مساعد مناوي يكشف معلومات خطيرة عن قتال قادة حركات مسلحة الى جلن
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
متابعات تاق برس- قال مساعد رئيس حركة تحرير السودان قيادة مناوي، نور الدائم طه إن بعض قادة الحركات المسلحة يقاتلون جنبًا إلى جنب مع قوات الدعم السريع، ضد المدنيين في الفاشر رغم انهم لا يتمتعون بالشجاعة الكافية لإعلان ذلك صراحة إلا انهم في ارض الواقع جزء من الانتهاكات التي ترتكبها ما اسماها مليشيا الدعم السريع ويتحملون المسؤولية الجنائية والأخلاقية والسياسية امام أهلهم.
وقرر الهادي إدريس والطاهر حجر، خروجهما من القوة المشتركة في دارفور والتزام الحياد وعدم القتال الى جانب الجيش.
وأضاف نور الدائم في تغريدة على منصة إكس، قائلا: “من المؤسف رغم أنهم كانوا حديثي العهد بالثورة والنضال قبلناهم ليكونوا جزءً من اتفاق السلام جوبا في فترة من الفترات لاعتقادنا أنهم مناضلون ولكن أثبتت الأيام أنهم مجرد كتل متحركة يلهثون وراء المال ويبيعون ضمائرهم بثمن بخس لمن يدفع أكثر”.
وأكد أن الشعب امام معركة وجودية تكون أو لا تكون وواجب الدفاع عن النفس والمال والعرض والأرض ضد مشروع النهب المسلح.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تستهدف المنشآت الحيوية في السودان وتعرض المدنيين للخطر
وزير الثقافة والإعلام السوداني ندد بهجمات قوات الدعم السريع على المنشآت الحيوية في السودان، ويؤكد أن هذه الأفعال تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي..
التغيير: الخرطوم
قال وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة إن قوات الدعم السريع كثفت هجماتها الإرهابية لتدمير المرافق الحيوية في السودان، من خلال استهداف السدود ومحطات الكهرباء.
وفجر الاثنين استهدفت قوات الدعم السريع، محطة تحويلية للكهرباء في مدينة دنقلا شمالي السودان بطائرة مسيرة انتحارية، ما أدى إلى اندلاع حريق كبير بالموقع.
كما سبق وهاجمت قوات الدعم السريع سد مروي بالولايات الشمالية؛ مما تسبب في وقوع أضرار به.
وقال وزير الثقافة والإعلام في تغريدة على منصة إكس، إن هذه الممارسات تعتبر انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي ولاتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المنشآت الحيوية التي تقدم خدمات أساسية للمدنيين، مثل محطات المياه والكهرباء.
وأوضح أن مسلك قوات الدعم السريع الإجرامي يعرض حياة المدنيين في السودان للخطر ويزيد معاناتهم، حسب قوله.
وأضاف: سبق وقامت قوات الدعم السريع بتدمير المتاحف والمساجد والكنائس والأسواق والمدارس والجامعات، كما اعتدت الممتلكات العامة والخاصة، مستهدفةً التراث الثقافي والديني للشعب السوداني.
أعمال إجراميةولفت إلى أن هذه الأعمال التي وصفها بالإجرامية تتعارض مع الجهود الدولية الرامية إلى الحفاظ على السلم والأمن الإقليمي.
وأكد الأعيسر على ضرورة محاسبة الدعم السريع والأطراف المسؤولة عن تزويدها بالطائرات المسيرة الاستراتيجية التي تستخدمها في ارتكاب هذه الجرائم.
ويشهد السودان منذ منتصف أبريل حربًا مدمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أسفرت عن سقوط آلاف الضحايا من المدنيين، إضافة إلى نزوح مئات الآلاف من المواطنين إلى دول الجوار والمناطق الأكثر أمانًا داخل البلاد. الصراع قد أثر بشكل كبير على البنية التحتية والخدمات الأساسية، بما في ذلك الصحة والتعليم، مما ساهم في تدهور الوضع الإنساني بشكل غير مسبوق.
ويُتهم طرفا النزاع في السودان بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان؛ مما أسهم في تصعيد الأزمة الإنسانية.
وسبق ودعت المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان أمن المدنيين وتقديم الدعم اللازم للمتضررين من الحرب.
الوسومالاعيان المدنية حرب الجيش والدعم السريع مسيرات الدعم السريع