوح المزارعين.

الدمار في إسرائيل

وتقدر السلطات الإسرائيلية الأضرار التي لحقت بالممتلكات في إسرائيل بنحو مليار شيكل (273 مليون دولار) على الأقل، مع تضرر أو تدمير آلاف المنازل والمزارع والشركات.

ووقع القسط الأكبر من الأضرار في إسرائيل في المناطق المتاخمة للحدود اللبنانية التي تعرضت لقصف صاروخي من حزب الله.

وتقول السلطات الإسرائيلية إن صواريخ حزب الله أحرقت نحو 55 ألف فدان من الغابات والمحميات الطبيعية والحدائق والأراضي المفتوحة في شمال إسرائيل وهضبة الجولان السوري المحتل.

النزوح في الجانب اللبناني

وقالت المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن أكثر من 886 ألف شخص نزحوا داخل لبنان حتى 18 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

وأظهرت بيانات المفوضية أن أكثر من 540 ألف شخص فروا من لبنان إلى سوريا منذ بدء الحرب.

النزوح في الجانب الإسرائيلي

وفي إسرائيل، تم إجلاء نحو 60 ألف شخص من منازلهم في الشمال. وتتحدث تقارير عن خلو بلدات ومستوطنات إسرائيلية من سكانها.

وفي حين يقيم بعض هؤلاء في فنادق بمدن وسط إسرائيل، اختار كثيرون الهروب من الحرب وسافروا إلى الدول الغربية.

تداعيات اقتصادية في لبنان

وقدم البنك الدولي في تقرير صدر في 14 نوفمبر/تشرين الثاني تقديرا أوليا للأضرار والخسائر التي لحقت بلبنان بنحو 8.5 مليارات دولار.

ومن المتوقع أن ينكمش الإنتاج المحلي الإجمالي الحقيقي للبنان بنحو 5.7% في عام 2024، مقارنة بتقديرات النمو قبل الصراع البالغة 0.9%

وتكبد قطاع الزراعة خسائر تجاوزت 1.1 مليار دولار خلال الأشهر الـ12 الماضية بسبب تدمير المحاصيل والثروة الحيوانية ونزوح المزارعين، خاصة في المناطق الجنوبية.

وقال البنك الدولي إن قطاعي السياحة والضيافة، المساهمين الرئيسيين في الاقتصاد اللبناني، كانا الأكثر تضررا بخسائر بلغت 1.1 مليار دولار.

تداعيات اقتصادية في إسرائيل

وفي إسرائيل، فاقم الصراع مع حزب الله التأثير الاقتصادي للحرب في قطاع غزة، وهذا أدى إلى ضغط على المالية العامة.

وارتفع العجز في الميزانية إلى نحو 8% من الناتج المحلي الإجمالي، وهذا دفع وكالات التصنيف الائتماني الثلاث الكبرى إلى خفض تصنيف إسرائيل هذا العام.

وفاقم الصراع الاضطرابات في سلاسل التوريد حتى صعد التضخم إلى 3.5% متخطيا النطاق المستهدف للبنك المركزي بين 1 و3%

وأبقى البنك المركزي على أسعار فائدة مرتفعة لكبح التضخم، فظلت أسعار الرهن العقاري مرتفعة وتفاقمت الضغوط على الأسر.

مقالات مشابهة

  • حقائق حول الخسائر البشرية والمادية في لبنان وإسرائيل
  • أول تعليق من حماس على "اتفاق" حزب الله وإسرائيل
  • آخر تطورات المفاوضات بين حزب الله وإسرائيل.. «اتفاقيات معلقة»
  • مليشيات الحوثي تستمر في اختطاف وتعذيب النساء: الإرياني يحذر من تفشي هذه الجرائم
  • العالم إلى أين؟.. أمريكا تكشف لأول مرة نوع الصواريخ التي سمحت لأوكرانيا استخدامها لضرب العمق الروسي
  • مدبولي يتابع موقف المُشروعات التي تنفذها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة
  • ما مصلحة إيران في عرقلة المفاوضات بين لبنان وإسرائيل؟
  • القحيز: يحق للأهلي تغيير الشعار بما يتوافق مع العلامة التجارية .. فيديو
  • آسيا تايمز: أمريكا وإسرائيل فشلتا بإيقاف الهجمات اليمنية
  • حسين العزي لأمريكا وبريطانيا : لا تطرقوا باب الجحيم