شرطة دبي تستشرف المستقبل المروري
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
شرطة دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة أكاديمية شرطة دبي تطرح برامجها الجامعية في معرض «آيتكس» تعاون بين «دبي الصحية» و«نداء»شهد اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، فعاليات الجلسة الحوارية «استشراف المستقبل في مجال التحقيق المروري»، التي نظمها المجلس المروري في شرطة دبي، بالتعاون مع مركز استشراف المستقبل، بمشاركة الشركاء في القطاعين الحكومي والخاص، والهادفة إلى تعزيز السلامة المرورية في إمارة دبي.
3 محاور
ومن جانبه، أكد العميد ماجد السويدي، مدير مركز شرطة البرشاء، رئيس المجلس المروري لشرطة دبي، أن الجلسة تناقش 3 محاور رئيسة تتمثل في دور «شركات التأمين في تعويض المُتضررين من الحوادث المرورية»، و«دور الطب الأول الطارئ في مستشفى راشد في تحديد درجة الإصابة وأسلوب إعادة تأهيل المصابين نفسياً في الحوادث المرورية»، وأخيراً «التحقيق المروري وتحديد المُتسببين في حوادث المركبات ذاتية القيادة»، مشيراً إلى أن الهدف من المحاور الثلاثة استشراف المستقبل المروري، بما ينعكس في الخروج بأفكار إبداعية تعزز السلامة وأمن الطريق.
تعزيز التعاون
ومن جانبه، ألقى المقدم يوسف المهيري، مدير أمانة المجلس المروري، كلمة خلال الجلسة الحوارية، أكد خلالها أن الجلسة تأتي في إطار حرص القيادة العامة لشرطة دبي على بناء وتعزيز أواصر التعاون مع مختلف الجهات المحلية والحكومية، وتوفير شراكة متميزة في مجالات العمل المشتركة لتطوير وتعزيز علاقة الشراكة في مجال السلامة المرورية، بما يحقق الأهداف الاستراتيجية، والمتمثلة في خفض معدل وفيات حوادث السير في الدولة بشكل عام، وفي إمارة دبي بشكل خاص.
وقال المهيري: من هذا المنطلق نؤكد حرص المجلس المروري لشرطة دبي على جمع كافة الخبرات والممكنات والقدرات والأنظمة المرورية في الإمارة، بالتعاون والتنسيق مع كافة الشركاء الاستراتيجيين الداخليين والخارجيين لتنفيذ الجلسة الحوارية لاستشراف المستقبل في التحقيق المروري بالصورة المُثلى التي تُرضي طموحات حكومة دبي.
وبيّن أن الجلسة ترجمة حقيقية لتوجهات شرطة دبي في نشر التفكير الاستشرافي لتوليد أفكار مُبتكرة لتطوير العمل المروري على المدى القريب والمتوسط والبعيد، مؤكداً أن الجلسة تسعى إلى الخروج بمُخرجات تحقق الريادة وترتقي بمنظومة السلامة المرورية للحد من وقوع الحوادث وعدد الإصابات والوفيات الناتجة عنها، والوصول إلى نتيجة صفر وفيات لكل 100 ألف نسمة من السكان، إلى جانب إيجاد حلول ابتكارية لسلامة الطرق والمستخدمين، واستخلاص مجموعة من المبادرات المشتركة لتقدم للعالم أفضل نموذج في السلامة المرورية، وجعل دبي الأكثر أمناً وأماناً.
وشهدت الجلسة الحوارية مُناقشات مُطولة بين المشاركين كافة في محاورها الثلاثة، وصولاً إلى وضع توصيات ومقترحات للعمل عليها خلال المستقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شرطة دبي دبي الإمارات السلامة المرورية السلامة المروریة استشراف المستقبل الجلسة الحواریة أن الجلسة شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تفتح اولى الجلسات الحوارية لإعداد الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الدائرى فى مصر
اكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن اعداد الإستراتيجية الوطنيه للإقتصاد الدائري، هو محصلة لإنجازات وجهود عديدة قامت بها الدولة المصرية في سعيها لتحقيق التوازن بين التنمية الإقتصاديو وحمايه ثرواتها الطبيعية. لافتة إلى ان قطاع المخلفات هو اساس فكرة الاقتصاد الدائري وهو الاسهل فى التعامل حيث تم قطع شوط كبير وتحقيق الكثير من النجاحات فى هذا الملف.
وأكدت د. ياسمين فؤاد أنه لكى تكون الاستراتيجية قابلة للتطبيق لا بد من التركيز على قطاعات اخرى هامه كقطاع الصناعة، وقطاع المنسوجات، وقطاع المياه فقد عملت وزارة البيئة على العديد من المشروعات فى مجال اعادة استخدام المياه فى العملية الصناعية( الدوائر المغلقه)، بالإضافة إلى ضرورة التركيز فى الاستراتيجية على قطاع التعبئة والتغليف واعادة الاستخدام فقد عملت العديد من الشركات بالفعل على هذا القطاع، وايضا ضرورة التركيز عل قطاع البترول واعادة استخدام الكربون مره اخرى، وايضا قطاعات التشييد والبناء، والزراعة والغذاء، والسياحة وغيرها من القطاعات الهامة، كما اكدت سيادتها على ضرورة التركيز اثناء اعداد الاستراتيجية على فكرة ربط الاقتصاد الدائري بالتنوع البيولوجى والذى يضم فى مكنونه الحديث عن التلوث، وملف البلاستيك،خاصة وان دول العالم حاليا فى طريقها للتصديق على اتفاقية البلاستيك بنهاية الشهر الجارى.
جاء ذلك خلال افتتاح وزيرة البيئة أولى الجلسات الحواريّة لاعداد الإستراتيجية الوطنية للإقتصاد الدائري،والتى يتم اعدادها من خلال مؤسسة ACEN Foundation من خلال مشروع الاتحاد الاوروبى للنمو الاخضر، "EU-Green"، وبالتعاون مع البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات الصلبة NSWMP EU Green، وبحضور السيده كريستين دى جى مدير البرنامج الوطنى بهيئة التعاون الدولى giz،والسيده سيلفي فونتين، مسؤولة مشروع البيئة وتغير المناخ، بالاتحاد الأوروبي، والسيد كوين راديماكرز، رئيس مؤسسة ACEN، والدكتور ياسر عبدالله، الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم إدارة المخلفات WMRA، المهندسة سماح صالح رئيس وحدة التنمية المستدامة، والدكتور خالد قاسم مساعد وزيرة التنمية المحلية وعدد من ممثلوا الوزارات وشركاء التنمية وممثلوا القطاع الخاص.
وقد أشارت وزيرة البيئة إلى ان من أهم الإنجازات التي وضعت حجر الأساس لتحقيق التوازن بين التنميه الإقتصاديه وحمايه ثرواتها الطبيعيه.هو صدور القوانين البيئية وأهمها قانون المحميات الطبيعية 102 لسنه 1983، وقانون البيئة لسنه 1994 وتعديلاته، وكذلك قانون حمايه نهر النيل والمجاري المائيه لسنه 1982، مؤكدة ان صدور قانون تنظيم إداره المخلفات عام 2020 ولائحته التنفيذيه عام 2022، يعد خطوة هامه نحو التحول للإقتصاد الدائري ويعكس توجه الدولة من وضع القوانين والتشريعات نحو الإنتاج والاستهلاك المستدام ووضع آليات للتنظيم والإدارة والمتابعه والتحفيز لكافة الشركاء للمساهمة بوضع البدائل والحلول وفي إطار من تحديد الأدوار والمسئوليات لكل الأطراف المعنيه وبما يضمن فتح مجالات للإستثمار وتوفير فرص عمل جديده.وهو صلب التحول للإقتصاد الدائري وهو ما تهدف إليه وزاره البيئه من تحقيق لصون الموارد الطبيعية وعدالة استخدامها والاستغلال الأمثل لها والاستثمار فيها، ويعمل على تنويع مصادر الإنتاج والأنشطة الاقتصادية ويساهم في دعم التنافسية، وتوفير فرص عمل جديدة، وإيجاد بدائل غير تقليدية لها لضمان استدامتها، والحفاظ على توازن النظم الأيكولوجية والتنوع البيولوجي والإدارة الرشيدة والمستدامة لها، من خلال صون التنوع البيولوجي المتميز في مصر ورفع كفاءة إدارته عن طريق المحميات الطبيعية بما يضمن لهذا التنوع البيولوجي الاستمرارية والاستدامة.
واستكملت الدكتورة ياسمين فؤاد موضحة ان هناك العديد من النماذج لعدد من المشروعات القومية التي تحقق مبدأ الاقتصاد الدوار، كالمشروعات القومية لمواجهة التغيرات المناخية ومنها تنفيذ المبادرة الرئاسية "حياة كريمة "كنموذج لمشروعات التخفيف والتكيف مع آثار تغير المناخ من خلال توصيل الغاز الطبيعي، والتشجير، وإدارة المخلفات، وتبطين الترع ومحطات معالجة الصرف الصحي، وأيضا مشروعات التخفيف من آثار تغير المناخ التي تقوم على الاقتصاد الدوار، ومنها تنفيذ المشروعات القومية للطاقة الجديدة والمتجددة، مثل مشروعات كفاءة الطاقة، ومجمع بنبان للطاقة الشمسية أكبر مجمع لتوليد الكهرباء النظيفة في الشرق الأوسط، بالاضافة إلى مشروعات طاقة الرياح، ومشروعات النقل المستدام كمترو الأنفاق والمونارويل، وايضإً مشروعات إدارة المخلفات وتحويلها لطاقة (وقود حيوي أو طاقة كهربائية) ومشروعات البنية التحتية لمنظومة إدارة المخلفات،ومشروعات تبطين الترع وتحلية مياه البحر والحماية من السيول ومحطات معالجة الصرف الصحي.
وتابعت وزيرة البيئة إن وضع الاستراتيجيه الوطنيه للإقتصاد الدائري هو طريقنا لتسريع الخطى نحو إقتصادا دوارا يرفع كفاءة إستخدام كافه الموارد الطبيعية والمواد الخام ومدخلات الانتاج،كما يضع نظم للحد من المخلفات، ووضع آليه للاستفاده منها لتقليل التأثيرات السلبية على الأنظمة الطبيعية والتنوع البيولوجي والتي تشكل رأس المال الطبيعي الذي تبنى عليه كافه تلك الأنشطه الاقتصاديه، لافتة إلى أنوضع التحرك بخطى مستدامة نحو الإقتصاد الأخضر كأحد الركائز للتوجه الإستراتيجي للإقتصاد المصري التي وضعها مجلس الوزراء في توجهها الرابع وهو اقتصاد تنافسي مستدام، يعد انعكاسا واضحا نحو إيمان الدولة المصريه بأهمية التحول من الإقتصاد الخطي إلى إقتصادا يراعي أبعاد التنميه المستدامة، بالإضافه إلى إدماج الأبعاد البيئيه في كافه خطط برامج الحكومه ووضع المشروعات البيئه ضمن برنامج الأمن القومي وهو ما يوضح ما تراه الدوله المصريه من أهميه حمايه مواردها الطبيعيه وتوجهها الحقيقي نحو إقتصادا أخضر ويحقق مبادئ الاقتصاد الدائري.
وفي ختام كلمتها دعت وزيرة البيئة شركاء التنميه بالتركيز والدعم لمختلف القطاعات الاخرى، داعية جميع الشركاء لبذل قصارى الجهود للخروج بإستراتيجيه تحدد أولويات المرحله الحاليه والمستقبليه والمبنيه على كافه المعطيات والتحديات مع الرؤيه المستقبليه لما يمكن تحقيقه لهذا التوجه الحتمي نحو الإقتصاد الدائري.
وقد تضمنت الجلسة الحوارية استعراض مفهوم الاقتصاد الدائرى وعلاقته بالقطاعات المختلفة، كما تم استعراض استراتيجية الاقتصاد الدائرى الافريقى وخطة العمل وكيفية ربطها بمختلف القطاعات على المستوى الوطنى، كما تم عقد جلسة خاصة لاستعراض بعض المشروعات المنفذة حاليًا بمصر والتى تتبنى مفهوم الاقتصاد الدائرى ، بالإضافة إلى مناقشة بعض القطاعات التى سيكون لها أثر واضح عند تبنى تطبيق مفهوم الاقتصاد الدائرى ومنها التعبئة والتغليف، والنسيج والمخلفات،الاتصالات والالكترونيات، وايضا التشييد والبناء ،والزراعة والغذاء،والسياحة كما تما خلال الجلسة مناقشة واتفاق كافة الشركاء على خارطة الطريق المستقبلية.
وقد تضمنت محاور المناقشات خلال الجلسه الحديث عن أولويات الدولة المصرية فى الوقت الحالى لترشيد استخدام الموارد والطاقة وتعزيز مشاركة القطاع الخاص فى ظل وثيقة سياسة ملكية الدولة، ومبادىء الاقتصاد الدائرى والقائم على أسس الخفض وإعادة الاستحدام والتدوير لتقليل التأثيرات السلبية على الأنظمة الطبيعية والتنوع البيولوجي ،وتطوير البنية التحتية لمنظومة إدارة المخلفات بكافةأنواعها، حيث يتولد فى مصر حوالى 25 مليون طن من المخلفات البلدية. و تم انشاء عدد ( 19) محطة وسيطة ثابتة و(14) متحركة وعدد ( 28 ) مدفن صحى.
كما تناولت المناقشات الحديث عن المناخ الداعم للاستثمار فى مجال المخلفات ومنها انشاء جهاز تنظيم إدارة المخلفات، وصدور قانون تنظيم إدارة المخلفات ولائحته التنفيذية، وانشاء النظام الوطنى لإصدار التراخيص والتصاريح والموافقات ، وايضا وضع استراتيجية المتبقيات الزراعية. واستراتيجية الهدم والبناء،وقرار التعريفة المغذية لانتاج الطاقة من المخلفات، بالإضافة إلى قرار رسوم خدمات الادارة المتكاملة للمخلفات،وانتاج الوقود البديل لاستخدامه فى مصانع الاسمنت،وتعزيز مشاركة القطاع الخاص، بالإضافة إلى المشاورات الحالية الخاصة بتطبيق نظام المسئولية الممتدة للمنتج فى ضوء تطبيق المادة 17 من قانون المخلفات حيث تم عقد عدد (2) اجتماع تشاوري مع شركات القطاع بشان آليات التطبيق.
جدير بالذكر ان مجلس الوزراء كان قد وجه بتشكيل لجنة وطنية برئاسة وزارة البيئة وتضم ممثلى الوزارات والجهات المصرية المعنية لتفعيل الخطوات المقترحة فيما يخص الاقتصاد الدائرى القارى الافريقى برئاسة جهاز تنظيم إدارة المخلفات وعضوية وزارات (النقل والصناعة– الخارجية –الزراعة واستصلاح الاراضى – التنمية المحلية - الكهرباء – الاتصالات – الموارد المائية والرى – السياحة) والهيئة العامة للاستثمار، وجمعية رجال الاعمال،و اكاديمية البحث العلمى،واتحاد غرف الصناعات وجارى صدور القرار.