أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الجمعة مقتل أحد قادتها في منطقة البقاع شرقي لبنان في ضربة إسرائيلية.

ونعت كتائب القسام، الجناح العسكري للحركة، "القائد شرحبيل علي السيد (أبو عمرو) الذي ارتقى شهيدا بعد استهدافه من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي في البقاع الغربي اللبناني".

وفي وقت سابق الجمعة، قال مصدر مقرب من حماس، طلب عدم الكشف عن هويته، إن السيد كان مسؤولا لدى حماس في منطقة البقاع، وإنه "قتل في ضربة إسرائيلية استهدفت سيارته".

وأفاد الدفاع المدني اللبناني بسقوط "شهيد وجريحين" إثر الضربة في بلدة مجدل عنجر على بعد نحو 5 كيلومترات من الحدود مع سوريا ونحو 60 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل.

بدورها، قالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية إن "غارة معادية" خلفت قتيلا وجريحين في مجدل عنجر.

وجاءت الضربة بعدما شنت إسرائيل صباح اليوم الجمعة غارات على بلدتين في جنوب لبنان أسفرت عن مقتل طفلين سوريين ومقاتل لدى حزب الله، بحسب ما أكد الإعلام الرسمي والحزب.

كما قالت مصادر أمنية لبنانية إن 5 أشخاص على الأقل، بينهم مسلحون لبنانيون وفلسطينيون ومدنيان سوريان، لاقوا حتفهم اليوم في ضربات إسرائيلية على جنوب وشرق لبنان.

مقتل القيادي بحركة #حماس في #لبنان، شرحبيل السيد، باستهداف طائرة بدون طيار لمركبة على الطريق بين راشيا والمصنع قرب الحدود السورية اللبنانية. pic.twitter.com/c1X0ILzR9Q

— فيصل الحمد Faisal (@ah64faisal) May 17, 2024

قصف يومي

يشار إلى أنه منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر الحدود بشكل يومي، لكن الأيام الأخيرة شهدت تصعيدا في الهجمات.

وفي 13 مارس/آذار الماضي، قتل عضو في حركة حماس جراء غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة صور جنوبي لبنان.

كما قتل صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحماس مع 6 من رفاقه في الثاني من يناير/كانون الثاني الماضي، في قصف جوي استهدف شقة في الضاحية الجنوبية لبيروت، أكدت مصادر لبنانية وفلسطينية وأميركية أن إسرائيل هي من تقف وراءه.

ونجا القيادي في حماس باسل صالح في العاشر من فبراير/شباط الماضي، من استهداف سيارته بمسيّرة إسرائيلية في بلدة جدرا، على بعد حوالي 40 كيلومترا من الحدود الإسرائيلية اللبنانية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

مخطط الاحتلال لمنع تكرار سيناريو 7 أكتوبر على الحدود مع الأردن

#سواليف

سلطت صحيفة إسرائيلية، الضوء على المخاوف في تل أبيب من تكرار سيناريو السابع من أكتوبر، لكن هذه المرة على الحدود الطويلة مع الأردن، والتي تبدو في الوقت الحالي هادئة.

وقالت صحيفة “إسرائيل اليوم” في مقال نشرته للكاتبة حنان غرينوود: “يبلغ طول الحدود مع الأردن 309 كيلومترات، وهي أطول حدود، وتبدأ في خليج إيلات، وتمر عبر منطقة العربة ومنطقة البحر الميت وغور الأردن ووادي بيسان، وتنتهي في منطقة حماة جنوب شرق مرتفعات الجولان، وفي المثلث الحدودي حيث يتدفق نهر اليرموك”.

ولفتت إلى أنه “تم الاتفاق على الحدود في اتفاقيات الهدنة نهاية حرب عام 1949، ولكنها تغيرت في نهاية حرب الأيام الستة عام 1967، وتم تحديد الحدود في منطقة العربة، من البحر الميت إلى إيلات”.

مقالات ذات صلة ما سبب وجود نقوش فرعونية في وادي رم؟ 2025/04/19

ونقلت الصحيفة عن مقدم في الجيش الإسرائيلي، أن الحدود مع الأردن ليست هادئة تماما، فقد تشهد فترة من الهدوء، وفجأة يظهر حدث مثلما جرى عند معبر “اللنبي” وما أسفرت عنه عملية من مقتل 3 إسرائيليين، مشيرا إلى أن العمليات القاتلة تكررت أكثر من مرة.

وتابع قائلا: “نستعد لمواقف صعبة، بما في ذلك الاستعداد لسيناريوهات شبيهة بأحداث السابع من أكتوبر، والتي حدثت في منطقة غلاف غزة”.

وبحسب صحيفة “إسرائيل اليوم”، فإن السياج على طول الحدود مع الأردن، تم بناؤه على شكل قطع متفرقة، فقد تم دمج أقسام السياج القديمة مع أقسام أحدث، وفي الأشهر الأخيرة انضمت إليه وسائل إلكترونية إضافية، مثل الرادارات والتي تساعد في مراقبة ما يحدث ومنع الاختراقات.

وذكرت الصحيفة أنه خلال العامين الماضيين تم ضبط 630 قطة سلاح على الحدود مع الأردن، وتم إحباط 12 محاولة تهريب أسلحة العام الماضي.

وأكدت أن العشرات من الكشافة البدو يعملون على الحدود، وهم مقسمون إلى مناطق، ويعملون في الميدان على مدار الساعة، وفي بعض الأحيان تجري أنشطة ميدانية في محيط المنطقة الواقعة بين السياج والحدود المائية.

وأشارت إلى أنه بالمقارنة مع الحدود المصرية، فإن هناك مزايا وعيوبا في الحدود مع الأردن، مبينة أنه “لم تصل بعد الطائرات دون طيار المخصصة للتهريب على هذه الحدود، مثلما يحدث على الحدود المصرية”.

واستدركت: “لكن ربما الأمر مسألة وقت قبل أن يبدأ استخدام الطائرات دون طيار في التهريب على حدود الأردن”، منوهة إلى أنه منذ السابع من أكتوبر هناك جهود كبيرة، لتهريب الأسلحة القاتلة إلى داخل الضفة الغربية، مع التركيز على شمال الضفة.

ولفتت إلى أن هناك عملا مكثفا لمنع التهريب، لكن الخطر الأكبر هو سيناريو اقتحام المواقع الإسرائيلية، عبر الحدود الشرقية الطويلة، والتي تعد هادئة نسبيا حتى في وقت الحرب، مؤكدة أن الدفاع عن هذه الحدود يشكل تحديا كبيرا.

مقالات مشابهة

  • النائب قبلان: مبروك لأبناء بلدة ‎الخيارة في ‎البقاع الغربي التوافق على مجلس بلدي
  • سرايا القدس تعلن سيطرتها على طائرة استطلاع إسرائيلية جنوبى غزة
  • سرايا القدس تعلن السيطرة على مسيرة إسرائيلية جنوب قطاع غزة
  • تخوفات إسرائيلية من حشد عسكري مصري في سيناء وقلق من انهيار الحدود مع غزة .. التوتر يتصاعد بين تل أبيب والقاهرة
  • إذاعة الاحتلال تعلن استهداف عضو بارز في حماس بعملية اغتيال في لبنان
  • مقتل قيادي في الجماعة الإسلامية بغارة إسرائيلية جنوب بيروت
  • مخطط الاحتلال لمنع تكرار سيناريو 7 أكتوبر على الحدود مع الأردن
  • مخاوف إسرائيلية من المناورة العسكرية المشتركة بين مصر والصين
  • وزير الأوقاف يبحث مع مفتي منطقة البقاع اللبنانية سبل تعزيز العلاقات بين البلدين
  • الأحد.. مقتل شخصين في غارات جوية إسرائيلية على جنوب لبنان