حزب الله يستهدف تموضعا لجنود الاحتلال بمستعمرة المطلة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
حزب الله.. كشف حزب الله اللبناني، عن استهداف مقاتليه لمبنى يتموضع فيه جنود الاحتلال في مستعمرة المطلّة بالأسلحة المناسبة، مؤكدا تحقيقه إصابات مباشرة.
وأكدت القناة 12 العبرية، منذ قليل، إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه منطقة المطلة في الجليل شمالي البلاد.
وكشف إعلام عبري، أنه خلال، اليوم الجمعة، عثرت قوات الاحتلال على عبوتين ناسفتين قرب مستوطنة «عطيرت» على طريق قرية أم صفا شمال غرب رام الله.
ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي مستمرا في عدوانه على قطاع غزة حتى اليوم الجمعة 17 مايو 2024، الذي يوافق اليوم الـ224 منذ بداية عدوانه، الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، بعدما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، شارة البداية لمعركة طوفان الأقصى.
وارتفع عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى، 35303 شهيدا، حسبما أعلنت الصحة الفلسطينية.
وأضافت أن عدد الإصابات ارتفع إلى، 79261 مصابا.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي، رفض تطبيق اتفاقية الهدنة مع حركة حماس، بعد إعلانها قبول مقترح السلام المعروض عليهم من قبل الوسطاء المصريين والقطريين، وبدأ في عدوانه على مدينة رفح الفلسطينية بقطاع غزة، والتي تحتوي على 1.4 مليون شخص من مختلف أنحاء غزة الذين فروا إليها.
اقرأ أيضاًنتنياهو في ورطة ومأزق.. الكاتب الصحفي عادل حمودة يكشف الأسباب
إعلام عبري عن مصدر في مجلس الحرب: تفكيك المجلس أصبح قريبا جدا
لماذا لم تمنع القرارات السابقة للعدل الدولية جرائم الاحتلال فى غزة؟ (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال رفح قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي غزة حزب الله المقاومة الفلسطينية فصائل المقاومة الفلسطينية حزب الله اللبناني شهداء غزة رفح الفلسطينية بقطاع غزة إعلام عبري عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة مدينة رفح الفلسطينية القناة 12 العبرية شهداء غزة جراء العدوان
إقرأ أيضاً:
المرصد الأورومتوسطي: فرنسا متورطة مع الجيش الإسرائيلي في مخططات لتهجير الكفاءات الفلسطينية من غزة
غزة – أعلن رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده تورط فرنسا في التنسيق المباشر مع الجيش الإسرائيلي لتنفيذ مخطط لتهجير الكفاءات الفلسطينية وعائلاتهم من قطاع غزة.
وقال عبده إنه “حصل على معلومات تثبت تورط السفارة الفرنسية بعمليات إجلاء تستهدف حملة الدكتوراه والأطباء والمهندسين والمؤرخين ومختصي الثقافة والآثار من غزة”.
وأضاف أن “عملية ترحيل جديدة مخطط لها الأربعاء، تجري بسرية تامة وبحماية مباشرة من الجيش الإسرائيلي”.
وتابع: “يتم تجميع هؤلاء فجرا في حافلات وسط القطاع، ونقلهم إلى مطار رامون تحت حماية من الطيران الحربي الإسرائيلي، مع حديث عن إمكانية نقلهم لاحقا عبر جسر الملك حسين إلى الأردن”.
وأشار إلى أنه طلب توضيحا عاجلا من القنصلية الفرنسية في القدس، لكنه لم يتلق أي رد حتى الساعة، لا من القنصلية ولا من الحكومة الفرنسية.
وشدد على أن “هذه العملية تأتي في إطار مخطط إسرائيلي أوسع يهدف إلى تفريغ غزة من نخبتها العلمية والإنسانية، بالتنسيق مع أطراف دولية، وعلى رأسها فرنسا”.
ولفت إلى “وجود وحدة مستحدثة في حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة– المتهمة بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة– تتولى ملف تهجير الفلسطينيين بشكل منظّم ومرحلي، بدءا بأصحاب الشهادات العليا، تمهيدا لاستقدام عائلاتهم لاحقا، في محاولة لتغيير البنية الديمغرافية والاجتماعية للقطاع”.
وشدد عبده على أن “التعاون الفرنسي الإسرائيلي في هذا السياق يعد خرقا فاضحا للقانون الدولي، ويضع فرنسا أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية جسيمة، خاصة في ظل صمتها عن ممارسات التهجير القسري التي تُنفذ تحت غطاء الإجلاء الإنساني”.
ويشهد قطاع غزة انهيارا شبه كامل ولاسيما في المنظومة الصحية، ويموت مئات الجرحى لعدم توفر الكوادر والمعدات الطبية الأساسية، بفعل استمرار حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية منذ 18 شهرا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية