قالت قناة إسرائيلية مساء اليوم الجمعة 17 مايو 2024 ، إن تفكك كابينت الحرب بات قريبا أكثر من أي وقت مضى ، لا سيما وأن العلاقات المتوترة داخله ليست بين المستوة السياسي وحسب ، وإنما أيضل بين المستويين السياسي والعسكري أيضا.

ونقلت قناة كان 11 عن مصادر داخل كابينت الحرب قولها إن العلاقات داخل الكابينيت بتشكيلته المصغرة "تدهورت بشكل كبير" في الآونة الأخيرة ليس بين المستوى السياسي نفسه وحسب إنما بين المستوى السياسي والعسكري أيضا.

وأفيد بأن "التوترات داخل ’كابينيت الحرب’ نشبت خصوصا جراء عدم اتخاذ قرارات إستراتيجية وعدم إحراز تقدم في مسألة المختطفين"؛ حسبما أوردت "كان 11".

ولم توضح المصادر نفسها في ما إذا كان الحديث يدور عن انسحاب الوزيرين بيني غانتس وغادي آيزنكوت من "كابينت الحرب"، كما لم يستبعد التقرير نفسه احتمالية انسحاب وزير الأمن، يوآف غالانت، من الكابينيت أيضا.

ورجح التقرير أنه "في حال نفذت إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح من دون دعم وموافقة واشنطن ومن دون إحراز تقدم في مسألة المختطفين، فإن أعضاء في ’كابينيت الحرب’ سيعلنون انسحابهم منه ما سيؤدي إلى تفككه".

وأورد أن "الأسابيع القريبة المقبلة ستكون بمثابة مفترق طرق لغانتس وآيزنكوت وغالانت حتى يقرروا في ما إذا كانوا يريدون الاستمرار مع نتنياهو، وكذلك بالنسبة للأخير الذي سيكون عليه الاختيار بين غانتس وآيزنكوت وغالانت وبين بن غفير وسموتريتش".

وفي السياق، التئم "كابينيت الحرب" ليل الخميس – الجمعة لمناقشة مسألة المفاوضات لصفقة تبادل الأسرى، وقد استمرت الجلسة 10 دقائق فقط قبل أن يقاطع نتنياهو المتحدثين وأخبرهم أنه لم يتبق وقت كاف لمناقشة المسألة وسيتم تحديد جلسة أخرى لاستكمال المناقشة.

ومن المزمع أن ينعقد "كابينيت الحرب" مجددا عند الساعة التاسعة والنصف من مساء السبت لاستكمال المناقشات.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: کابینیت الحرب کابینت الحرب

إقرأ أيضاً:

واشنطن تجدد دعوة لبنان إلى «احتكار السلاح»

بيروت (الاتحاد)

قال المبعوث الأميركي توم براك أمس، إن مصداقية الحكومة اللبنانية تعتمد على قدرتها على مطابقة الأقوال بالأفعال، في مسألة تنفيذ حصر السلاح، وذلك رداً على تصريح للرئيس اللبناني جوزيف عون يقر فيه ببطء تقدم مفاوضات نزع سلاح «حزب الله».
وأضاف براك: أنه «كما كرر قادة لبنان مراراً، فإنه من المهم أن تحتكر الدولة حمل السلاح». وقال: «ما دام حزب الله يحمل السلاح، فإن الكلمات لن تكفي».
وتابع المبعوث الأميركي إلى سوريا ولبنان: إن «الحكومة وحزب الله يجب أن يلتزما بالكامل ويتحركا الآن، من أجل ألا يحكما على الشعب اللبناني بأن يتخبط في الوضع القائم».
وكان الرئيس اللبناني جوزيف عون تحدث عن اتصالات يجريها مع «حزب الله»، لحل مسألة السلاح، معتبراً أن المفاوضات تتقدم ولو ببطء.

أخبار ذات صلة إيطاليا ترحب بالاتفاق التجاري الأوروبي الأميركي ألمانيا تعلّق على الاتفاق التجاري بين أميركا والاتحاد الأوروبي

مقالات مشابهة

  • توفيق عكاشة يتوقع تفكك الولايات المتحدة ويطالب بعودة حدود مصر قبل 1954
  • تركيا.. وزيرة الأسرة: قضية السكان مسألة بقاء
  • شرط الحرية وجماهير مصر الثائرة.. والصامتة أيضا
  • واشنطن تجدد دعوة لبنان إلى «احتكار السلاح»
  • علاء مبارك يسخر من مصطفى بكري بعد نفي لقاء شيخ الأزهر بتركي آل الشيخ
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تتهم حكومة نتنياهو بالاتجار السياسي بقضيتهم
  • حماس: الاتفاق كان قريبا.. والاحتلال كان يريد السيطرة على 40% من القطاع وعدم الالتزام بوقف الحرب
  • الإعلام العبري: تفجير يستهدف دبابة إسرائيلية داخل غزة
  • قناة إسرائيلية: محاولات حثيثة لاستئناف مفاوضات غزة خلال أيام
  • مقتل شخص بغارة إسرائيلية.. الرئيس اللبناني: لا أحد يريد الحرب ونعالج ملف السلاح بواقعية