مقتل القيادي بـ "حماس" شرحبيل السيد في غارة إسرائيلية شرقي لبنان
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
نفذت طائرة إسرائيلية مسيرة غارة جوية قتلت خلالها شرحبيل السيد، مسؤول حركة حماس في البقاع اللبناني، اليوم الجمعة.
وقال مصدر ميداني لـ "سبوتنيك": إن "الطيران المسيّر الإسرائيلي أغار على سيارة السيد، في منطقة البقاع اللبناني على طريق عام مجدل عنجر شرقي لبنان، المحاذية للحدود السورية في منطقة المصنع، ما أدى إلى مقتله".
وأوضح المصدر أن العملية تسببت في مقتل السيد وأحد مرافقيه ويدعى محمد رمضان.
وكان "حزب الله" اللبناني قد أصدر بيانا في وقت سابق اليوم، قال فيه إنه استهدف قاعدة "تسنوبار" الإسرائيلية بـ 50 صاروخا طراز كاتيوشا.
كما أعلن في بيانين آخرين عن تنفيذ هجومٍ جويٍ بعددٍ من المسيرات الانقضاضية على المقر المُستحدث لقيادة كتيبة المدفعية "411" الإسرائيلية في جعتون.
وأشار البيان إلى أن الصواريخ "استهدفت خيام استقرار ومبيت ضباطها وجنودها، فأصابت أهدافها بدقة وأوقعت عددًا منهم بين قتيلٍ وجريح. كما قصف عناصر الحزب مرابض الجيش الإسرائيلي في منطقة الزاعورة بدفعة من صواريخ الكاتيوشا أصابت أهدافها بدقة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طائرة اسرائيلية حركة حماس حزب الله اللبناني غارة إسرائيلي صواريخ الكاتيوشا غارة اسرائيلية
إقرأ أيضاً:
حزب الله يعلن مقتل أحد أفراده في غارة إسرائيلية بلبنان
أعلن حزب الله مقتل أحد عناصره في غارة إسرائيلية بالجنوب اللبناني، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
بن غفير: علينا شن حرب شاملة على لبنان.. والاتفاقيات لا جدوى منها
وفي إطار آخر، طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير بلاده بشن حربًا شاملة على لبنان بهدف هزيمة حزب الله، حسب نبأ عاجل أفادت به قناة “العربية”.
وقال إن إسرائيل لم تتعلم الدرس من عدم جدوى الاتفاقيات في الـ20 سنة الأخيرة، يأتي ذلك فيما اشترط غالانت على الأميركيين بأن دولة الاحتلال تريد اتفاقا يتضمن انسحاب حزب الله من الحدود.
وتشغل التوترات العسكرية والأمنية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية العالم الذي يخشى من اندلاع حرب بين إسرائيل وحزب الله، ستكون تكلفتها باهظة على المنطقة.
وتبذل الولايات المتحدة جهودا سياسية حثيثة لمحاولة منع اندلاع مثل هذه المواجهة، والتي ينظر إليها كثيرون على أنها شكل من أشكال توسع الحرب التي بدأت في غزة بعد السابع من أكتوبر.
على المستوى الاستخباريترجح أجهزة الاستخبارات الأميركية أن الحرب بين إسرائيل وحزب الله "تقترب أكثر فأكثر"، حيث يمكن أن "تندلع مواجهة واسعة النطاق في الأسابيع القليلة المقبلة"، إذا فشلت إسرائيل وحماس في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
ونقلت صحيفة عن مسؤول أميركي كبير، طلب عدم الكشف عن هويته أثناء مناقشة معلومات استخباراتية حساسة، القول إن "خطر اندلاع الحرب أصبح الآن أعلى من أي وقت مضى" في الأسابيع الأخيرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين الأميركيين يحاولون إقناع الجانبين بوقف التصعيد، وهي مهمة ستكون أسهل بكثير مع وقف إطلاق النار في غزة.
لكن هذا الاتفاق ما زال في مفاوضات متوترة، والمسؤولون الأميركيون ليسوا واثقين من أن إسرائيل وحماس ستوافقان على الاتفاق المطروح على الطاولة في المستقبل القريب، وفقا للصحيفة.
في الوقت نفسه، تؤكد الصحيفة أن إسرائيل وحزب الله أعدا خططا قتالية وهما بصدد محاولة شراء أسلحة إضافية، وفقا لمسؤولين أميركيين كبيرين مطلعين على المعلومات الاستخبارية.
وقال الجانبان علنا إنهما لا يريدان خوض الحرب، لكن كبار المسؤولين الأميركيين يعتقدون بشكل متزايد أن الحرب من المرجح أن تندلع على الرغم من الجهود المبذولة لمحاولة منعها.
وبحسب الصحيفة فإن تقييمات الاستخبارات الاميركية "أكثر تفاؤلا" من تلك القادمة من بعض الدول الأوروبية التي تقدر أن الحرب بين إسرائيل وحزب الله يمكن أن تندلع خلال أيام.