كاد المعلم أن يكون.. «روبوتاً»
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
«قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا..
كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا»
بيت من قصيدة رائعة أبدعها أمير الشعراء أحمد شوقي، عن فضل المعلم وقدره ومكانته في الأمم، أيام أن كان المعلم بشر من لحم ودم.
اليوم المعلم قد يكون روبوتاً أو تطبيقاً ذكياً.. لو كان «شوقي» بيننا اليوم ماذا كان سيخبره الإلهام الشعري، وهو يشاهد هؤلاء الأطفال يتابعون بشغف شرحاً يقدمه الروبوت «ناو»، في أحد فصول حضانة المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في لوزان، غرب سويسرا.
«الاستاذ ناو» يوفر تجربة تعلم تفاعلية ومشوقة تساعد الطلاب على فهم المواضيع المعقدة بشكل أفضل. كما أنه مُبرمج لاكتشاف العواطف والاستجابة لها، ما يمنحه القدرة على تقديم تعليم يعتمد على احتياجات الطلبة العاطفية، ويمكنه مساعدة المعلمين في إدارة الفصول وتقديم خطط الدروس، وتسجيل الحضور، ودعم الطلاب الذين يواجهون صعوبات في التعلم.
المصدر: آ ف بالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الروبوتات سويسرا التعليم
إقرأ أيضاً:
سنغافورة تسعى لاستقطاب شركات الذكاء الاصطناعي من الصين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تهدف سنغافورة إلى جذب الاستثمارات في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك في ظل التوتر المتزايد بين الولايات المتحدة والصين على الصعيد الجيوسياسي.
أعلنت هيئة تطوير وسائل الإعلام المعلوماتية في سنغافورة عن برنامج جديد يهدف إلى دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عبر مختلف الصناعات في اعتماد التكنولوجيا الذكية، حيث يتضمن هذا البرنامج منحًا تستمر لمدة ثلاثة أشهر كجزء من برنامج التشغيل التجريبي.
يأتي هذا الإقدام في سنغافورة في سياق حظر الولايات المتحدة على الرقائق والمعدات المتقدمة، مما يعزز دور سنغافورة كبديل آسيوي متقدم يمتلك مواهب متميزة، ونظام بيئي متكامل، ويتميز بقربه من الأسواق الرأسمالية والأموال الاستثمارية، إضافة إلى توفير إنترنت مفتوح ومتاح للجميع.