جامعة الشارقة تبحث إنشاء فرع لها في مصر
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
القاهرة (وام)
أخبار ذات صلةبحث وفد جامعة الشارقة، خلال زيارته مصر التي استمرت خمسة أيام، إمكانية إنشاء فرع لجامعة الشارقة في جمهورية مصر العربية، إلى جانب سبل التعاون العلمي والأكاديمي والبحثي المشترك مع المسؤولين والقيادات الأكاديمية والجامعية في القاهرة.
وأجرى الوفد برئاسة الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير الجامعة، وعضوية الدكتور عصام الدين عجمي، نائب مدير الجامعة للفعالية المؤسسية والاعتماد الأكاديمي، والدكتور صلاح طاهر الحاج، نائب مدير الجامعة لشؤون المجتمع، عدداً من اللقاءات والزيارات والاجتماعات بهدف تبادل الخبرات الأكاديمية وتنظيم الفعاليات والمؤتمرات والإشراف العلمي على الرسائل والبحوث.
والتقى الوفد معالي الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، بحضور مريم خليفة الكعبي سفيرة الدولة في القاهرة والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، والشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة، والشيخ الدكتور عمار بن ناصر المعلا، ملحق التعليم وعلوم التكنولوجيا لدولة الإمارات في القاهرة.
وزار الوفد، جامعة القاهرة، والتقى الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس الجامعة، حيث بحث الجانبان تعزيز التعاون المشترك في المجالات البحثية والأكاديمية وتبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وكذلك الإشراف على الرسائل العلمية، وفرص التعاون بين أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، وكلية علوم وتكنولوجيا الفضاء بجامعة القاهرة الدولية.
كما زار وفد جامعة الشارقة، دار الإفتاء المصرية في القاهرة، وبحث مع فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي جمهورية مصر العربية، سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في المجالات التعليمية والأكاديمية، وفرص التعاون في تنظيم الندوات والمؤتمرات المشتركة.
وخلال زيارة الوفد جامعة عين شمس، وقع الجانبان اتفاقية تعاون مشترك، وبحثا فرص تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي، بينما التقى في جامعة مصر للمعلوماتية في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، الدكتورة ريم بهجت، رئيسة الجامعة، وبحث الجانبان تعزيز التعاون العلمي والأكاديمي، وتبادل الخبرات ودعم وتطوير البحث العلمي في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وعلوم البيانات، وتكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية، والتصميم.
وزار وفد جامعة الشارقة، أكاديمية السادات للعلوم الإدارية، وكذلك كلية الطب بالقوات المسلحة المصرية، ومجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، الذي التقى فيه أمينه العام، الدكتور نظير عياد، واستمع منه إلى شرح حول الجهود العلمية والبحثية والتوعوية التي يقوم بها المجمع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات مصر الشارقة جامعة الشارقة تعزیز التعاون جامعة الشارقة فی القاهرة
إقرأ أيضاً:
«محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تتعاون مع وفد أكاديمي من تشاد
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبحثت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ووفد من جمهورية تشاد يضم الشيخ عبد الدائم عبدالله عثمان النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والأمين العام، وفضيلة الشيخ أحمد النور محمد الحلو المفتي العام، وعدد من كبار المسؤولين آفاق التعاون في مجالات التعليم الديني، وتعزيز قيم المواطنة في المناهج التعليمية.
وكان في استقبال الوفد في مقر الجامعة بأبوظبي، الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة، وعدد من مسؤولي الجامعة.
وتم خلال الاجتماع مناقشة سبُل تبادل المعرفة والخبرات بين الجامعة والمؤسسات الأكاديمية في تشاد، وتعزيز الفهم الثقافي المشترك، إضافة إلى استكشاف أطر الشراكات الأكاديمية الدولية، والبحث في سبل التعاون في مجالات العلوم الإنسانية، لا سيما دراسات السلام والتنمية والاستقرار والتسامح والتعايش، بما يعزّز الروابط الحضارية والإنسانية بين الشعوب.
واطلع الوفد على مبادرات الجامعة وجهودها في هذا الصدد، ومنها برامج أكاديمية متخصّصة، مثل أول بكالوريوس معتمد في التسامح، إلى جانب برامج الدراسات العليا في التسامح ودراسات الأديان.
وتعرف أيضاً إلى دور الجامعة في استضافة المؤتمرات العلمية والورش وحلقات النقاش التي تجمع الباحثين من جميع أنحاء العالم، لتعزيز الحوار الأكاديمي حول التسامح والسلام والتنمية.
وأكد الدكتور خليفة الظاهري، أن زيارة الوفد التشادي تأتي ضمن انفتاح جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية على المجتمعات الإنسانية إقليمياً ودولياً، لتعزيز الروابط المشتركة، وترسيخ قيم التسامح والتعايش.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من التبادل الأكاديمي والتعاون المعرفي بين الجامعة والمؤسسات التعليمية في تشاد.
وأشاد وفد جمهورية تشاد، بجهود الجامعة في مجال الدراسات والعلوم الإنسانية، وبتجربتها في نشر رسالة التسامح والسلام، والتي تُعد نموذجاً يُحتذى به، وتعكس التزام دولة الإمارات ومؤسساتها الأكاديمية بدعم قضايا السلام والاستقرار العالمي من خلال نهجها في القوة الناعمة التي تسهم في تعزيز التفاهم بين الشعوب.