الجديد برس:

صوتت هيئة تدريس الآداب والعلوم في جامعة كولومبيا الأمريكية، الخميس، لمصلحة حجب الثقة عن رئيسة الجامعة، مينوش شفيق، في علامة على تزايد المعارضة بشأن تعاملها مع المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين.

وبحسب صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، صوت 709 أساتذة من الهيئة، لمصلحة القرار، الذي قدمه فرع كولومبيا في “الجمعية الأمريكية غير الربحية لأساتذة الجامعات”، مضيفةً أن 65% من هؤلاء أعربوا عن عدم ثقتهم بشفيق.

وعلى الرغم من كون هذه الخطوة رمزية، فإنها تهدف إلى إبلاغ مجلس أمناء الجامعة، الذي يواصل دعمها، أن الثقة بشفيق “تأكّلت”.

وجاء في القرار أن انتهاك شفيق المتطلبات الأساسية للحرية الأكاديمية والحوكمة المشتركة، واعتداءها غير المسبوق على حقوق الطلاب، “يستدعيان إدانةً قاطعة”.

وفي القرار، انتقدت هيئة التدريس شفيق، بسبب قرارها السماح لشرطة نيويورك بإخلاء مخيم تضامني مع فلسطين المحتلة، في الـ18 من أبريل الماضي، على الرغم من رفض اللجنة التنفيذية لمجلس شيوخ الجامعة هذا الطلب بالإجماع.

كما انتقدتها لأنها فعلت ذلك مرةً ثانيةً، من دون استشارة مجلس الشيوخ، بحيث نزل ضباط الشرطة إلى الحرم الجامعي، الشهر الماضي، من أجل إبعاد المتظاهرين.

يُذكر أن رئيسة جامعة كولومبيا تولت مهماتها في هذا المنصب في يوليو الماضي. وفي الـ9 من أكتوبر الماضي، أي بعد يومين على بدء معركة “طوفان الأقصى”، أصدرت بياناً أبدت فيه دعمها الاحتلال، بحيث دانت هجوم المقاومة على “إسرائيل”.

وفي نوفمبر، علقت الجامعة عمل مجموعتين طلابيتين داعمتين لفلسطين، بحجة انتهاكهما السياسات التي تقضي بالحصول على إذن ومهلة 10 أيام قبل تنظيم أي فعالية.

ولاحقاً، في أبريل، عمدت شفيق إلى قمع الاحتجاجات الداعمة لفلسطين في حرم الجامعة، مستدعيةً شرطة مدينة نيويورك، التي نفذت مئات الاعتقالات.

وفي إثر ذلك، اتسعت الاحتجاجات لتشمل جامعات على امتداد الولايات المتحدة، وقوبلت بالعنف أيضاً. ولم تنحصر الاحتجاجات في الولايات المتحدة، بل وصلت إلى عدة دول أوروبية أيضاً.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

“حماس” تطالب الإدارة الأمريكية بالتوقف عن أطروحات التهجير

يمانيون../
طالبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأحد، الإدارة الأمريكية بالتوقف عن أطروحات التهجير والوطن البديل التي تتماهى مع المخططات الصهيونيةوتصطدم بحقوق الشعب الفلسطيني وإرادته الحرة.

وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، دعت الحركة في بيان لها، إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي قال إنه بحث طلب من مصر والأردن استقبال المزيد من الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، إلى العمل بدلا من ذلك على تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حريته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وحثت الحركة إدارة ترامب على توجيه الضغط على الاحتلال المجرم، لتسريع آليات إعمار ما دمّره خلال العدوان على قطاع غزة، وإعادة الحياة فيه إلى طبيعتها.

ودعت الحركة، الدول العربية والإسلامية، وخاصة مصر والأردن؛ إلى التأكيد على مواقفهم الثابتة برفض التهجير والترحيل، وتقديم كل سبل الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني وتعزيز صموده وثباته على أرضه، والعمل على تقديم كل ما يلزم لإزالة آثار العدوان الفاشي الذي تعرّض له القطاع.

مقالات مشابهة

  • التفرغ العلمي: من “تبادل معرفي” إلى “تبادل مناصب”
  • “حماس” تطالب الإدارة الأمريكية بالتوقف عن أطروحات التهجير
  • عاجل- أول رد من التعليم على قرار إلغاء تدريس اللغة العربية والتاريخ وإضافتهما للمجموع الكلي لطلاب الشهادات الدولية
  • جامعة الفيوم: اعتماد برنامج اللغة الإنجليزية بكلية الآداب
  • هيئة التراث تشارك في معرض “مختبر التاريخ الوطني”
  • هل يقطع شرايين “أوكرانيا”.. ترامب يأمر بوقف فوري للمساعدات الخارجية 
  • “تصنيفٌ” انتقامي جديدٌ يعكس حالة الإفلاس الأمريكي في مواجهة اليمن
  • ترامب يطالب رئيسة وزراء الدنمارك ببيع غرينلاند خلال مكالمة هاتفية “متوترة”
  • حركة حماس تدين إدراج أنصار الله ضمن ما يسمى “لائحة الإرهاب” الأمريكية
  • “صباح جمعة” تناقش مع ممثلي نقابة الصيادلة القرار رقم “7”