"هشم رأسه بآلة حادة".. شاب يقتل والده المسن بسبب خلافات عائلية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت مدينة فارسكور بمحافظة دمياط جريمة أدمت القلوب، حيث قام شاب بتمزيق جسد والده بطعنات قاتلة حتى الموت، بعد خلافات عائلية لم يتمكن الطرفان من تجاوزها.
وكشفت التحقيقات أن الابن استل "سكينا" واعتدى بها على والده، ونقل الأب على إثرها إلى مستشفى فارسكور المركزي لكنه فارق الحياة في الحال، وجرى نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى كفر سعد تحت تصرف النيابة العامة، فيما جرى ضبط المتهم.
وأثناء عودة المتهم صاحب الـ36 عامًا إلى منزله مرة أخرى رفقة رجال المباحث والنيابة العامة لتمثيل الجريمة، بدت عليه علامات الذهول، حين تمثيله الجريمة، إذ ظل صامتا لمدة 10 دقائق، يتجول بعينيه فى مكان الواقعة، حتى رأى والدته وزوجته ليخر باكيًا.
وجه المتهم رسالة مؤثرة إلى والدته طالبًا منها أن تسامحه وأن تعتني بأولاده، وخلال إعادة تمثيل الجريمة، صاح المتهم وبرر فعلته بأنه ليس مجرمًا، بينما كان يتحامل كثيرًا على نفسه، بسبب الإهانات الكثيرة التي كان يتعرض لها من قبل والده، وأنه نادم على فعلته، ولا يدرى كيف فعل هذا.
خلال الاستماع إلى أقوال أم المتهم وزوجة القتيل في تحقيقات النيابة، أفادت بأن زوجها كان دائم التعدي عليه ومعاملته سيئة للأسرة جميعًا والجميع كان يشكو منه، وقبل الحادث بأيام حدثت مشادة كلامية بينهما، أنهال فيها الضحية على زوجته ضربا حتى أسقطها أرضا محدثا بها إصابات عدة، بينها جرح قطعى، وفقدت وعيها وتم تحويلها إلى المستشفى، وتم إلقاء القبض عليه، وكاد يواجه تهمة الشروع فى قتلها لولا تنازلها عن المحضر.
وأضافت أن أبناءها حاولوا كثيرا التفاهم معه، إلا أنه لم يستمع لأحد، كانت الخلافات تتزايد بشكل يومى، وكانت تشعر بأنها ستفقد حياتها فى أى لحظة بسبب أفعاله هذه، وشرحت بأن أبناءها كانوا يحاولون الهرب من المنزل تجنبًا لكثرة افتعاله للمشاكل.
وقالت الأم، إنه في يوم الواقعة كانت الأمور طبيعية جدًا، تقابل الضحية مع ابنه ودار حديث بينهما، لحظات وبدأ فى السباب، تطور الحديث ليصبح مشادة كلامية، ثم مشاجرة حتى وقعت الحادثة، وشرحت الأم بأنه لا أحد يصدق أن ابنها يفعل هذا، حتى الآن لا أصدق ما حدث.
وأشارت إلى أن المتهم عبدالله ابنها كان دائما يحتوى أزمات هذا المنزل، كان دائم الحديث لوالده ناصحاً له بأن يمتنع عن افتعال المشاكل والأزمات، هو من طلب منى التنازل عن المحضر، وذهب إلى قسم الشرطة لإحضار والده، لا أحد يصدق أنه من يقوم بهذا العمل أبدًا، لا أعلم ما يجب علىّ فعله الآن، زوجى توفى وابنى سيواجه مصيره داخل السجن، لكنى أردت توجيه تلك الرسالة للجميع أحسنوا المعاملة لعلها تكون المنجية".
بداية الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بدمياط بلاغا بقيام شاب مقيم بمدينة فارسكور، بقتل والده 67 سنة، نجار مسلح ومقيم بمدينة فارسكور، لوجود خلافات بينهما، وتم ضبط المتهم، وإخطار النيابة العامة التى أمرت بحبسه على ذمة التحقيقات، وانتداب لجنة من قبل الطب الشرعى لإعداد تقريرها حول أسباب الوفاة، والاستماع لشهود العيان لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التحقيقات الخلافات الشروع في قتل الطب الشرعي النيابة العامة
إقرأ أيضاً:
أزمة سياسية في ألمانيا.. شولتز يطيح بوزير المالية ليندنر بعد خلافات حادة
في خطوة غير مسبوقة، أقال المستشار الألماني أولاف شولتز وزير المالية كريستيان ليندنر من منصبه، بعد سلسلة من الخلافات والتوترات السياسية داخل الحكومة الائتلافية. جاء هذا القرار بعد أن اقترح ليندنر، خلال اجتماع اللجنة الائتلافية في برلين، دعوة شولتز ووزير الاقتصاد روبرت هابيك لإجراء انتخابات جديدة في بداية عام 2025.
شولتز: وقف إطلاق النار في قطاع غزة هو السبيل الوحيد لإطلاق سراح الرهائن عراقجي: تعطيل نشاط القنصليات الايرانية في المانيا اجراء لا مبرر لهفي تصريحات شديدة اللهجة، أرجع شولتز قراره إلى ضرورة "تجنب الأضرار التي قد يتعرض لها البلد". وأضاف شولتز أنه فقد الثقة في ليندنر، موضحًا أن "التعاون المستقبلي مستحيل"، وأن "الحكومة الجادة لا يمكن أن تستمر في هذا الشكل". كما قال إن ليندنر عطل مشاريع حكومية مرارًا "لأسباب حزبية ضيقة" وخذل الحكومة عدة مرات.
من جانبه، رد ليندنر على إقالته متهمًا شولتز "بالتهرب من المسؤولية" ووصف إقالته بأنها "ضربة مدبرة للحكومة ستؤدي إلى حالة من عدم اليقين في البلاد". وأشار إلى أن شولتز كان قد قدم له "إنذارًا" بشأن مواقفه المتعلقة بميزانية الدولة وقيود الدين العام، واعتبر أن الحكومة الحالية لا تملك رؤية اقتصادية واضحة.
ويبدو أن الإقالة ستكون لها تبعات كبيرة على التحالف الحاكم، حيث أعلن حزب "الديمقراطيين الأحرار" (FDP)، الذي ينتمي إليه ليندنر، أن جميع وزرائه سيغادرون الحكومة. هذه الخطوة ستؤدي إلى فقدان المستشار شولتز لأغلبية برلمانية في مجلس النواب، مما يهدد استقرار الحكومة ويزيد من فرص إجراء انتخابات مبكرة في الأشهر القادمة.
هذا التطور يأتي في وقت حساس بالنسبة لألمانيا، حيث تشهد البلاد تحديات اقتصادية كبيرة تتطلب وحدة سياسية للحفاظ على الاستقرار الحكومي.