احذر.. الشاشات الساطعة تؤذي العين
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
ترجمة: عزة يوسف
يؤكد خبراء، أن الشاشات شديدة السطوع يمكن أن تسبب ضرراً أكثر من نفعها، حيث يؤدي التعرض لها لفترات طويلة إلى إجهاد العين والإزعاج البصري، ومشاكل في الرؤية على المدى الطويل، وتوصي الأكاديمية الأميركية لطب العيون بضبط سطوع الشاشة ليتناسب مع مستوى الضوء المحيط، وتقليل الوهج لتقليل إجهاد العين.
ولحل تلك المشكلة، يمكن ضبط إعدادات السطوع واختيار مستوى مريح للعين يتوافق مع ظروف الإضاءة المحيطة، كما يمكن استخدام مرشحات الضوء الأزرق، أو ارتداء النظارات المصممة لتقليل التعرض لهذا الضوء، وهو ما يخفف من اضطراب أنماط النوم ومن إجهاد العين، لاسيما في المساء.
ويجب الحرص على الالتزام بقاعدة 20-20-20، والتي تعني أخذ استراحة لمدة 20 ثانية كل 20 دقيقة تقضيها أمام الشاشة، مع تحويل تركيزك إلى شيء يبعد نحو 20 قدماً، حيث تخفف تلك الممارسة من إجهاد العين، وتوفر فرصة للاسترخاء.
ونقلت جريدة Times of India الهندية عن خبراء صحة العيون نصائحهم بتحسين إضاءة مساحة العمل بشكل مناسب لتقليل الوهج وتقليل التباين بين الشاشة والمناطق المحيطة بها، ووضع الشاشة نفسها بشكل مريح عند مستوى العين أو تحته قليلاً لتقليل إجهاد الرقبة والعين، مع الحفاظ على مسافة طول ذراع تقريباً من عينيك.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشاشات الإلكترونية الشاشات الرقمية الشاشات العيون أمراض العيون إجهاد العین
إقرأ أيضاً:
إطلاق «فرصة» لتعزيز التوطين وتمكين الشباب في العين
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن مركز تريندز للبحوث والاستشارات، تعاونه مع منصة «فرصة»، التابعة لشركة سلوشنز+، إحدى شركات مبادلة، للمشاركة في مبادرة «فرصة» التي انطلقت في سنة 2023، وتسعى إلى توظيف عدد من المواطنين في مدينة العين.
وتهدف مبادرة «فرصة» إلى خلق فرص عمل مميزة للمواطنين في مختلف القطاعات، وتعزيز الكفاءات الوطنية من خلال برامج تدريب وتطوير مستمرة، ودعم التوطين المستدام، بما يتماشى مع رؤية الإمارات المستقبلية.
وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن مبادرة «فرصة» تمثل قفزة نوعية في تعزيز الشراكة بين المؤسسات الوطنية، وهي ليست مجرد مبادرة لتوظيف المواطنين، بل رؤية متكاملة تهدف إلى إعادة صياغة بيئة العمل لتكون أكثر إبداعاً واستدامة.
وأضاف: إن مركز تريندز يؤمن بأن الاستثمار في الشباب هو استثمار في المستقبل، لافتاً إلى أن المبادرة تجمع بين أفضل الممارسات العالمية والرؤية الوطنية لتعزيز الكفاءات وتطويرها.
وأشاد بمنصة «فرصة» التابعة «لسلوشنز+» وجهودها من أجل تعيين وتدريب المواطنين، مؤكداً أن «تريندز» يسعى دائماً لدعم المبادرات الوطنية التي تمكّن المواطنين، وتوفر لهم فرصاً جديدة للابتكار والتطور.
من جانبه، وصف ناصر النبهاني، العضو المنتدب لشركة «سلوشنز+» المبادرة بأنها نموذج عملي لدعم رؤية الإمارات في التوطين.
وقال: «إن منصة «فرصة» تعكس التزام سلوشنز+ بتعزيز الشراكات التي تدعم استراتيجية التوطين الوطنية، مشدداً على أن إعداد جيل جديد من الكفاءات الوطنية يحتاج إلى دعم مستمر وبرامج تدريبية متخصصة. وثمن تعاون «تريندز»، وشراكته الوثيقة مع «فرصة» من خلال تعيين عدد من المواطنين في مكتب «تريندز» بمدينة العين، معرباً عن تطلعه إلى تحقيق إنجازات ملموسة من خلال هذه المبادرة».
بدوره، أثنى الباحث ناصر آل علي، رئيس قطاع الشؤون الإدارية في «تريندز»، على الجهود المبذولة من جميع الشركاء لإنجاح المبادرة، وقال: «إن التعاون بين المؤسسات الوطنية مثل «سلوشنز+» و«تريندز» يؤكد التزام الجانبين المشترك بخلق فرص عمل مستدامة ومتميزة للمواطنين، مضيفاً أن «تريندز» يهدف إلى تمكين الشباب وتوفير فرصة بحثية مميزة لهم، وإيجاد مسارات مهنية تدعم طموحاتهم، وتساهم في صنع المستقبل».
إلى ذلك، أشاد الباحث فهد المهري، رئيس قطاع مكتب «تريندز» دبي بتكامل الجهود بين «تريندز» و«سلوشنز+»، مؤكداً أن الشراكة مع سلوشنز+ تعد انعكاساً لالتزام وسعي «تريندز» بتوفير بيئات عمل تتماشى مع تطلعات الأجيال القادمة، مؤكداً أن هذا التعاون في منصة «فرصة» يأتي في وقت محوري، حيث تزداد الحاجة لتمكين الشباب المواطن، ودمجهم في سوق العمل بطرق مبتكرة.
وقال: «إن التوطين ليس مجرد هدف، بل رحلة مستمرة تحتاج إلى تعاون جميع الأطراف لتحقيقها بنجاح».
من جانبها، أكدت وردة المنهالي، مديرة إدارة التواصل المؤسسي، مديرة مكتب تريندز في العين، أهمية الدور الكبير والمهم الذي تلعبه مدينة العين في هذه المبادرة.
وأوضحت أن «تريندز» اختار أن يكون مكتبه في العين لدعم أبناء المدينة وتوفير فرص عمل بحثي خلاق، موضحة أن العين موطن للعديد من المواهب الوطنية التي يمكن أن تساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرة إلى أن منصة «فرصة» مصممة خصيصاً لتكون منصة انطلاق لهذه المواهب.