سرايا - شددت حركة "حماس"، الجمعة، على ضرورة ألا يكون الرصيف المائي العائم الذي أقامته واشنطن قبالة شواطئ غزة بديلاً عن فتح جميع المعابر البرية.

وفي بيان وصل الأناضول، قالت الحركة، إن "أي طريق لإدخال المساعدات بما فيه الرصيف المائي، ليس بديلاً عن فتح المعابر البرية كافة وتحت إشراف فلسطيني".

وأضافت: "نؤكد وجميع فصائل المقاومة الفلسطينية على حق شعبنا بوصول كل المساعدات التي يحتاجها في ظل الكارثة الإنسانية التي صنعها الاحتلال في عدوانه الغاشم على غزة".



وأعربت الحركة عن "رفضها أي تواجد عسكري لأي قوة كانت على أراضينا الفلسطينية".

وفي مارس/آذار الماضي، نقلت شبكة "إن بي سي"، عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن "إسرائيل تدرس التعاقد مع شركات أمن دولية خاصة لتأمين تسليم المساعدات في غزة" عبر الرصيف العائم.

وفي وقت سابق الجمعة، بدأت شاحنات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي الأممي بتفريغ حمولة أول سفينة مساعدات إنسانية تصل إلى الرصيف العائم قبالة غزة، وهي سفينة أمريكية قدمت من ميناء لارنكا بقبرص الرومية.

وأفاد مراسل الأناضول بأن عشرات الشاحنات انطلقت من مناطق جنوبي القطاع، ووصلت إلى الرصيف العائم، وبدأت بنقل حمولة السفينة.

وحسب ما أفادت به مصادر محلية فلسطينية، للأناضول، فإن الشاحنات ستعمل على نقل حمولة سفينة المساعدات إلى مناطق جنوبي القطاع لتوزيعها على مئات آلاف النازحين خاصة في مدينة دير البلح (وسط) ومنطقة المواصي، غربي مدينة خان يونس (جنوب).

ونقلت وكالة "أسوشييتد برس" عن مسؤولين عسكريين أمريكيين (لم تسمهم) توقعهم عبور نحو 150 شاحنة مساعدات يوميا عبر الرصيف العائم إلى القطاع.

إلا أن عاملين في المجال الإنساني يقولون إن تلك الكمية من المساعدات القادمة عبر البحر لن تكون كافية للتخفيف من المعاناة الإنسانية الشديدة في غزة، وإن الطريقة الأكثر فعالية هي إيصالها من المعابر البرية.

ويعاني سكان قطاع غزة، ولاسيما نحو مليوني نازح، من نقص حاد في المواد الغذائية والخضروات؛ جراء استمرار إغلاق إسرائيل معبر رفح لليوم الحادي عشر على التوالي ومعبر كرم أبو سالم لليوم الثالث عشر على التوالي؛ مما يدفع القطاع إلى براثن مجاعة، وفق تحذيرات منظمات إنسانية دولية.

والخميس، حذرت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في غزة أولغا شيريفكو من توقف تام لأعمال الإغاثة في القطاع في غضون يومين أو ثلاثة حال استمر عدم إدخال الوقود إلى القطاع.

وشددت شيريفكو، في مقابلة مع الأناضول، على وجود "حاجة ماسة الآن" لفتح المعابر الحدودية المؤدية إلى غزة، وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى القطاع.

وقالت في هذا الصدد: "بعد إغلاق معبر رفح، هناك ما يقرب من ألفي شاحنة محملة بالمساعدات (على الجانب المصري) تنتظر الدخول إلى غزة، لكنها لا تستطيع الدخول".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: المعابر البریة الرصیف العائم

إقرأ أيضاً:

حماس تصرخ: قطاع غزة يواجه كارثةً إنسانيةً غير مسبوقة

أطلقت حركة المقاومة الفلسطينية حماس صرهة تحذيرية حيث أكدت ان قطاع غزة بات يواجه كارثةً إنسانيةً غير مسبوقة، ونقصاً حادّاً في كافة مستلزمات الحياة الأساسية من غذاء وماء ووقود ودواء، بما في ذلك منع دخول التطعيمات الضرورية للأطفال.

جاءت هذه التصريحات؛ مع مرور 50 يوماً على الإغلاق الكامل والشامل للمعابر من قبل جيش الاحتلال الصهيوني.

وقالت الحركة في بيان: ما يدفع بالسكان نحو مجاعة وكارثة صحّية تتفاقم يوماً بعد يوم، تترافق مع مجازرَ وحشية يومية يتعرّض لها المدنيون الأبرياء في الأحياء السكنية ومراكز الإيواء والخيام، وتدميرٍ ممنهجٍ للمستشفيات والمرافق المدنية.

وأضاف البيان: الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان، واستخدام التجويع كسلاح، هو جريمة حرب موصوفة، وانتهاك لكل المواثيق الدولية والإنسانية، يرتكبه قادة الاحتلال المجرم مع سَبْق إصرار، وإن استمراره يُعدّ فشلاً سياسياً وأخلاقياً وإنسانياً للمنظومة الدولية ومؤسساتها.

وقالت الحركة: أمام هذه الكارثة، نجدد مطالبتنا للمجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة الجهات ذات العلاقة بضرورة التحرك، وتحمّل مسؤولياتهم والضغط على مجرم الحرب نتنياهو وحكومته الفاشية لفتح المعابر، وإدخال كل المستلزمات الضرورية للحياة فوراً إلى قطاع غزة.

وفي نهاية البيان دعت حماس الحكومات والشعوب العربية والإسلامية، وأحرار العالم؛ إلى العمل بكل السبل لكسر الحصار عن شعبنا في غزة، وفتح المعابر ونجدة إخوانهم في القطاع ودعم صمودهم على أرضهم، وتصدّيهم لمخططات الاحتلال الفاشي التي تستهدف المنطقة بأسرها.

حماس: نجدد مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على نتنياهو لفتح المعابر إلى غزةقيادي بحماس: وفد من الحركة غادر الدوحة متوجها إلى مصرصفقة الأسرى في مهب الريح.. إسرائيل تصعّد وحماس تُصر على اتفاقات تنهى الحربحماس: دعوات وزراء الاحتلال لفرض السيادة على الضفة محاولة يائسة لتصفية القضيةحماس: تصريحات وزراء حكومة الاحتلال بفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية تمثل امتدادا لسياسات الاستيطان العدوانيةأخبار التوك شو|موسى: الرئيس السيسي وجه بتقليل زمن الإفراج الجمركي.. جمود في مفاوضات إسرائيل وحماس

مقالات مشابهة

  • تركيا تسمح بعبور السيارات السورية الخاصة والتجارية عبر المعابر البرية
  • حماس: غزة تواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة بعد 50 يوما من إغلاق المعابر
  • حماس: نجدد مطالبتنا للمجتمع الدولي بالضغط على نتنياهو لفتح المعابر وإدخال المستلزمات
  • حماس تصرخ: قطاع غزة يواجه كارثةً إنسانيةً غير مسبوقة
  • غزة تصرخ والعالم يتجاهل| وأستاذ قانون دولي: على إسرائيل فتح المعابر ودخول المساعدات دون شروط
  • تدهور إنساني غير مسبوق في غزة.. وخبير: جريمة مستمرة وامتحان قاس لمصداقية القانون الدولي
  • الخارجية الفلسطينة تطالب بالتدخل لإجبار إسرائيل على فتح المعابر لدخول المساعدات إلى غزة
  • غزة على شفير كارثة إنسانية مع استمرار إغلاق المعابر وعدم السماح بدخول المساعدات
  • هيئة المنافذ البرية والبحرية: جهود متواصلة لتجميل معبر نصيب الحدودي
  • وفد من حماس يلتقي وزير الخارجية التركي ورئيس الاستخبارات لبحث وقف الإبادة في غزة وتنسيق المساعدات