الثورة نت:
2025-04-07@14:18:43 GMT

المقاومة الفلسطينية وذكرى النكبة..؟!

تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT

 

 

هل يدرك بداية العدو الصهيوني أن المقاومة في فلسطين وفي قطاع غزة ليست (حماس) ولا (الجهاد) بل كل الشعب العربي في فلسطين مقاوم وملتحق بالمقاومة وان المقاومة التي تواجه العدو منذ 7 أكتوبر هي حماس، والجهاد، والجبهة الشعبية، والديمقراطية، وجبهة النضال، والتحرير، وفتح، وان كتائب القسام، والسرايا، تلتحم مع كتائب الأقصى، وأبو علي مصطفى، وان كل الأطياف العربية الفلسطينية تخوض معترك المواجهة، وان للمقاومة حاضنة شعبية اسمه الشعب الفلسطيني الذي قدم أكثر من 140 الفاً حتى اليوم بين شهيد وجريح ومفقود، غالبيتهم نساء وأطفال وشيوخ ومدنيين عزل، وان هذا الشعب الذي تتشكل المقاومة من أبنائه وآبائه وإخوانه، من يتحمل همجية ووحشية الاحتلال وجرائمه، وان مواجهة العدو المحتل لوطنه خيار استراتيجي لا رجعة فيه، وان الأوان قد آن لإنهاء هذا الاحتلال البغيض وتطهير فلسطين من دنس المحتلين الصهاينة.

.!
هل يدرك العدو ان هناك فرقاً بينه وبين أصحاب الحق وأهل الأرض الذين دفعوا كل هذه الأثمان والتضحيات في سبيل حريتهم واستقلال وطنهم ومقدساتهم، إذ وفيما يتباكى الصهاينة على بضعة اسرى لديهم، لدى المقاومة هناك آلاف الأسرى من أبناء فلسطين في سجونها وهناك آلاف الضحايا ذهبوا خلال المواجهة غير المتكافئة وهناك دمار طال القطاع وكل مقومات الحياة فيه دون أن يتذمر هذا الشعب، ودون أن يقبل بفكرة التهجير ومتمسك بالبقاء على تراب وطنه وان مشتت بالصحاري والبراري والقفار، بعكس المستوطنين الوافدين إلى أرضه الذين يواجهون كيانهم ويبتزونه ويتظاهرون ضده بسبب تركهم منازلهم في شمال فلسطين هروبا من مقاومة لبنان، أو الذين غادروا مستوطنات غلاف غزة هروبا من المقاومة الفلسطينية..؟
الفرق بين حكومة الكيان وجيشها وبين المقاومة هو أن لدى المقاومة حاضنة شعبية لا يملكها جيش الصهاينة، وهذا ما يؤكد أن المقاومة هي الشعب الفلسطيني في الداخل وفي الشتات وبالتالي من المستحيل القضاء عليها أو تصفيتها إلا بإبادة الشعب الفلسطيني بكامله في الداخل وفي الشتات وهذا هو المستحيل بذاته..؟!
إن 76 عاما من الاحتلال والقهر والظلم والسجن والحروب والاغتيالات والاستيطان لم تنسى الشعب الفلسطيني حقه في الحرية والاستقلال وما عجز عنه بن جوريون، ومناحيم بيجين، شارون، وشامير، يستحيل أن يحققه نتنياهو وجالانت والصهاينة الجدد، وما عجز عنه كهانا يصعب بل يستحيل أن ينجزه بن جفير وسمويتريش من الصهاينة الجدد أيضا..؟!
وما لم يتحقق في عهد كارتر وريجان وبوش الأب وبوش الابن وكلينتون من رؤساء الصهيونية الأمريكية لن يتحق بعهد المجرم بايدن اطلاقا..؟!
أن مواصفات الدولة الفلسطينية لن يحققها الصهاينة ولا الأمريكان بل الشعب العربي الفلسطيني، ومعركة طوفان الأقصى لها ما بعدها وعلى الصهاينة وحلفائهم أن يستعدوا لقبول هذه المعادلة الجديدة الذي تكونت بدماء الأطفال والنساء والشيوخ في فلسطين..!
إن ما يتحدث عنه القادة الصهاينة ليس إلا أحلام طوباوية وأمنيات مكانها في السماء وليس لها على الأرض وجود، بل في الأرض شعب عربي حر ومقاوم قرر أن يثور ضد محتليه ويواجه مصيره ويرسم طريق حريته بدماء أطفاله ونسائه وشيوخه، وبهذا الدمار غير المسبوق الذي طال كل مناحي الحياة في وطنه..!
لقد تجرع العدو وعلى مدى ثمانية أشهر هزائم متعددة الجوانب رغم الجرائم الوحشية التي ارتكبها والتي تؤكد هزيمته العسكرية والأمنية والإعلامية والأخلاقية والإنسانية والحضارية، وقد سقط العدو وسقطت الدول الراعية له وانتصرت المقاومة وانتصر الشعب العربي في فلسطين رغم كل التصريحات الصهيونية والأمريكية حول السلطة والإدارة واليوم التالي، ولن يكون اليوم التالي إلا يوما عربيا فلسطينيا والشعب العربي الفلسطيني وحده من سيقرر مصيره وهوية وشكل دولته الحرة المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف.. لقد ولى زمن الوصاية والولاية وولي زمن الانتداب الاستعماري وبعد طوفان الأقصى لم تعد فلسطين اقطاعية يشكلها ويعبث بها العدو الصهيوني بل فلسطين حرة مصيرها بيد أبنائها الأبطال الذين ركعوا العدو وأهانوا كبرياءه وذلوا غطرسته ومرغوا كرامته بتراب الأرض الطاهرة التي بدورها تلفظ وجوده..!!
إن 76 عاما من القهر والظلم والاحتلال لم تنسى هذا الشعب حقوقه ولم يسلم بغطرسة الاحتلال وحلفائه من حبابرة العالم المجردين من القيم والأخلاقيات والمشاعر الإنسانية، الذين داسوا على القانون الدولي وعلى كل القيم والأخلاقيات في سبيل الانتصار لأهدافهم القذرة.
لذا على الصهاينة أن يدركوا ان طوفان الأقصى لها ما بعدها وفلسطين بعدها ليست كقبلها والأمر كذلك بالنسبة لكيان العدو الذي لا يعرف سوى لغة القوة وبالقوة سيعرف أن للشعب الفلسطيني الحق في أرضه ووطنه ومقدساته.!

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

حراك بحريني واسع تضامنا مع فلسطين.. اعتصامات ودعوات للمقاطعة

تشهد البحرين حراكا واسعا داعما للقضية الفلسطينية، ورافضا للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بعد سلسلة المجازر المتتالية منذ أيام، والتي راح ضحيتها مئات الشهداء.

وفي ساحة "7 أكتوبر" بمنطقة العدلية في العاصمة المنامة، اعتصم العشرات رفضا للعدوان الإسرائيلي، وللمطالبة بإلغاء اتفاقية التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

ورفع ناشطون لافتات كُتب عليها "فلسطين قضيتي"، و"العدو يستبيح الأمة".


بعض من صور اعتصام اليوم (4.4.25) ???????????????? https://t.co/gwlyAF1TZt pic.twitter.com/fGJaWMcC8O — — Da⁹⁰ ???????????????????????? (@DigitalAbdullah) April 4, 2025
بدورها، أصدرت المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع مع "العدو الصهيوني" بيانا، جددت فيه المطالبة بوقف العدوان، وقطع العلاقات مع الاحتلال، ومقاطعة الشركات الداعمة له.

وأكد البيان الذي وقعت عليه 27 مؤسسة وجمعية، على "التمسك بموقف الشعب البحريني المبدئي والثابت في وقوفه بجانب الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني الفلسطيني".

كما طالب البيان من الحكومة البحرينية "تحمل مسؤويتها الشرعية والوطنية والقومية وذلك بالإنصات لصوت الشعب وضميره الحي المطالب بإغلاق سفارة العدو، وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني الذي أدانته محكمة العدل الدولية لارتكابه الإبادة الجماية والفصل العنصري والتطهير العرقي".

في بيان للمبادرة الوطنية: نجدد المطالبة بوقف العدوان وقطع العلاقات مع الكيان الغاصب ومقاطعة الشركات الداعمة له pic.twitter.com/ukYO6SU8qq

— الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع (@bsaz_bh) April 5, 2025

مقالات مشابهة

  • نقابة تدعو الشغيلة التعليمية استكارا لجرائم الصهاينة في حق الشعب الفلسطيني
  • مصر والقضية الفلسطينية: دعم ثابت ودعوة لوحدة الصف الفلسطيني بعيدًا عن انفراد أى فصيل
  • عبد الرحيم علي: الوحدة الوطنية الفلسطينية هي الحل.. ولا مجال للحرب بالنيابة عن الشعب الفلسطيني
  • حرائر جحانة ينددن باستمرار الإبادة الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني
  • الوطني الفلسطيني يدين القرار الإسرائيلي بمنع دخول واحتجاز النائبتين البريطانيتين إلى الأراضي الفلسطينية
  • منظمة التحرير الفلسطينية: الهدف الاستراتيجي لدولة الاحتلال تجاه فلسطين يقوم على شعار «أرض بلا شعب»
  • حراك بحريني واسع تضامنا مع فلسطين.. اعتصامات ودعوات للمقاطعة
  • مظاهرات حاشدة تشهدها المخيمات الفلسطينية في لبنان نصرة لغزة ورفضا لمجازر العدو
  • وقفات حاشدة في أمانة العاصمة تنديداً باستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني
  • السيد القائد: تجاهل الشعوب العربية لما يجري في فلسطين انقلاب على كل القيم