الحراك يتواصل بجامعات بريطانية وكلية في بلجيكا توقف التعاون مع مراكز إسرائيلية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
سرايا - يواصل الطلاب في أكثر من 20 جامعة وكلية بمختلف مناطق بريطانيا اعتصاماتهم المفتوحة تضامنا مع قطاع غزة، بينما أعلنت جامعة في بلجيكا إيقاف التعاون مع 3 مراكز بحثية إسرائيلية.
وهدد الطلاب بتصعيد حراكهم، لزيادة الضغوط على الجامعات لقطع جميع ارتباطاتها بالمؤسسات والشركات التي يقولون إنها متواطئة في حرب الإبادة الإسرائيلية بغزة.
ومن أبرز هذه الجامعات والكليات: كامبردج وأكسفورد وكوين ميري في لندن، وكلية كينغز لندن، وكلية لندن للاقتصاد، والكلية الجامعية في لندن، وكلية الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن.
وقد انضم طلاب جامعة يورك (وسط إنجلترا) إلى الحراك الطلابي المتنامي، ونصب طلاب وموظفون بالجامعة خيامهم في حرمها، معتبرين أن إدارة الجامعة لا تزال تقدم دعما غير مباشر لإسرائيل، رغم إعلانها أنها ستسحب استثماراتها من شركات تصنع وتبيع أسلحة لها.
وفي بلجيكا، أعلن رئيس جامعة "غنت" إيقاف التعاون مع 3 مراكز بحثية إسرائيلية تتعامل مع جيش الاحتلال لإنتاج أسلحة منذ بداية الحرب على غزة.
يأتي ذلك بعد 10 أيام من بدء اعتصام طلابي في مبنى الجامعة الرئيسي للمطالبة بقطع العلاقات الأكاديمية مع إسرائيل.
وأكد الطلاب استمرارهم في اعتصامهم حتى تحقيق مطالبهم كافة، المتمثلة في وقف كل أشكال التعاون القائمة مع إسرائيل، وقطع العلاقات معها بشكل كامل.
وفي هولندا، بث المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام مشاهد مباشرة لبدء الشرطة فض الاعتصام الطلابي المتضامن مع غزة في جامعة أمستردام.
وتظهر المشاهد الطلبة يشكلون حاجزا بشريا أمام الشرطة رافعين صور الأطفال الشهداء، بينما تحاول الشرطة دخول الحرم الجامعي لتفريق الطلبة المطالبين بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة.
وفي الولايات المتحدة مهد الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لغزة، فضت الشرطة اعتصاما داعما للفلسطينيين في جامعة ديبول بمدينة شيكاغو، وذلك بعد مطالبة رئيس الجامعة الطلاب بمغادرة المنطقة أو مواجهة الاعتقال.
وقامت عناصر الشرطة بإزالة خيام الطلاب المعتصمين، بينما قال رئيس إدارة الشرطة بالمدينة جون هاين إن جميع المعتصمين في الحرم الجامعي غادروا المنطقة طوعا لدى وصول الشرطة.
وأشار هاين إلى أنه لم تكن هناك مواجهات بين الطلبة وقوات الشرطة، ولم تكن هناك مقاومة خلال عملية فض الاعتصام.
وفي سياق متصل، قالت وكالة رويترز إنه وفقا لمقابلات وسجلات طبية وصور شاركها متظاهرون، اتضح إصابة 9 طلاب على الأقل من بين 46 متظاهرا اعتُقلوا في جامعة كولومبيا في 30 أبريل/نيسان الماضي، وهو ما يتناقض مع رواية بلدية نيويورك التي نفت وقوع أي إصابات خلال فض الاحتجاجات بالجامعة.
وقد شملت الإصابات الموثقة كسرا في محجر العين وارتجاجات والتواء في الكاحل وجروحا وإصابات في الأرسغ والأيدي بسبب الأصفاد البلاستيكية الضيقة.
وواجه جميع المتظاهرين -الذين أُلقي القبض عليهم داخل الجامعة- اتهامات بالتعدي على ممتلكات الغير من الدرجة الثالثة، والتي تندرج تحت وصف الجُنح.
وجاءت الاعتقالات بعد قرار مثير للجدل من رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق التي استدعت الشرطة لفض الاحتجاج الطلابي الذي أشعل جذوة الاحتجاجات الداعمة لغزة في أنحاء الولايات المتحدة، ولاحقا في عدة جامعات وكليات عبر العالم.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الدول العربية تفشل مساع بريطانية في مؤتمر لندن
متابعات ـــ تاق برس قالت صحيفة الغارديان البريطانية، ان المحاولة التي تقودها بريطانيا “فشلت فى تشكيل مجموعة اتصال لتسهيل محادثات وقف إطلاق النار في السودان اليوم الثلاثاء، عندما رفضت الدول العربية التوقيع على بيان مشترك لمؤتمر لندن”.
ولفتت الى ان الخلاف الذي استمر يومًا كاملًا بين مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة حول البيان الختامي، يمثل ” انتكاسة دبلوماسية كبيرة للجهود المبذولة لإنهاء عامين من الحرب الأهلية في السودان”.
وأعربت وزارة الخارجية البريطانية عن حزنها لعدم التوصل إلى اتفاق بشأن مسار سياسي للمضي قدمًا، لكنها أصرت على إحراز تقدم.
في “غياب بيان ختامي”، أصدر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي ونظراؤه من فرنسا وألمانيا والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي بيانًا مشتركًا للرؤساء المشاركين، تعهدوا فيه بدعم “الجهود الرامية إلى إيجاد حل سلمي، ورفض جميع الأنشطة، بما في ذلك التدخل الخارجي، التي من شأنها أن تُفاقم التوترات، أو تُطيل أمد القتال، أو تُمكّن من استمراره”.
ودعا البيان إلى حل لا يؤدي إلى تقسيم السودان.
وبحسب الصحيفة البريطانية فإن وزير الخارجية لامي ،افتتح المؤتمر” بآمال عريضة.وقال لقد فقد الكثيرون الأمل في السودان. هذا خطأ، من الخطأ الأخلاقي رؤية هذا العدد الكبير من المدنيين يُقطعون رؤوسهم، وأطفال في عمر سنة واحدة يتعرضون للعنف الجنسي، وأن يواجه عدد أكبر من الناس المجاعة أكثر من أي مكان آخر في العالم”.
ومضى “لا يمكننا غضّ الطرف، في هذه الأثناء، يواجه المدنيون وعمال الإغاثة في الفاشر ومخيم زمزم للنازحين عنفًا لا يُصدق”.
ولفت الى ان العائق الأكبر ليس نقص التمويل أو قرارات الأمم المتحدة، بل غياب الإرادة السياسية ،نحتاج ببساطة إلى إقناع الأطراف المتحاربة بحماية المدنيين، والسماح بدخول المساعدات إلى البلاد وعبرها، ووضع السلام في المقام الأول.
.
الدول العربيةمؤتمر لندن