محمد شادي لـ«الشاهد»: روسيا وأوكرانيا استفادتا اقتصاديا من الحرب
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
قال الدكتور محمد شادي، خبير الاقتصاد السياسي، إن العلاقة بين الأزمات والاقتصاد مثل علاقة الأم بجنينها.
وأضاف «شادي» خلال لقائه ببرنامج «الشاهد» المذاع على فضائية « إكسترا نيوز»، تقديم الدكتور محمد الباز: «الأزمات والاقتصاد مرتبطان ببعض ارتباطا أساسيا، في أزمة الحرب الروسية الأوكرانية، كان اقتصاد البلدين هما الأكثر استفادة، لأنهم يصدرون المواد الأولية للأسواق بشكل غير منتظم، وبكميات قليلة ما أدى إلى ارتفاع الطلب عليها وبالتالي ارتفاع أسعارها لترتفع أرباحهم لأضعاف ما كانت عليه قبل الحرب».
وأكمل: «روسيا كانت تبيع مليون برميل بترول في اليوم، ولكنها أصبحت تبيع 400 ألف برميل بسعر أعلى، وبالتالي موارده تخلص بشكل أقل والعوائد عليها أعلى، ونحن الدول التي نستورد هذه المواد والبترول والأكل والمعادن من هذه الدول».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية محمد الباز
إقرأ أيضاً:
وفاة الدكتور محمد الزيدية نائب رئيس جامعة المنوفية الأسبق
نعت جامعة المنوفية الدكتور محمد محمد الزيدية، أستاذ فيزياء الجوامد وعميد كلية العلوم ونائب رئيس الجامعة الأسبق، والذي وافته المنية اليوم بعد رحلة علمية وبحثية حافلة بالعطاء والتميز.
وأوضح بيان جامعة المنوفية، أن الفقيد كان واحدًا من أبرز أعلام الفيزياء في مصر والعالم العربي، وصاحب مسيرة متميزة امتدت لعقود، وساهم خلالها في الارتقاء بالبحث العلمي والتعليم الجامعي، حيث نشر أكثر من 70 بحثًا علميًا في مجلات عالمية مرموقة، وأشرف على منح 35 درجة ماجستير ودكتوراه لطلاب الجامعات المصرية، وكان رائدًا في مجال فيزياء الجوامد، أشباه الموصلات، التوصيل الفائق، والطاقة الشمسية.
وأضافت أنه كان له بصمات واضحة في تطوير التعليم الجامعي من خلال تطبيق نظام الساعات المعتمدة خلال عمله وكيلًا لكلية العلوم، وساهم في إنشاء معامل بحثية متخصصة في الخلايا الشمسية والتوصيل الفائق والطاقة والنانوتكنولوجي، فضلًا عن مشاركته ممثلًا لمصر في العديد من المؤتمرات الدولية العلمية، ونيله العديد من الجوائز والتكريمات الرفيعة، أبرزها جائزة جامعة المنوفية التقديرية في العلوم الأساسية لعام 2014.
واختتم البيان: برحيل الدكتور محمد الزيدية، تفقد جامعة المنوفية ومصر قامة علمية رفيعة، وقيمة أكاديمية تركت إرثًا علميًا وإنسانيًا سيظل نبراسًا للأجيال القادمة.