البابا تواضروس يلتقي أسرة تي پارثينوس لطلبة الجامعة الألمانية -(صور)
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
(مصراوي):
استقبل البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، اليوم الجمعة، ٣٠٠ من أعضاء أسرة "تي پارثينوس" (PYF) لطلاب وخريجي الجامعة الألمانية بالقاهرة.
تضمن لقاء البابا بالشباب، والذي تم على مجموعتين، إلقاء قداسته كلمة روحية، وأجاب على عدد كبير من الأسئلة في مختلف الموضوعات: روحية وكتابية وعقيدية وشبابية، ووزع عليهم بعض الهدايا التذكارية والتقطوا الصور معه قداسته.
حضر اللقاء الأبوان المشرفان على خدمة الأسرة الأب القس فيلوباتير نبيه كاهن كنيسة القديس مار مرقس الرسول بمصر الجديدة، والأب القس أرميا سعيد كاهن كنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا بيشوي بالتجمع الخامس.
يأتي اللقاء بمناسبة مرور ٢٠ عامًا على تأسيس أسرة "PYF"، وكذلك بمناسبة انضمام طلاب الجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية (GIU) للأسرة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان المقر البابوي بالقاهرة البابا تواضروس الثاني طلبة الجامعة الألمانية
إقرأ أيضاً:
في قداس خميس العهد.. البابا تواضروس: فرصة لأن نجدد عهد التوبة مع الله
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني لقان وقداس يوم الخميس الكبير (خميس العهد) صباح اليوم في دير الشهيد مارمينا العجائبي بمريوط، بالإسكندرية، بمشاركة نيافة الأنبا كيرلس آڤا مينا أسقف ورئيس الدير ومجمع رهبانه، وعدد من أبناء الكنيسة.
قداس خميس العهدوبدأت الصلوات بصلاة باكر خميس العهد التي تشتمل على رفع بخور باكر، ثم باقي صلوات السواعي النهارية (الثالثة والسادسة والتاسعة)، تلاها صلاة اللقان، ثم القداس الإلهي، أعقبه صلاة الساعة الحادية عشرة من يوم الخميس، لتختتم بذلك صلوات يوم خميس العهد الذي يحتل فيه تأسيس سر الإفخارستيا المساحة الأكبر من قراءته وألحانه وصلواته.
وألقى قداسة البابا عظة القداس وأشار في بدايتها إلى أن أحداث يوم خميس العهد، وهي إتمام السيد المسيح الشريعة بأكل الفصح، وغسل أرجل تلاميذه، وتأسيس سر الإفخارستيا الذي يعد قدس أقداس العبادة المسيحية، والحديث الوداعي لتلاميذه في العلية، ثم تسليم يهوذا المسيح لليهود بقبلة غاشة، والقبض على السيد المسيح.
وتناول قداسته ثلاثة أنواع من المحبة، وهي:
١- محبة عن بعد: وهي بالطبع محبة نظرية.
٢- محبة عن قرب: وهي محبة عملية، تتدفق فيها المشاعر.
٣- محبة عن عمق: وهو النوع الأسمى من المحبة وهي داخلية قلبية فيها اتحاد وامتزاج، وهي المحبة التي أحبنا المسيح بها. وبالتناول نصير أعضاء في جسد المسيح.
وأجاب قداسة البابا عن السؤال ماذا يعطينا سر الإفخارستيا؟
١- النمو الروحي: لأنه يغذي أرواحنا ويمنحنا مع سر التوبة الصحة الروحية.
٢- البهجة الروحية: يملأنا بالفرحة الروحية، وهو ما يفسر لماذا يتقدم الشهداء للموت بفرح، لأنهم مرتبطون بسر الإفخارستيا الذي يمنح البهجة الروحية.
٣- الوحدة الروحية: به نصير جميعًا في المحبة الأخوية، ونصير أعضاء في جسد المسيح "لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِدًا" (يو ١٧: ٢١). ففي سر الإفخارستيا لسنا مشاهدين وإنما مشاركين.
ثم شرح قداسته سر اختيار الخبر والخمر، لافتًا إلى أن الخبز مكون من حبات القمح التي تطحن فتصير "دقيق" نخبزه فيصبح خبزة واحدة مكونة من حبات عديدة من القمح، وهو ما يمثل المؤمنين الكثيرين الذين يصيرون بتناولهم جسدًا واحدًا.
وكذلك حبات العنب التي يجمعها عنقود واحد، يتم عصرها فتصبح عصير الكرمة، والقمح يتعرض للنار لكي ينضج، والعنب يتعرض للعصر لكي يصبح عصيرًا والنار والعصر يشيران لآلام السيد المسيح.
ونوه قداسة البابا إلى أنه ما نصنعه في سر الإفخارستيا ليس مجرد ذكرى وإنما فعل حقيقي، جسد ودم حقيقيين، فحينما قال السيد المسيح: خُذُوا كُلُوا. هذَا هُوَ جَسَدِي فإن كلامه يظل فاعلاً ومستمرًا عبر الزمن مثلما قال في العهد القديم: أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا وَامْلأُوا الأَرْضَ فصار البشر يتوالدون باستمرار عبر الزمن.
ودعا قداسته إلى أن يجعل كل واحد خميس العهد فرصة لأن نجدد عهد التوبة مع الله وتكون حياتنا ملكًا له، فنكون أعضاء فاعلين في الكنيسة.