حماس تعلن مقتل أحد قادتها في لبنان بضربة إسرائيلية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الجمعة مقتل أحد قادتها في منطقة البقاع شرقي لبنان في ضربة إسرائيلية.
ونعت كتائب القسام، الجناح العسكري للحركة، "القائد شرحبيل علي السيد (أبو عمرو) الذي ارتقى شهيدا بعد استهدافه من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي في البقاع الغربي اللبناني".
وفي وقت سابق الجمعة، قال مصدر مقرب من حماس، طلب عدم الكشف عن هويته، إن السيد كان مسؤولا لدى حماس في منطقة البقاع، وإنه "قتل في ضربة إسرائيلية استهدفت سيارته".
وأفاد الدفاع المدني اللبناني بسقوط "شهيد وجريحين" إثر الضربة في بلدة مجدل عنجر على بعد نحو 5 كيلومترات من الحدود مع سوريا ونحو 60 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل.
بدورها، قالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية إن "غارة معادية" خلفت قتيلا وجريحين في مجدل عنجر.
وجاءت الضربة بعدما شنت إسرائيل صباح اليوم الجمعة غارات على بلدتين في جنوب لبنان أسفرت عن مقتل طفلين سوريين ومقاتل لدى حزب الله، بحسب ما أكد الإعلام الرسمي والحزب.
كما قالت مصادر أمنية لبنانية إن 5 أشخاص على الأقل، بينهم مسلحون لبنانيون وفلسطينيون ومدنيان سوريان، لاقوا حتفهم اليوم في ضربات إسرائيلية على جنوب وشرق لبنان.
مقتل القيادي بحركة #حماس في #لبنان، شرحبيل السيد، باستهداف طائرة بدون طيار لمركبة على الطريق بين راشيا والمصنع قرب الحدود السورية اللبنانية. pic.twitter.com/c1X0ILzR9Q
— فيصل الحمد Faisal (@ah64faisal) May 17, 2024
قصف يومييشار إلى أنه منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر الحدود بشكل يومي، لكن الأيام الأخيرة شهدت تصعيدا في الهجمات.
وفي 13 مارس/آذار الماضي، قتل عضو في حركة حماس جراء غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة صور جنوبي لبنان.
كما قتل صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحماس مع 6 من رفاقه في الثاني من يناير/كانون الثاني الماضي، في قصف جوي استهدف شقة في الضاحية الجنوبية لبيروت، أكدت مصادر لبنانية وفلسطينية وأميركية أن إسرائيل هي من تقف وراءه.
ونجا القيادي في حماس باسل صالح في العاشر من فبراير/شباط الماضي، من استهداف سيارته بمسيّرة إسرائيلية في بلدة جدرا، على بعد حوالي 40 كيلومترا من الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
باسم نعيم: حماس متمسكة بالاتفاق الموقع في 19 يناير الماضي
قال القيادي البارز في حركة حماس باسم نعيم ، مساء الأحد 30 مارس 2025 ، إن حركته متمسكة بالاتفاق الموقع في 19 يناير الماضي والعرض الأخير الذي قدمه الوسطاء لتجاوز الأزمة.
وأكد نعيم في منشور له عبر صفحته الرسمية على فيسبوك أن المقاومة وسلاحها مسألة وجودية بالنسبة لنا كشعب تحت الاحتلال.
نص ما كتبه باسم نعيم
رغم ما قدمته الحركة من مرونة في الرد على مقترح الوسطاء في إطار المسؤولية الوطنية بهدف وقف الحرب، فان نتنياهو اليوم يعلن وبكل صلافة أنه لا ينوي وقف الحرب ولا زالت تراوده أحلام فاشية تجاه شعبنا وفي مقدمتها مشروع التهجير والقضاء على المقاووومة ونزع سلاحها.
نؤكد أن الحركة لازالت متمسكة بالاتفاق الموقع في 19 يناير الماضي والعرض الأخير الذي قدمه الوسطاء لتجاوز الازمة، ولكن ما فشل نتنياهو وحكومته على مدار شهور بكامل قوته العسكرية مدعوماً من الغرب وحكوماته في انجازه، لن يتمكن من تحقيقه مهما تلاعب في ملف المفاوضات (على حساب أسراه) او بالقوة الغاشمة، لان بقاء شعبنا في أرضه ليس خطاً أحمر بل هو مسألة حياة أو موت، والمقاوومة وسلاحها هي بالنسبة لنا كشعب تحت الإحتلال مسألة وجودية، لا سيما مع عدو لا يفهم إلا هذه اللغة ... سيفشل نتنياهو وحكومته ولكنه سيقود المنطقة كلها للدمار.
نتوقع من الوسطاء الضغط على العدو للالتزام بالاتفاق، وعلى الولايات المتحدة ان ترفع الغطاء عن هذا العدوان، إذا كانوا معنيين بالاستقرار والهدوء في المنطقة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين المجلس الوطني عن قرار إسرائيل الأخير: حلقة جديدة لتهويد وعزل القدس تفاصيل اتصال هاتفي بين الرئيس عباس والسيسي مسؤول فلسطيني: تهجير الغزيين سيكون له تداعيات خطيرة على المنطقة الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الإثنين طقس فلسطين: ارتفاع ملموس آخر على درجات الحرارة محدث: 21 شهيدا وإصابات في غارات إسرائيلية ليلية على قطاع غزة مصر تؤكد رفضها القاطع لتهجير الفلسطينيين من غزة "قسرا أو طوعا" عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025