المضادات الجوية للجيش تصد مسيرتين جنوب البلاد
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
متابعات:تاق برس
صدت المضادات الجوية التابعة للقوات المسلحة بولاية النيل الابيض مسيرتين، فيما أصابت الثالثة مستودع وقود لشركة نفطية بمدينة كوستى، ما أدى إلى إصابة شرطي كان في محيط المكان.
وقالت اللجنة الامنية بالولاية في بيان تلقت تاق برس نسخة منه “إنها صدت هجوما وصفته بالفاشل لقوات الدعم السريع على المدينة التي تعد الأكبر في ولاية النيل الأبيض.
وأشار البيان إلى أن قوات الدعم السريع أطلقت ثلاث طائرات مسيرة صوب كوستي، الا أن دفاعات الفرقة (18) مشاة، التابعة للجيش استطاعت إسقاط مسيرتين.
وأكد على عدم وجود خسائر في الأرواح والممتلكات باستثناء جزء محدود من المستودع، وطمأنت اللجنة المواطنين في المدينة، مؤكدة أن قواتها متيقظة لأي تحركات تقوم بها قوات الدعم السريع.
وحذرت من الخلايا النائمة داخل مدن الولاية مشيرة إلى ان قوات العمل الخاص واستخبارات الفرقة (18) ستكون لهم بالمرصاد.
وقالت إنها تتابع الأوضاع على مستوى الأحياء والمدن في كل أنحاء ولاية النيل الأبيض.
واوضحت اللجنة ان الهجوم جاء رد فعل لهزائمة قوات الدعم السريع في منطقة الاعوج بشمال الولاية وتكبدهم خسائر في الأرواح والاليات قبل ثلاث أيام.
في السياق ذاته ساد الهلع وسط المواطنين بكافة محليات ومدن الولاية المختلفة عقب أن سمعت أصوات الانفجارات ودوي مدافع المضادات الأرضية، وقال شهود عيان بكوستي إنهم رأوا سحباً من الدخان تغطي المنطقة.
وأغلقت السلطات سوق ربك حاضرة ولاية النيل الأبيض وبررت ذلك بأنه إجراء طبيعي ظلت تقوم به لنظافة السوق.
ونفذت الخلية الأمنية خلال الأيام الماضية حملات استهدفت فيها مشتبه بانتمائهم للدعم السريع كما زادت من انتشارها في مدينتي كوستي وربك.
وتعد هذه الحادثة الخامسة من نوعها، حيث تعاملت المضادات الجوية التابعة للجيش مع طائرات مسيرة استهدفت محيط قاعدة مروي العسكرية التابعة للجيش شمال السودان في 27 ابريل الماضي. وفي 9 أبريل ، استهدفت ثلاث طائرات انتحارية مسيّرة مقر جهاز المخابرات العامة في ولاية القضارف شرق السودان، وردت المضادات التابعة للجيش على الهجوم، وأسقطت إحدى المسيرات. كما استهدفت اربعة طائرات مسيرة مدينة شندي بولاية نهر النيل.
الدعم السريغالقوات المسلحةالمسيرات
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: القوات المسلحة المسيرات قوات الدعم السریع التابعة للجیش ولایة النیل
إقرأ أيضاً:
آلاف النازحين الجدد شمال دارفور خوفا من «الدعم السريع»
فرت آلاف العائلات من منازلها في ولاية شمال دارفور السودانية، بحسب ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة مع تكثيف قوات “الدعم السريع” هجماتها في المنطقة..
التغيير: وكالات
تسود مجاعة في ثلاثة مخيمات للنازحين في المنطقة المحيطة بالفاشر وهي زمزم وأبو شوك والسلام، ويتوقع أن تتوسع رقعتها لتشمل خمس مناطق أخرى بما فيها المدينة نفسها بحلول مايو المقبل.
وخلال يومين، فرت آلاف العائلات من منازلها في ولاية شمال دارفور السودانية، بحسب ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة مع تكثيف قوات “الدعم السريع” هجماتها في المنطقة.
وجاء في بيان صادر عن المنظمة الأممية “بين الـ25 والـ27 يناير من الجاري، نزح ما يقدر بنحو 3960 أسرة من بلدات مختلفة في منطقة الفاشر”.
واستولت قوات “الدعم السريع” التي تتواجه مع الجيش السوداني منذ أبريل عام 2023 على كل حاضرة في منطقة دارفور الشاسعة غرب السودان، ما عدا الفاشر عاصمة شمال دارفور المحاصرة منذ مايو 2024.
وفي مسعى جديد للاستيلاء على الفاشر، أصدرت قوات “الدعم السريع” تحذيراً الأسبوع الماضي تطالب فيه الجيش والقوى المتحالفة معه بمغادرة المدينة.
وأفادت المنظمة الدولية للهجرة اليوم الثلاثاء بأن هذا النزوح الواسع أتى نتيجة الهجمات الأخيرة لـ”الدعم السريع” التي قامت أيضاً بـ”نهب وإحراق أملاك خاصة”، بحسب ما أُبلغ عنه.
وتصدت القوات العسكرية والمجموعات المتحالفة معها مراراً لهجمات “الدعم السريع” التي شنت قصفاً مدفعياً ثقيلاً على أحياء سكنية في محيط مدينة الفاشر، بحسب ما أفاد ناشطون محليون اليوم.
والجمعة، استهدف هجوم بمسيّرة المستشفى الوحيد الذي بقي قيد الخدمة في الفاشر، نسبه مراقبون محليون إلى قوات “الدعم السريع” وأودى بحياة 70 شخصاً، مثيراً استنكار الأمم المتحدة.
انعدام الأمن الغذائيوفي ولاية شمال دارفور وحدها، نزح 1.7 مليون شخص بحسب الأمم المتحدة ويقدر بأن نحو مليوني شخص يعانون انعداماً حاداً في الأمن الغذائي و320 ألفاً من المجاعة.
أما في المنطقة المحيطة بالفاشر، فتسود المجاعة في ثلاثة مخيمات للنازحين هي زمزم وأبو شوك والسلام ويتوقع أن تتوسع رقعتها لتشمل خمس مناطق أخرى بما فيها المدينة نفسها بحلول مايو المقبل، بحسب تقييم مدعوم من الأمم المتحدة.
ويشهد السودان منذ أبريل 2023 نزاعاً دامياً بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات “الدعم السريع” بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب بـ”حميدتي”.
ويواجه طرفا الصراع اتهامات بارتكاب جرائم حرب، لا سيما استهداف المدنيين وشن قصف عشوائي على منازل وأسواق ومستشفيات وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها.
وأدى القتال في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، فيما الملايين على حافة المجاعة.
المصدر: إندبيندت عربية
الوسومالجيش والدعم السريع الفاشر المنظمة الدولية للهجرة حرب السودان