قيادي بـ«حزب العدل»: بيان قمة البحرين لم يخذل غزة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
قال أحمد السيد أمين العلاقات الخارجية بحزب العدل، إن القمة العربية الثالثة والثلاثين جاءت في ظل ظروف صعبة واستثنائية للعالم أجمع، خاصة مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واستمرار الحصار الإنساني على الشعب الفلسطيني منذ 8 أشهر، ما ينذر بكارثة إنسانية قد تكون الأكبر في القرن الواحد والعشرين إن لم تتدخل دول العالم العربي بشكل أقوى إلى إيقافها.
وأضاف «السيد» في تصريحات صحفية، له، اليوم أن الدول المشاركة في القمة لديها مسؤولية الآن، ليس فقط إلى الوصول إلى بيانات إدانة أو مطالبات بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات ، بل التنسيق بينهم البعض لخلق ضغط دبلوماسي على الدول الفاعلة في الصراع، من أجل وقف العدوان ورفع المعاناه عن المدنيين.
وأشار إلى أن البيان الختامي للقمة العربية الثالثة والثلاثين، كان واضحا في أهدافه بالضغط الدولي الدبلوماسي على الاحتلال الإسرائيلي لوقف العدوان على قطاع غزة والانسحاب من احتلال مدينة رفح والجانب الفلسطيني من المعبر المشترك مع مصر.
وأضاف أن البيان كان مهما لإعادة التركيز على الموقف العربي من ناحية القضية الفلسطينية، بالتمسك بـحل الدولتين الصادر في قرار مجلس الأمن ٢٤٢، وكذلك دعم القمة لدعوة الرئيس الفلسطيني لمؤتمر سلام في الشرق الأوسط، للوصول إلى دولة فلسطينية ذات عضوية كاملة في الأمم المتحدة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، ولأن ذلك هو الحل الوحيد و المستدام لضمان أمن وسلامة المدنيين والانتقال من مرحلة الصدام إلى حالة استقرار تسمح للشعب الفلسطيني بالعيش بحرية وكرامة.
وشدد أن الدعوة لوجود قوات حفظ سلام في غزة كانت مطلوبة، وإن كانت قد تأخرت، لإنفاذ قرار مجلس الأمن الصادر بوقف إطلاق النار الدائم، بدون تدخل أطراف أخرى من شأنها تأجيج الصراع و إدخال منطقة الشرق الأوسط في حالة أصعب من عدم الاستقرار.
وثمن أمين العلاقات الخارجية، البنود الأخرى في البيان، المعنية بقضية المياه في مصر والسودان وخلاف الجزر القائم بين الإمارات العربية المتحدة وإيران، ما يعكس الموقف العربي المساند لقضايا الدول الفردية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المساعدات وقف النار القمة العربية السيسي
إقرأ أيضاً:
ما هو ترتيب الدول العربية على مؤشر الإرهاب العالمي 2025؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ارتفع عدد الدول التي سجلت هجومًا إرهابيًا من 58 إلى 66، وفقًا لمؤشر الإرهاب العالمي لعام 2024. وهذا يعكس ما يقرب من عقد من التحسينات، مع تدهور 45 دولة وتحسن 34 دولة.
على الصعيد العالمي، أظهر المؤشر أن منطقة الساحل لا تزال مركزًا للإرهاب، حيث تمثل أكثر من نصف جميع وفيات الإرهاب العالمية.
وفقًا لتقرير مؤشر الإرهاب العالمي 2025 الذي صدر عن معهد الاقتصاد والسلام، ارتفعت معدلات الكراهية المعادية للسامية وكراهية الإسلام عالميًا، حيث شهدت الولايات المتحدة ارتفاع الحوادث المعادية للسامية بنسبة 200% في عام 2024. وقفزت الهجمات الإرهابية بنسبة 63٪ في الغرب، وكانت أوروبا الأكثر تضررًا حيث تضاعفت الهجمات إلى 67.
وأدى الصراع في غزة إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، كما أدى إلى تأجيج جرائم الكراهية في الغرب، في حين ارتفعت أعداد القتلى نتيجة للإرهاب في إيران. وظلت أعداد القتلى نتيجة للإرهاب العالمي ثابتة في عام 2024.
وسّع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) عملياته إلى 22 دولة، ولا يزال التنظيم الأكثر فتكًا، وتسببت هجماته في مقتل 1805 شخصًا، مع وجود 71٪ من نشاطه في سوريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وبرزت حركة طالبان باعتبارها أسرع جماعة إرهابية نموًا، مع زيادة بنسبة 90٪ في الوفيات المنسوبة إليها.
على مستوى الشرق الأوسط
على الرغم من أن الشرق الأوسط سجّل انخفاضًا بنسبة 7٪ في الهجمات الإرهابية في عام 2024 إلى 618، إلا أن تجدد العنف بين إسرائيل والفلسطينيين لا يزال يزعزع استقرار المنطقة. احتلت كل من إسرائيل وسوريا المرتبة العاشرة بين الدول الأكثر تضررًا على مستوى العالم.
منذ عام 2020، تضاءل النفوذ الأجنبي التقليدي في سوريا، حيث قلّصت روسيا والصين وإيران أدوارها بينما ظهرت تركيا كقوة إقليمية مهيمنة.
وتواجه قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي يقودها الأكراد، التي كانت ذات يوم شريكًا رئيسيًا للولايات المتحدة في الحرب ضد داعش، تحديات متزايدة الآن.
ولقد خلقت معارضة تركيا لـ"قسد"، إلى جانب التراجع المحتمل للدعم الأمريكي، ظروفًا يمكن أن يستغلها داعش لاستعادة النفوذ. لا يزال موقف الإدارة الأمريكية الجديدة من "قسد" غير واضح.
شهدت الدول العربية تفاوتًا في ترتيبها من حيث تأثرها بالأنشطة الإرهابية. جاءت سوريا في المرتبة 3 عالميًا، مما يعكس استمرار التحديات الأمنية في البلاد. تلتها الصومال في المرتبة 7، ثم العراق في المرتبة 13، واليمن في المرتبة 22.
أما الأراضي الفلسطينية، فقد احتلت المرتبة 25، تليها مصر في المرتبة 29، في حين جاءت سلطنة عُمان والأردن في المرتبتين 37 و38 على التوالي. سجّلت الجزائر المرتبة 42، تليها تونس في المرتبة 43، بينما جاءت ليبيا في المرتبة 53.
في قائمة الدول الأقل تأثرًا بالإرهاب، جاءت جيبوتي في المرتبة 57، ولبنان في المرتبة 64. أما الإمارات العربية المتحدة والسعودية فقد احتلتا المرتبتين 67 و75 على التوالي، بينما سجّلت البحرين المرتبة 98.
أما الدول التي سجلت صفرًا في مؤشر الإرهاب، فكانت الكويت، موريتانيا، المغرب، وقطر، والسودان.