شمسان بوست / كتب : محمد العياشي

تتصاعد التحديات والصراعات في الشرق الأوسط  ويتوسع النفوذ الإيراني في المنطقة وخاصة في اليمن إن التوسعها  في المنطقة يثير مخاوف كبيرة بين الدول العربية والغربية، ويعتبر تهديداً للاستقرار والأمن في المنطقة والبحر الأحمر شاهد على ذلك .

في بلادنا تشهد صراع الدائر بين الحكومة الشرعية وميليشيات الحوثي الإرهابية، دعمًا من إيران وتدخلًا مباشرًا في الشؤون الداخلية لليمن ، وظهر جليا منذ انقلاب مليشيات الحوثي عام 2014م

إن دعم طهران للحوثيين يشمل التزويد بالتكنولوجيا العسكرية، وكذلك تدريب المقاتلين وتقديم الدعم المالي إضافة إلى ذلك الدعم السياسي والإعلامي وبفضل هذا الدعم، تمكنت الميليشيات الحوثية من تحقيق أهدافها بنجاح بزعزعة أمن واستقرار  اليمن برا وبحرا ، وهو ما يشكل تهديداً كبيراً للسلم والأمن في المنطقة ، وفي الإقليم بشكل عام، توسعت التاثيرات الإيرانية وتدخلت في شؤون دول مثل العراق وسوريا ولبنان، مما أدى إلى تصاعد التوتر الدبلوماسي والعسكري مع الدول العربية والغربية.

وتعتبر هذه الخطوات خطراً على الاستقرار الإقليمي والدولي، وتثير مخاوف بشأن سلامة وأمان أهداف ومصالح الدول الأخرى في المنطقة.

إن التوسع الإيراني في اليمن والمنطقة يستلزم تحركاً عربيا ودولياً جاداً لمواجهة هذه التحديات وصيانة الأمن والاستقرار في المنطقة. يتعين على المجتمع الدولي والجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي اتخاذ إجراءات حاسمة لكبح نفوذ إيران ومنعها من المزيد من التدخل في شؤون الدول الأخرى. ولا بد من تعزيز التحالفات والشراكات الإقليمية والدولية لمواجهة هذا التهديد وإيجاد حلول سياسية للصراعات القائمة في المنطقة بشكل عام ، ودعم الحكومة اليمنية الشرعية المعترف بها دوليا بمتطلبات هذا التصدي .

الإسهامات الإيرانية في تصاعد التوترات والصراعات في المنطقة العربية و يشكل تهديداً خطيراً للسلم والأمان الدولي، وتستدعي استجابة دولية فورية لمنع المزيد من التدهور في المنطقة ، وهو ما يجب أن يدركه أشقائنا في الخليج العربي إن البحث السلام مع هذه الجماعة عاشقة الخراب والدمار والفوضى ضربا من الخيال ، ولنا معها  اتفاقات ومعاهدات ومواثيق بالعشرات وينتهي نقضها فلا تمتلك دينا ولا عرفا ولا قانونا فكل أعمالها وأقوالها ( تقية ).

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

بعد 8 أعوام.. جامعة الدول العربية تزيل حزب الله من قائمة الإرهاب

أعلن الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، عقب زيارته إلى بيروت، أن "الجامعة لم تعد تصنف حزب الله كمنظمة إرهابية".

وأوضح زكي أن "القرارات السابقة للجامعة تضمنت وصف حزب الله بالإرهابي، مما أدى إلى قطع التواصل معه".

وأشار إلى "توافق الدول الأعضاء على عدم استخدام هذه الصيغة، مما أتاح إمكانية التواصل مع الحزب"، لافتا الى أن "جامعة الدول العربية لا تملك قوائم إرهابية رسمية، وأن جهودها لا تتضمن تصنيف كيانات كمنظمات إرهابية".

وكانت جامعة الدول العربية صنفت في مارس 2016 حزب الله منظمة إرهابية، وطالبته بـ"التوقف عن نشر التطرف والطائفية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول وعدم تقديم أي دعم للإرهاب والإرهابيين في محيطه الإقليمي".

مقالات مشابهة

  • كلمة أبو الغيط في مؤتمر الاستعراض الإقليمي الثاني للاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية بالمنطقة العربية
  • غلق مطعم و"كوفي شوب" وصالون تجميل في بغداد
  • الجامعة العربية: المقاطعة وسيلة ناجحة ومشروعة لمقاومة الاحتلال
  • العراق في مقدمة الدول العربية.. الخارجية الأميركية تحذر من السفر إلى 19 دولة
  • "مثل تهديدا للسفن".. الجيش الأميركي يدمر راداراً حوثياً
  • توضيح من الجامعة العربية حول التراجع عن اعتبار حزب الله إرهابيا
  • جامعة الدول العربية تتراجع عن تصريح رفع حزب الله من تصنيفات الإرهاب
  • القنصل الإيراني في جدة يوجه رسالة شكر وتقدير للسلطات السعودية لهذا السبب
  • بعد 8 أعوام.. جامعة الدول العربية تزيل حزب الله من قائمة الإرهاب
  • ألا موت يُباع فأشتريه.. لسان حال جامعة الدول العربية