متابعات تاق برس- قال مساعد رئيس حركة تحرير السودان قيادة مناوي، نور الدائم طه إن بعض قادة الحركات المسلحة يقاتلون جنبًا إلى جنب مع قوات الدعم السريع، ضد المدنيين في الفاشر رغم انهم لا يتمتعون بالشجاعة الكافية لإعلان ذلك صراحة إلا انهم في ارض الواقع جزء من الانتهاكات التي ترتكبها ما اسماها مليشيا الدعم السريع ويتحملون المسؤولية الجنائية والأخلاقية والسياسية امام أهلهم.

 

وقرر الهادي إدريس والطاهر حجر، خروجهما من القوة المشتركة في دارفور والتزام الحياد وعدم القتال الى جانب الجيش.

وأضاف نور الدائم في تغريدة على منصة إكس، قائلا: “من المؤسف رغم أنهم كانوا حديثي العهد بالثورة والنضال قبلناهم ليكونوا جزءً من اتفاق السلام جوبا في فترة من الفترات لاعتقادنا أنهم مناضلون ولكن أثبتت الأيام أنهم مجرد كتل متحركة يلهثون وراء المال ويبيعون ضمائرهم بثمن بخس لمن يدفع أكثر”.

 

 

وأكد أن الشعب امام معركة وجودية تكون أو لا تكون وواجب الدفاع عن النفس والمال والعرض والأرض ضد مشروع النهب المسلح.

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

القوة المشتركة: استولينا على إمدادات عسكرية كانت في طريقها إلى الدعم السريع

القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، قالت إنها نفذت عملية جريئة على مثلث الحدود السودانية-الليبية-التشادية، تستولي خلالها على شحنة أسلحة ومعدات عسكرية ضخمة كانت في طريقها لمليشيات الدعم السريع..

التغيير: الخرطوم

قالت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، إنها قطعت الطريق في مثلث الحدود السودانية – الليبية – التشادية؛ أمام إمدادات عسكرية ولوجستية كانت في طريقها إلى قوات الدعم السريع.

وأوضحت القوة المشتركة، عبر بيان الجمعة، أنها تمكنت من ضبط 7 عربات مصفحة و25 سيارة دفع رباعي جديدة، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الذخائر والأسلحة الثقيلة، بينها صواريخ “كورنيت” المضادة للدروع.

وأفاد البيان، بوجود وثائق وأدلة تؤكد دخول هذه المعدات عبر مطار آل مكتوم الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك جوازات سفر كولومبية وتأشيرات دخول.

وصفت القوة المشتركة دخول هذه الأسلحة إلى السودان، وخاصة إلى إقليم دارفور، بأنه انتهاك واضح لقرارات مجلس الأمن رقم 1591 و2736، التي تحظر توريد الأسلحة إلى إقليم دارفور.  وأكدت أنها سترفع الوثائق ونتائج التحقيقات إلى الجهات السودانية المعنية للتعامل مع هذا التطور الخطير.

وناشدت القوة المجتمع الدولي للضغط على الدول الداعمة لـ”مليشيات الدعم السريع” لوقف تزويدها بالأسلحة التي تُستخدم ضد المدنيين في السودان.

وتواجه دولة الإمارات العربية المتحدة اتهامات بتقديم الإمداد العسكري لقوات الدعم السريع، حيث يُنقل هذا الدعم عبر مطار “أم جرس” في تشاد، ومنه يُهرب إلى داخل الأراضي السودانية.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب وتجنيب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء، بسبب القتال الذي توسعت رقعته ليشمل عدة ولايات.

الوسومالقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح حرب الجيش والدعم السريع دارفور دولة الإمارات

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع يستعيد السيطرة على مناطق بولاية النيل الأزرق
  • القوة المشتركة: استولينا على إمدادات عسكرية كانت في طريقها إلى الدعم السريع
  • جثمان جرو نمر سيفي يكشف أسرار الكائن المنقرض منذ 32 ألف عام
  • مواجهات في الفاشر تتزامن مع قطع إمدادات للدعم السريع
  • اتهام مساعد لنتنياهو وجندي إسرائيلي في قضية التسريبات
  • ناشطون: 42 قتيلا برصاص الدعم السريع في قرية وسط السودان
  • والي غرب دارفور يعفي 42 من قادة الإدارة الأهلية لموالاتهم الدعم السريع
  • قناة القاهرة الإخبارية: ميليشيا الدعم السريع تقصف الفاشر غربي السودان
  • السودان.. قوات الدعم السريع تهاجم قرية وتقتل 40 مدنياً
  • 40 قتيلاً بهجوم لقوات الدعم السريع في وسط السودان