312 حملة تفتيش نفذتها بلدية منطقة الظفرة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
أخبار ذات صلةنفذت فرق التواجد البلدي التابعة لبلدية منطقة الظفرة 312 حملة تفتيشية خلال العام الجاري، بهدف تحفيز الرقابة الفعّالة على المظهر العام والصحة العامة ومعالجة المخلفات بطرق مستدامة، والتقليل من المخالفات والإنذارات، وتواصل فرق التواجد البلدي حملات التوعية والتفتيش لرفع الوعي والتنبيه لكل أفراد المجتمع للمحافظة على المظهر العام، وإزالة المشوهات على مستوى مدن المنطقة.
وشملت الحملات الأماكن السكنية والصناعية والتجارية والأسواق العامة والمؤسسات الحكومية لتوعية الجمهور بأهمية المحافظة على مظهر المدينة وفق قوانين مظهر المدينة التي تطبقها حكومة أبوظبي. وتحرص البلدية على مراعاة شروط الاستدامة البيئية وفقاً لأعلى المعايير والمواصفات العالمية من خلال تطبيق أفضل الممارسات للمحافظة على الموارد الطبيعية وحماية البيئة وتخفيض استهلاك الطاقة.
وتضمنت أيضاً التفتيش على مراقبة بوابات عبور الجمال على الطرق السريعة، وحصر وإزالة الأعلام التالفة والمشوهة للمظهر العام، وحملة للتأكد من فعالية أسوار العزب والمزارع، والتفتيش للحد من الكتابة على الجدران، بالإضافة إلى حملة نظافة مرافق البلدية (الحدائق، الشواطئ، المتنزهات، المماشي)، وحصر المساكن المهجورة والمشوهة للمظهر العام في مدن منطقة الظفرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الظفرة الإمارات بلدية الظفرة الحملات التفتيشية منطقة الظفرة
إقرأ أيضاً:
التحضيرات للانتخابات البلدية انطلق في مناطق كبرى
تتلاحق الاستحقاقات مع تأليف حكومة ومن بينها الانتخابات البلدية والاختيارية التي تعمل القوى السياسية المشاركة في الحكومة لترتيبات عاجلة في سبيل خوضها في موعدها.
وكتب مجد بو مجاهد في" النهار": وإذ كان للانتخابات البلدية خصوصية تنافسية عائلية مجتمعية بحتة في غالبية القرى، فإنها تشكّل مقياساً للتوجّه الشعبيّ السياسيّ في بيروت مثلاً وكذلك في مراكز أقضية ومدن متموّجة مع طبائع المواطنين وقرارهم السياسيّ، كمقياس أوليّ للمتغيرات السياسية المعقولة أو الآخذة في التشكّل. "القوات اللبنانية" رسميّاً مع انتخابات بلدية في موعدها بعد دخول لبنان بداية هادفة لتطبيق الدستور، متخذة من ضرورة احترام المواعيد الدستورية حصيلة للمرحلة. ولا مجال للتبريرات التأجيلية للانتخابات حالياً، على أن تشكّل جزءاً انتقالياً نحو الاستقرار. وإذ دشّنت "القوات" تحضيراتها السياسيّة للاستحقاق في المناطق الكبرى حيث التنافس السياسيّ، تترك الترتيبات للخاصية المجتمعية في القرى.
ويميل الحزب التقدمي الاشتراكي أيضاً إلى إبقاء هذه الانتخابات في أوانها. وبحسب معطيات "النهار" فقد حصل تشاور محفّز للاستحقاق البلدي في اجتماعات الحزب التقدمي الذي يحضّر مؤتمراً خاصّاً بالحدث، مع تفضيله القيام بإصلاحات ضرورية في القانون البلديّ حول الشروط اللازمة للترشح، وانتظار القرار الحكوميّ وتطوير القانون. ويترك الحزب التقدمي أيضاً الترتيبات للجانب المجتمعي في القرى، لكنه يتطلع سياسيّاً إلى المناطق الكبرى التي تدخل فيها المعارك السياسية.
حزب الكتائب مع استحقاق انتخابي بلديّ في موعده أيضاً، ويتولى اتخاذ تدابير وعقد اجتماعات مع المحازبين في مناطق عدّة، بحسب أجواء لـ"النهار". ويأخذ من احترام الدستور وإعادة تشكيل مؤسسات الدولة أولوية له. ويثق برئيس الجمهورية والوزراء في الحكومة وتقديرهم للموضوع، بخاصة أن الوضع البلدي يتطلب تجديداً في ظل عدد كبير منحلّ أو غير مكتمل من المجالس البلدية. وإذا ارتأت الحكومة تأجيل الانتخابات البلدية لأشهر قليلة فذلك يرجع إلى ما ستقرّره.
ويهتم النواب التغييريون في استحقاق الانتخابات البلدية بتأكيد الديموقراطية وتطبيق مبدأ تداول السلطة، مع طلب احترام المهل الدستورية للأخذ بمزاج الناس وتغيير الأداء نحو المحاسبة والشفافية وانتخاب أشخاص جديرين، ما يسمح بنهج إصلاحيّ.
لا مشكلة لدى حركة "أمل" في حصول الانتخابات البلدية في موعدها، بخاصة أنها تستطلع الاستحقاق من ناحية المساعدة في إعادة الإعمار في المناطق المتضررة، مع معطيات عن تحضيرات لوجيستية يعمل عليها "الثنائي الشيعي" في مناطق حضوره، وتشكيله لجاناً مناطقية على مستوى البلدات.
في غضون ذلك، لا معارضة من "التيار الوطني الحر" للانتخابات البلدية، مع اتخاذ "التيار" شعاراً رسمياً حالياً فحواه أهمية حصول كلّ الاستحقاقات في مواعيدها، لكن هناك استفهامات مطروحة على مستوى انطباعات "التيار" حول الجهوزية اللبنانية للانتخابات البلدية. وثمة تدابير انتخابية ومفاوضات يعمل عليها بحثاً عن تحالفات سياسية مناسبة له في مدن كبرى.