بوتين من إكسبو الصين: تحالف موسكو وبكين في مجال الطاقة سيتعزز
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
الجديد برس:
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا والصين ستستمران في تعزيز التحالف الاستراتيجي في قطاع الطاقة الذي أصبح سنداً موثوقاً لسوق الطاقة العالمية بأكمله، مبدياً استعداد بلاده لتزويد بكين بالطاقة الصديقة للبيئة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس الروسي خلال مشاركته في مراسم افتتاح النسخة الثامنة لمعرض “إكسبو” الروسي-الصيني والمنتدى الروسي-الصيني الرابع للتعاون بين الأقاليم في مدينة هاربن في شمالي الصين اليوم الجمعة.
وقال بوتين إن “روسيا مستعدة لتقديم المزايا والوصول إلى قاعدتها التكنولوجية للمستثمرين من الصين”.
وأضاف أن “الشراكة بين روسيا والصين تضمن أمن الطاقة بشكلٍ موثوق، وترفع مستوى رفاهية الشعبين”، داعياً “الجانب الصيني إلى حضور المنتدى الاقتصادي الشرقي في فلاديفوستوك في سبتمبر المقبل”.
كذلك، قال بوتين إن روسيا تدعم عزم الصين على توطين مرافق الإنتاج فيها، وأن بلاده على استعداد لتقديم الحوافز للمستثمرين والاستمرار بتقليص وقت فحص البضائع والنقل على الحدود.
وشدّد بوتين على أهمية تعميق التعاون الثنائي في مجال التكنولوجيا العالية والابتكار، وضرورة الجمع بين الطاقات العلمية والبحثية للبلدين، من أجل تمكينهما من تولي مواقع قيادية بثقة وزيادة القدرة التنافسية لروسيا والصين في اقتصاد عالم الغد.
ويجري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زيارة دولة إلى الصين يومي 16 و17 مايو الجاري، وهي أول رحلة خارجية له بعد توليه منصب رئيس روسيا الاتحادية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الصين تسجل واردات قياسية من النفط الروسي في 2024
الاقتصاد نيوز _ متابعة
ارتفعت واردات الصين من النفط الخام من روسيا التي تشكل أكبر مورديها بنسبة واحدا بالمئة في عام 2024 مقارنة مع 2023 لتصل إلى مستوى قياسي، في حين انخفضت المشتريات من السعودية تسعة بالمئة مع تهافت المصافي على الإمدادات الروسية منخفضة السعر، بحسب ما أظهرت بيانات رسمية صدرت الإثنين.
وذكرت الإدارة العامة للجمارك في الصين أن حجم الواردات من روسيا، بما في ذلك الإمدادات عبر خطوط الأنابيب والشحن البحري، بلغ 108.5 مليون طن أو ما يعادل 2.17 مليون برميل يوميا.
ووفقا لحسابات لرويترز فإن الإمدادات المنقولة بحرا من روسيا زادت بدعم من طلب المصافي المستقلة وشركات النفط الحكومية الصينية الكبرى، فضلا عن تفويض حكومي بتخزين النفط.
وشحنت السعودية، أكبر منتجي منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، 78.64 مليون طن، أو نحو 1.57 مليون برميل يوميا، للصين في 2024 مقارنة مع 1.72 مليون برميل يوميا في 2023.
وعلى مدار معظم عام 2024 ظلت واردات الصين من الخام السعودي محدودة لصالح الخام الأقل سعرا من روسيا وإيران.
وانتعشت حصة السعودية في السوق الصينية في الربع الرابع بعد تخفيضات كبيرة للأسعار نفذتها المملكة وتراجع الإمدادات الإيرانية.
وتراجع إجمالي واردات النفط إلى الصين، أكبر مشتر للخام في العالم، 1.9 بالمئة العام الماضي في أول انخفاض سنوي لها خارج نطاق الانخفاضات الناجمة عن وباء كورونا، إذ أدى النمو الاقتصادي الضعيف ووصول الطلب على الوقود لذروته إلى تقليص المشتريات.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام