الاتحاد الفلسطيني يطالب بتعليق عضوية “إسرائيل” في اتحاد “الفيفا”
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
الجديد برس:
طالب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، الجمعة، بتعليق عضوية كيان الاحتلال الإسرائيلي “فوراً” في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).
وطالب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، جبريل الرجوب، الفيفا بتحرك صارم ضد “إسرائيل” كما فعلت في حروب سابقة، و”إلا فهل هناك حروب أهم من حروب؟”.
وطالب الرجوب بأن يكون هناك لجنة من فيفا لوضع عقوبات على الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم.
بدوره، قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، إن “فلسطين هنا كاملة العضوية ولها نفس الحقوق وواجبات أي بلد آخر”.
وأجّل إنفانتينو طلب الاتحاد الفلسطيني إلى نهاية شهر يوليو، وذلك لتشكيل لجنة قانونية (عاجلة) للتباحث في المقترحات الفلسطينية.
وأتى ذلك خلال نقاش الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال الكونغرس الـ74 لاتحاداته، في العاصمة التايلاندية بانكوك، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بناءً على طلب الاتحاد الفلسطيني للعبة، الذي يدعو إلى فرض عقوبات على الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم بسبب الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي يرتكبها الاحتلال.
وكان الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم قد طالب بعزل الاحتلال الإسرائيلي من عضويته بسبب الجرائم التي ارتكبها ضد الفلسطينيين في غزة، وضد الرياضيين فيها، منذ بداية العدوان على القطاع في أكتوبر 2023.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الاتحاد الفلسطینی لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
“واشنطن بوست”: إسرائيل تنظر في خطط الاحتلال العسكري لقطاع غزة
#سواليف
أفادت صحيفة واشنطن بوست بأن #مسؤولين #إسرائيليين، يدرسون حاليا #خطط #احتلال قطاع #غزة لعدة أشهر أو أكثر في إطار تنفيذ #حملة_عسكرية برية جديدة.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤولين إسرائيليين حاليين وسابقين، أن “الاستراتيجية الإسرائيلية الجديدة قد تشمل أيضا السيطرة العسكرية المباشرة على إمدادات المساعدات الإنسانية، وتصفية المزيد من قادة الإدارة المدنية لحركة حماس، وإجلاء الأطفال والنساء وغير المقاتلين من المناطق السكنية إلى بؤر إنسانية خاصة، وفي الوقت نفسه محاصرة الذين يبقون في هذه المناطق”.
في الوقت نفسه، قال مسؤولون إسرائيليون للصحيفة إن إسرائيل لا تزال تنتظر نتائج المفاوضات مع حماس، ولم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن التصعيد من عدمه.
مقالات ذات صلةوبحسب الصحيفة فإن إسرائيل ستحتاج إلى ما يصل إلى خمس فرق لاحتلال قطاع غزة، وهو ما قد يفرض ضغوطا مفرطة على الموارد العسكرية للبلاد.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد، مواصلة عمليته البرية شمال قطاع غزة، وتوسيع ما سماها “المنطقة الدفاعية”.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن “قواته بدأت العمل أمس في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة بهدف ضرب البنى التحتية الإرهابية لحماس ولتوسيع المنطقة الدفاعية في شمال القطاع، وقد سمح للمدنيين الفلسطينيين بالإجلاء عن منطقة القتال حفاظا على سلامتهم”.
واستأنفت إسرائيل فجر الثلاثاء الماضي عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، منهية بذلك هدنة هشة استمرت لنحو شهرين، كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية، ونفذت سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.
من جانبه، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، إن فكرة نقل الفلسطينيين خارج غزة، “عملية للغاية”، إذ من “الجنون أن ننفق المليارات لإعادة إعمار غزة ثم نرى إرهابيين يهاجمون مجددا”.