محمد شادي يكشف لـ«الشاهد»: هؤلاء على رأس المستفيدين من حرب أوكرانيا
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
قال الدكتور محمد شادي، خبير الاقتصاد السياسي، إن العلاقة بين الأزمات والاقتصاد كعلاقة الأم بجنينها.
وأضاف شادي خلال حوار ببرنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، ويقدمه الدكتور محمد الباز، : "الاثنان مرتبطان ببعض ارتباطا أساسيا، فمثلا في أزمة الحرب الروسية الأوكرانية، الاقتصاديون هم أكثر المستفيدين من الحرب، حيث يصدرون المواد الأولية للأسواق بشكل غير منتظم، وبكميات قليلة مما أدى إلى ارتفاع الطلب عليها وبالتالي ارتفاع أسعارها لترتفع أرباحهم لأضعاف ما كانت عليه قبل الحرب.
وتابع: “كانت روسيا تبيع مليون برميل بترول في اليوم، وأصبحت تبيع 400 ألف برميل بسعر أعلي، وبالتالي موارده تخلص بشكل أقل والعوائد عليها أزيد، ونحن الدول التي نستورد هذه المواد والبترول والأكل والمعادن من هذه الدول”.
وأكد أن الاقتصادين الروسي والأوكراني استفادا من الحرب لأنهما منتجان للمواد الأولية التي ارتفعت سعرها بعد الحرب ويتم تصديرها للأسواق المختلفة.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري لـ«الخونة والمتآمرين»: أنتم نبت شيطاني وعمرنا ما هنتاجر ببلدنا
عادل حمودة: نتنياهو لم يحقق أي هدف من أهداف الحرب على غزة (فيديو)
مصطفى بكري: كل مواطن جندي مستعد للتضحية بنفسه لأجل البلد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاقتصاد الدكتور محمد الباز الدكتور محمد شادي السياسة الشاهد حرب روسيا واوكرانيا
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: الحرب الأهلية الأمريكية كانت صراعا وجوديا وليس سياسيا
قال الإعلامي عادل حمودة، إن البيت الأبيض شهد في عام 1858 مناظرات شديدة الأهمية بين أبراهام لينكولن وستيفن دوجلاس، عرفت باسم «المناظرات الكبرى»، وكان عددها 7، موضحا أن لينكولن كان مرشح الحزب الجمهوري لمجلس الشيوخ عن ولاية ألينو، وكان دوجلاس منافسه ومرشح الحزب الديمقراطي، وعارض لينكولن توسيع نطاق العبودية ودافع دوجلاس عن حق الولايات في تقرير المسألة بنفسها، والنتيجة معروفة كسب لينكولن المعركة وواصل طريقه إلى البيت الأبيض ليصبح رئيسا في عام 1860.
استمرت الحرب الأهلية أربع سنواتأضاف «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: «لكن كانت هناك نتيجة أخرى مؤسفة انفصلت الولايات الجنوبية واندلعت الحرب الأهلية، واستمرت أربع سنوات، في ذلك الوقت كان البيت الأبيض رمزا للاتحاد والمساواة»، مشددا على أن البيت الأبيض لم يكن مجرد سكن للرئيس أبراهام لينكولن فقط وإنما كان مركز الحفاظ على وحدة الأمة، ولم يكن الصراع بين أنصار الاتحاد في الشمال وبين أنصار الاستقلال في الجنوب صراعا سياسيا وإنما كان صراعا وجوديا.
إدارة لينكولن اعتبرت الانفصال غير دستوريوتابع «حمودة» أن إدارة لينكولن اعتبرت الانفصال غير دستوري، لكن خصومه في ولايات الجنوب تمسكوا بالعبودية مصدر ثروتهم وسر قوتهم، لذلك كان الصراع شرسا، وهنا تحوَّل البيت الأبيض إلى مركز قيادة قوات الاتحاد ورسم لينكولن في غرفة الطعام الاستراتيجية العسكرية للحرب ورغم الضغوط الشخصية والسياسية الهائلة تمسك لينكولن بالاتحاد وإلغاء الرق، وفي النهاية كسب الحرب.