مع قدوم فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، يصبح التعرق أمرًا طبيعيًا، إلا أن رائحة العرق قد تكون مزعجة ومحرجة في بعض الأحيان عند تجمع العائلة أو اثناء ركوب المترو، أو العمل، وللتخلص من هذه المشكلة، يلجأ الكثيرون إلى استخدام مزيلات العرق التجارية، ولكن هل فكرت يومًا في صنع مزيل عرق طبيعي في المنزل؟

مزيل العرق الطبيعي: الحل الأمثل للتخلص من رائحة العرق


يعتبر الليمون من أبرز المكونات الطبيعية التي يمكن استخدامها في صنع مزيل عرق فعال، فهو لا يحمي فقط من انسداد مسام الجلد، بل يمكن استخدامه أيضًا بشكل منفرد كمزيل للعرق، ولكن هناك طرق أخرى لصنع مزيل عرق طبيعي في المنزل بمكونات أخرى، مثل:

زبدة الشيا: تعمل على ترطيب البشرة وتنعيمها.


زيت جوز الهند: مضاد للبكتيريا والفطريات، مما يساعد في تقليل رائحة العرق.
صودا الخبز: تمتص الرطوبة وتقلل من حموضة الجلد، مما يجعله بيئة غير مناسبة لنمو البكتيريا المسببة للرائحة.
النشا: يساعد في امتصاص الرطوبة الزائدة.
زيت الروز ماري (اختياري): يعطي رائحة منعشة على المزيل.


طريقة تحضير مزيل العرق الطبيعي


تذوب زبدة الشيا في الميكروويف أو باستخدام حمام مائي.
يضاف زيت جوز الهند تدريجيًا مع التقليب المستمر.
تضاف صودا الخبز والنشا بالتدريج مع الاستمرار في التقليب حتى تتجانس المكونات.
يضاف زيت الروز ماري (إذا رغبت في ذلك) ويقلب جيدًا.
يصب الخليط في علبة محكمة الغلق ويحفظ في الثلاجة حتى يتماسك.


نصائح إضافية


يمكن استخدام هذا المزيل مرتين يوميًا، خاصة بعد الاستحمام.
يمكن استخدام بضع قطرات من الليمون تحت الإبط كبديل طبيعي لمزيل العرق، ولكن يجب التأكد من عدم وجود أي التهابات جلدية، حيث أن الليمون قد يسبب تهيجًا للبشرة الحساسة.
يمكن استخدام زيت جوز الهند مع بضع قطرات من عصير الليمون كخيار آمن للبشرة الحساسة.
مزيل العرق الطبيعي: صحة وجمال
باستخدامك لمزيل العرق الطبيعي، فأنتِ لا تتخلصين فقط من رائحة العرق المزعجة، بل تحافظين أيضًا على صحة بشرتك وتجنبين المواد الكيميائية الضارة الموجودة في مزيلات العرق التجارية، بالإضافة إلى ذلك فإن صنع مزيل العرق في المنزل يعتبر خيارًا اقتصاديًا وصديقًا للبيئة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العرق مزيل عرق یمکن استخدام رائحة العرق مزیل العرق فی المنزل

إقرأ أيضاً:

الحرب والأدب – رائحة الدم وسلطة الحكي

منذ البدء أدركت أن الحرب، كالأدب، هي فن قلة أدب... مؤلم ولكنه مغرٍ. لم يكن مطلوباً من الحروب أن "تصلح" العالم، بل إن أكثر الحروب دماراً كانت تحركها دوافع لا أخلاقية: السلطة، المال، الانتقام، وأحياناً مجرد النزوات. مثل الأدب، الحروب التي تُشعل الصفحات وتجذب الأنظار هي تلك التي تقلب الطاولة على الرتابة وتعيد ترتيب الأدوار، حيث يصبح الضعيف قوياً والقوي هشاً، ولو للحظات.
لا تبتعد الحرب كثيراً عن وظيفة الطُّعم في الروايات. إنها لعبة يجيدها الكبار الذين يكتبون مصائر الشعوب بالرصاص والقنابل. في كل حرب، قصة غير مكتملة تحتاج لشهودٍ كي تكتمل: شهداء في الأرض، أرقام على الشاشات، وذاكرة مشوهة.
الأدب والحرب شهوة الحكي وصمت الفجيعة
الحروب، كما الأدب، تجرّ كتّابها نحو التناقضات. ماركيز دو ساد كانت فجاجته في الأدب انعكاساً لتخيلاته المتطرفة، أما أدب الحروب العربية فكان مرآةً لنفاق واقعها. الحرب، في عمقها، تشبه الجنس في الأدب: محرك خفي للمشاعر والقرارات، محرّم أحياناً، لكنه حاضر كظل ثقيل في كل زاوية.
مثلما كانت رواية "أنا أحيا" لليلى بعلبكي تصرخ في وجه الصمت المجتمعي، تخرج الحروب بوحشيتها لتكشف عن ضعف الشعوب وقوة الحاكم، لتعيد ترتيب الخرائط السياسية والمجتمعية كما تفعل الروايات الجريئة بنصوصها. محمد شكري جُرّ إلى المنع بسبب الكتابة عن جسده، بينما تُساق شعوب بأكملها نحو الموت بسبب أجساد تملك السلطة ولا تُمس.
لغة الدماء و"ماركيتينغ" الحرب
في زمن "البيست سيلر"، الحروب أيضاً تخضع لقواعد السوق. مشاهد الدمار تُباع، وصور اللاجئين تُستهلك، وقصص الأبطال تُصنع في مكاتب العلاقات العامة. الحرب، مثل الأدب الرديء، قد تبدو مفبركة أحياناً، لكن تأثيرها حقيقي ومدمر. الفرق الوحيد هو أن النصوص تُطوى بينما الجثث تُترك للتراب.
أدب الحروب من الاحتشام إلى الوقاحة
كما الجنس في الأدب، تتأرجح الحروب بين الوقاحة المفرطة والاحتشام الزائف. هناك من يكتب عن الحرب كفعل نبيل، وهناك من يراها مجرّد أداة لنشر الخوف وإحكام السيطرة. الحروب تبيع نفسها للجماهير كضرورة، لكنها في جوهرها تظل كاتباً مهووساً بتسجيل الفوضى.
سؤال السقوط هل يفقد الأديب قيمته؟
حين يكتب الأديب عن الجنس، بشكل مباشر أو فاضح، وحين يغوص في المناطق المحرمة من الذات والواقع، تُثار أسئلة حول أخلاقيته ودوره. لكن، هل يُسقط ذلك الأديب من عليائه؟ أم أن الأدب بطبيعته فعل تمرّد على الخطوط الحمراء؟
يبقى السؤال معلقاً في الهواء، بلا إجابة حاسمة هل يكتب الأديب ليصنع فناً خالداً يتسامى على القبح، أم يكتب ليواجهنا بمرآة صادمة تكشف أكثر أوجهنا انكساراً؟ وهل يكفي الالتزام بالقيم، أم أن الحقيقة—مهما كانت عارية—هي القيمة العليا في الكتابة؟

zuhair.osman@aol.com

   

مقالات مشابهة

  • طريقة عمل الكيكة العادية الهشة في المنزل
  • كيف يمكن للعالم أن يحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي؟
  • طريقة عمل أشهر أنواع حلوى الكريسماس في المنزل.. تعرفي عليها
  • المكونات والخطوات.. طريقة عمل الكشري داخل المنزل
  • الحرب والأدب – رائحة الدم وسلطة الحكي
  • خطوة بخطوة.. طريقة الاستعلام عن المخالفات المرورية
  • طريقة استخدام خدمة Apple Pay عبر البنك الأهلي
  • للفطور.. طريقة عمل ساندويتش الأفوكادو بالبيض
  • بدون ما يشرب الزيت.. طريقة عمل الباذنجان المقلي
  • كيف تجعلي رائحه شعرك جميلة؟ تعرفي على طريقة العناية المثالية برائحه الشعر