“الطيران المدني” توقع مذكرة تفاهم لتعزيز معايير البنية التحتية للتنقل الجوي المتقدم
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
وقعت الهيئة العامة للطيران المدني مذكرة تفاهم، مع شركة سكاي بورتس لتعزيز التشريعات الوطنية الخاصة بالمهابط العمودية المزودة بالطاقة النظيفة.
تهدف المذكرة، التي تم توقيعها أمس الأول في مقر الهيئة بدبي، إلى تطوير معايير مصممة لاستيعاب العمليات الهجينة على المهابط العمودية، مما يفتح المجال للمرونة التشغيلية واستغلال البنية التحتية الحالية للمهابط العمودية في الدولة.
وتعمل الهيئة العامة للطيران المدني على تطوير معايير شاملة لتسهيل العمليات الهجينة وكذلك ضمان التكامل السلس للتكنولوجيا الناشئة في قطاع الطيران في الدولة، وذلك بالاستفادة من خبرات سكاي بورتس في حلول الب
تستند مذكرة التفاهم إلى الأسس التي وضعتها أول لائحة وطنية في العالم للمهابط العمودية المزودة بالطاقة النظيفة، التي نشرتها الهيئة العامة للطيران المدني في عام 2023.
وقال سعادة سيف محمد السويدي، المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني، “يمثل توقيع هذه المذكرة تحولاً هاماً في جهودنا لتطوير مستقبل الطيران بالدولة. من خلال التعاون مع شركة سكاي بورتس، ليس لتحسين إطارنا التنظيمي فقط بل أيضا لتسريع عملية دمج حلول التنقل الجوي المتقدمة في البنية التحتية للدولة. وتؤكد هذه الشراكة التزامنا بالابتكار وتعزز موقع الدولة الريادي في التميز في قطاع الطيران.”
من جانبه، قال دنكان ووكر، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة سكاي بورتس: “هذه الشراكة هي إحدى المراحل المهمة في رحلتنا نحو دمج عمليات الطائرات الكهربائية العمودية مع عمليات الطيران التقليدية، ومن خلالها يمكننا تحديد المهابط العمودية التقليدية في دولة الإمارات لاستكمال شبكة مهابط الطائرات العمودية المزودة بالطاقة النظيفة، لافتا إلى أن تنفيذ العمليات الهجينة يوفر فرصة لتوسيع شبكتنا بكفاءة وخدمة عملائنا المستقبليين بشكل أفضل من خلال بنية تحتية متمركزة في مواقع استراتيجية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الطيران المدني الأردني: نتوقّع ارتفاع الطلب على الرحلات الجويّة بين الأردن وسوريا في الفترة المقبلة
عمان-سانا
قال رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم الطيران المدني في الأردن هيثم مستو: إن الهيئة تدرس طلباً جديداً من شركة طيران أردنية أخرى لتسيير رحلاتها إلى مطار دمشق الدولي، بعد السماح للخطوط الملكية الأردنية بتسيير رحلاتها سابقاً.
وتوقّع مستو في تصريح أوردته صحيفة الدّستور الأردنية ارتفاع الطلب على الرحلات الجويّة بين الأردن وسوريا في الفترة المقبلة، لافتاً إلى أن هناك العديد من المتطلبات والمعايير التي يجب أن تلتزم بها شركة الطيران المقدِّمة للطلب لتسيير رحلاتها إلى سوريا.
وكانت شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية أعلنت عن استئناف رحلاتها إلى دمشق اعتباراً من 31 كانون الثاني الجاري.
وبحلول نيسان المقبل، تستعد الخطوط الملكيّة الأردنيّة لزيادة التّشغيل إلى رحلاتٍ يوميةٍ إلى سوريا، حيث يُعدّ وقت الرحلة القصير البالغ 25 دقيقة بين عمّان ودمشق الأقصر جواً انطلاقاً من دمشق، ما يشكل ترابطاً سريعاً وسهلاً بشبكة الملكيّة الأردنيّة التي تضم أكثر من 45 وجهة.