المرتزقة في عدن يلجأون للمنابر لترهيب المحتجين
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
وحثت الوثيقة خطباء المنابر في استخدامها لتوجيه الناس لعدم الخروج في مظاهرات احتجاجية منددة بالوضع
وتشهد عدن والمناطق الجنوبية مظاهرات واحتجاجات شعبية يومية غاضبة تنديدا بانعدام الخدمات وعلى راسهاالكهرباء وقطع المحتجون طرق رئيسية
واشعلوا الاطارات مؤكدين مواصلة احتجاجاتهم حتى الاستجابة لمطالبهم التي تتجاهلها حكومة المرتزقة وتتعامل معها بكل برو
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
بعد رفضها من قبل ميناء الحديدة.. المرتزقة يُدخلون شحنة قمح فاسدة إلى عدن
أكدت مصادر إعلامية، اليوم الاثنين، قيام ما يسمى المجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي في عدن المحتلة، بتمرير شحنة قمح الفاسدة، سبق وأن تم رفض إدخالها عبر ميناء الحديدة؛ لعدم صلاحيتها للاستخدام الآدمي، كما أنها تعد من النفايات السامة غير الصالحة للاستهلاك.
وأضافت المصادر أن قضية الشحنة التالفة التي تحملها السفينة MARIM M، والتي تبلغ حمولتها 5000 طن، أي أنها تشمل 118 ألف كيس دقيق بعبوات 50 و25 كيلوجرامًا، و46 ألف كيس نشاء ذرة بعبوات 40 و25 كيلوجرامًا، جميعها تم استيرادها من إحدى الدول العربية التي حاولت التخلص من الشحنة وبيعها لإحدى الشركات اليمنية بأسعار تقل عن قيمتها؛ نظراً لفساد الكمية.
وأوضحت أن الشحنة وصلت ميناء عدن قبل أسبوع، بعد رحلة دامت أكثر من ثلاثة أشهر، قضت معظمها في البحر الأحمر، في محاولة من الشركة لإدخال البضاعة عبر ميناء الحديدة، إلا أن إدارة الميناء رفضت السماح للشحنة بالدخول لعدم صلاحيتها للاستخدام الآدمي، وهو ما دفع تلك الشركة إلى تحويل مسار السفينة “مريم” باتجاه جيبوتي، ومنها إلى ميناء عدن.
وأفادت المصادر أن الشحنة تم فحصها من قبل فرع هيئة المواصفات والمقاييس في عدن أثناء وصولها إلى الميناء، وأثبتت العينات التي تم فحصها للدقيق الذي تحمله السفينة أن الدقيق “مسوس”، بالإضافة إلى وجود تحجر لبعض أكياس الدقيق، وبالتالي من المفترض منع دخولها إلى الأسواق.
ورغم ذلك، لم تتخذ سلطات المرتزقة أي إجراءات تحمي المستهلك من مخاطر الشحنة، بل إن ما تسمى “نيابة الصناعة والتجارة” بحكومة المرتزقة طالبت فرع هيئة المواصفات والمقاييس في عدن بإجراء فحص جديد للشحنة، على أن يكون الفحص مخبريًا.
ووفقًا لوسائل إعلام موالية للعدوان، فإن فرع هيئة المواصفات والمقاييس اعتذرت عن إجراء فحص مختبري للشحنة، لأن البضاعة وبالعين المجردة تبين أنها مليئة بالحشرات الناتجة عن تسوس الدقيق، ومع ذلك، هناك إصرار من قبل مرتزقة الاحتلال الإماراتي لإدخال الشحنة وتوزيعها في الأسواق.