إيزابيل أوبّير رئيسة لجنة تحكيم «البندقية»
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
روما (أ ف ب)
أخبار ذات صلةتتولى الممثلة الفرنسية إيزابيل أوبّير رئاسة لجنة التحكيم المكلفة اختيار الفائز بجائزة الأسد الذهبي المرموقة لأفضل فيلم، في الدورة الحادية والثمانين لمهرجان البندقية السينمائي التي تقام من 28 أغسطس إلى 7 سبتمبر 2024، بحسب ما أعلن المنظمون أمس الأول.
نقل بيان أصدرته إدارة المهرجان عن الممثلة البالغة 71 عاماً، والتي سبق أن نالت فيه جائزتَي تمثيل نسائيتين، قالت فيه «بيني وبين مهرجان البندقية تاريخ طويل ورائع، وشرف لي أن أصبح مشاهِدَةً مميزة فيه».
وعلّق المدير الفني للمهرجان ألبرتو باربيرا، قائلاً: «إن استعدادها الكبير للعودة إلى الساحة باستمرار، وهو علامة على ذكائها الاستثنائي، فضلاً عن قدرتها على النظر إلى السينما على نحو يتجاوز الحدود الجغرافية والعقلية، يجعلها رئيسة لجنة تحكيم مثالية». وبالإضافة إلى جائزة الأسد الذهبي، ستتولى لجنة التحكيم التي تترأسها مهمة دقيقة، تتمثل في اختيار الفائزين في 7 سبتمبر المقبل بالأسد الفضي، جائزة لجنة التحكيم الكبرى وجائزة الأسد الفضي- أفضل إخراج، وجوائز أفضل تمثيل للرجال والنساء وجائزة أفضل سيناريو.
وكانت إيزابيل أوبّير فازت بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان «كان» عام 1978 عن دورها في فيلم «فيوليت نوزيير»، للمخرج الفرنسي كلود شابرول الذي درجَ على الاستعانة بها في أفلامه.
كذلك تمكنت بفضل فيلمين لشابرول هما «أون أفّير دو فام» عام 1988 و«لا سيريموني» عام 1995، من الفوز بجائزتين في مهرجان البندقية.
وفي فرنسا، فازت مرتين بجائزة سيزار لأفضل ممثلة، عن فيلم «لا سيريموني»، وفي عام 2017 عن فيلم «إيلّ» للمخرج بول فيرهوفن، الذي نالت عنه أيضاً جائزة غولدن غلوب لأفضل ممثلة في فيلم درامي، وترشيحاً لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان البندقية السينمائي البندقية مهرجان البندقية أفضل ممثلة
إقرأ أيضاً:
دور صعب تلعبه ممثلة كبيرة بسلاسة.. محمود عبدالشكور يشيد بأداء صفاء الطوخي
أشاد الناقد محمود عبد الشكور عبر صفحته الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي الشهير فيسبوك، بالفنانة صفاء الطوخي في مسلسل لام شمسية.
وقال محمود عبد الشكور: صفاء الطوخي في حلقات "لام شمسية" تلعب دورا صعبا متعدد الوجوه، فهي مديرة مدرسة تربوية، عليها أن تؤدي واجبها بأمانة وصرامة، ولكنها أيضا أم، اتهم ابنها بتهمة مشينة، ودخل في غيبوبة، اقترب فيها من الموت، وعليها الآن أن تعيد صياغة أدوارها، وعلاقاتها، وأن تظهر وجوهها في الموقف المناسب، وأن تسير على حبل مشدود، لأن خطأ واحد منها قد يدمر علاقات العمل، أو علاقات عائلية متشابكة، أو قد يفضح المسكوت عنه.. بين صرامة الوجه، وصراعات داخلية مستترة، وربما أسرار خاصة جدا تمتلك مفاتيحها.
واضاف محمود عبد الشكور : تعبر صفاء الطوخي مشاهد كثيرة بكل براعة واحتراف ، لا يوجد تعبير زائد أو ناقص، يمكن ذلك أن يفسد مشهدا بأكمله، ولا توجد حركة جسد أو طبقة صوت غير مناسبة، حتى انفعالها وغضبها وحزنها منضبط وفي مكانه.. لعلها تكشف أسرارا سنعرفها في وقتها لألغاز الحكاية المحيرة.
وتابع: دور صعب تلعبه ممثلة كبيرة بسلاسة في نص درامي جريء واستثنائي .