خالد بيومي: هذه نقاط قوة الترجي.. وأنصح كولر بهذا الأمر
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أكد خالد بيومي، المحلل الرياضي أنه ينصح مارسيل كولر، المدير الفني للأهلي بالضغط على ثنائي دفاع الترجي التونسي، في المباراة التي تجمعهما مساء غدًا السبت، في ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا.
وقال خالد بيومي في تصريحات عبر برنامج الريمونتادا على قناة المحور: "نقاط القوة في الترجي هي الهجمات المرتدة، وذلك عن طريق محمد أمين بن حميدة وحسام غشة".
وأضاف: "إذا نجح الأهلي في مراقبة غيلان الشعلالي، لاعب خط وسط الترجي، ستتراجع قوة الفريق التونسي 50%، خصوصًا في الكرات الطولية، أما الجبهة اليسرى هي أقوى مصادر قوة الترجي".
وتابع: "فوز الترجي على صن داونز هو إنجاز للفريق التونسي وفقًا لمستواه المتواضع في الموسم الماضي، ولكن لديه نقاط ضعف كثيرة".
وأكمل: "أنصح كولر بالضغط العالي على ثنائي دفاع الترجي، بالإضافة للعب على أطراف الملعب، مستغلًا حسين الشحات وبيرسي تاو".
وواصل: "يجب أن يكون لدى لاعبي خط الوسط في الأهلي القدرة على التسديد مثل إمام عاشور ومروان عطية.. فكرة إحراز الهدف الأول للأهلي في الربع ساعة الأولى ستربك حسابات ميجيل كاردوسو، المدير الفني للترجي".
وأتم خالد بيومي تصريحاته قائلًا: "أتمنى الفوز للأهلي والزمالك في دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية، وأن تجمعهما مباراة في كأس السوبر الإفريقي على استاد العاصمة الإدارية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كولر الترجي دوري أبطال أفريقيا خالد بیومی
إقرأ أيضاً:
عاجل| “الحوثيون” يستبقون الضربة العسكرية الإسرائيلية الكبرى على صنعاء بهذا الأمر..
عاجل| “الحوثيون” يستبقون الضربة العسكرية الإسرائيلية الكبرى على صنعاء بهذا الأمر..عاجل| “الحوثيون” يستبقون الضربة العسكرية الإسرائيلية الكبرى على صنعاء بهذا الأمر..|
الجديد برس|
شنت القوات اليمنية، الإثنين، هجومًا جويًا واسعًا استهدف الاحتلال الإسرائيلي، في عملية تُعد الأبرز والأكبر في تاريخ المواجهة بين الطرفين. الاحتلال الإسرائيلي اعترف بتعرضه لهجوم مكثف، حيث أُطلقت ٣ صواريخ باليستية وطائرة مسيرة من اليمن، في وقت تحدث فيه القيادي اليمني محمد الحوثي عن “زخة صواريخ وطائرات مسيرة”.
رغم تكرار العمليات اليمنية منذ نوفمبر الماضي، تُعتبر هذه العملية النوعية الأولى التي تجمع بين الهجوم المكثف بالصواريخ والمسيرات بشكل متزامن، لتؤكد رسائل عدة:
الردع الاستباقي: جاء الهجوم بالتزامن مع تقارير إسرائيلية عن نية الاحتلال تنفيذ “عملية كبرى” تستهدف اليمن. وسائل إعلام الاحتلال، ومنها صحيفة هآرتس، نقلت عن قادة عسكريين بأن “العملية قد تمّت” دون توضيح أبعادها، في إطار محاولات لتسويق “انتصارات وهمية” لنتنياهو الذي يتحدث عن خوض المعارك على سبع جبهات دون تحقيق أي أهداف في غزة. القدرات المتطورة: العملية اليمنية أظهرت تطورًا ملحوظًا في القدرة على توجيه ضربات مكثفة على مدى ٢٥٠٠ كيلومتر دون الحاجة للتزود بالوقود، أو لفترات تحليق طويلة. فرض المعادلة الجديدة: رسالة واضحة بأن اليمن قادرة على قلب الطاولة وتحويل أيام الاحتلال إلى كابوس مستمر بهجمات نهارية وليلية لا تتوقف.وجاء الهجوم في ظل تعزيزات عسكرية أمريكية وإسرائيلية في المنطقة، إذ أعلنت واشنطن إعادة انتشار حاملة الطائرات “ترومان” إلى البحر الأحمر، وسط تهديدات ضمنية بتوسيع رقعة العدوان على اليمن. ومع ذلك، يظل تأثير هذه التحركات محدودًا؛ فاليمن تتعرض لعدوان شبه يومي منذ يناير الماضي، بعمليات شملت مشاركة غواصات نووية وقاذفات استراتيجية، ومع ذلك لا تزال المبادرة بيد صنعاء.
ومع هذا وذاك، فإن الهجوم اليمني المكثف يضع الاحتلال الإسرائيلي أمام واقع جديد، مفاده أن أي مغامرة عسكرية تجاه اليمن ستُقابل بردود نوعية تضاعف من مأزق الاحتلال، سياسيًا وعسكريًا، خاصة في ظل إخفاقه في غزة وفشله في تحقيق أهداف على أي جبهة أخرى.